| عزيزتـي الجزيرة
أما آن الأوان لك ياقدس؟
ماذا ننتظر؟ أننتظر حتى تتهاوى جنبات الاقصى أم حتى يجد اليهود هيكلهم المزعوم؟ أم أننا ننتظر أطفال فلسطين وفتياتها يدافعون عن مسجدنا؟ نعم أقول فتياتها! إنهن إلى جانب الرماة يرمين بالحجارة وكأنهن رجال، بل هن والله أعظم من بعض الرجال,, بل أين أولئك الرجال، هل رماة الحجارة وحدها سيتحدون السلاح، أين نحن من هذا كله؟.
وامعتصماه,, أما سمعناها؟ فأين أنت أيها المعتصم، من يكون في المقدمة ويقول أنا؟ بل كل مسلمٍ يجب أن يقول أنا المعتصم, كنا ندعو فنقول اللهم ارفع علم الجهاد، فها هو العلم قد ارتفع والباب قد انفتح، والرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبر عن نصرة الحق في ارض فلسطين.
فنحن لا نطالب بالدفاع عن ارض فلسطين فحسب بل عن بيت من بيوت الله، فمما نخاف والله سبحانه معنا على ماذا نخاف؟!.
والله إن لم ندافع اليوم عن المسجد فإن غداً مساجد وبعد غدٍ أراض ومستوطنات.
ولكننا نحن المسلمون وكلمتنا هي كلمة التوحيد وقد وعدنا الله بالنصر أو الشهادة، فإن كان هناك دولة للمليون شهيد فمن حق القدس أن تكون بلد الملايين من الشهداء, فهنيئاً ثم هنيئاً لكم ياشهداء القدس.
متعب الغامدي
|
|
|
|
|