| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
حينما نتابع زيارات سمو ولي العهد للدول العربية والإسلامية والصديقة ونشاهد اجتماعاته ومقابلاته لكبار الشخصيات ومؤتمراته الصحفية تغمرنا البهجة والسرور لأننا نلاحظ علامات الإكبار والاحترام والتقدير لشخصية سموه لدى زعماء هذه الدول التي يزورها وجميع الاتفاقات التي يوقِّعها سموه مع هذه الدول تصب خيراً وبركة لصالح وطننا ومواطنينا, ثم إن ولي عهدنا يحفظه الله لا ينسى قضية الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى وقد سمعه العالم في حديثه مع المسؤولين الأمريكان في زيارته الأخيرة حين قال: إن قضية فلسطين هي قضية العرب والمسلمين، والفلسطينيون أصحاب حق ولن يتأخروا عن المطالبة بحقوقهم في كل مناسبة والقدس هي عاصمة للفلسطينيين إن شاء الله.
إن هموم سمو ولي العهد كما نلاحظها على محيّاه ونقرؤها في الصحف ونسمع بعضا منها على لسانه يحفظه الله تنصب على الأوضاع الاقتصادية والسياسة الداخلية والخارجية للمملكة ولا شك أن ذلك بتوجيه من مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
ويجيء مشروع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلاب للحاسب الآلي نابعا من إحساس سموه بأن مستقبل الأجيال القادمة مرهون بعد توفيق الله عز وجل بمدى استيعابهم للوسائل الحضارية الحديثة المتقدمة مثل الحاسب الآلي والتكنولوجيا المطورة بصفة عامة، لأن مواكبة التطور الذي تعيشه المملكة هو المطلب الذي يسعى إلى تحقيقه كبار المسؤولين بالدولة.
إن خططنا التنموية تنقل الفرد من حسن إلى أحسن كما وكيفا .
وسمو ولي العهد ملك قلوب الشعب بالتواضع والاهتمام بالكبير والصغير من أبناء هذه البلاد الطاهرة إنه يشاركهم أفراحهم وأحزانهم وهذه سنة حسنة سنّها الوالد لولده تعوّد عليها أبناء هذا البلد من قادتهم يحفظهم الله منذ عهد الملك عبدالعزيز يرحمه الله إلى وقتنا الحاضر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله.
أسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا وأن يجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين.
محمد بن إبراهيم العضياني مدير مدرسة الوهابية الابتدائية بمحافظة الدوادمي
|
|
|
|
|