| عزيزتـي الجزيرة
اننا نتعجب والكل يتعجب عن من يتحدث عن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية اننا قبل كل شيء نعرف تماما أننا محسودون على ما نتمتع به من حقوق وعلى النعم الكثيرة التي يعرفها البعيد والقريب.
ان كل مؤمن بربه صادق يتمنى أن يعبر عن ما في نفسه تجاه هذا الوطن العظيم الذي اعطاه وما زال يعطي الكثير والكثير بل شمل خيره خارج الوطن وللعرب والمسلمين كافة,, ولكن هذا الوطن يكفيه ان الاعمال هي التي تتحدث عن نفسها.
نعم نقولها اننا محسودون على اشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى ومنها على سبيل المثال أولا: الأمن والأمان الذي يعيشه المواطن والمقيم معا في كل مدينة وفي كل قرية, محفوظة أموالنا وأعراضنا وحرياتنا وهذا أغلى ما يملك الانسان بعد دينه ووطنه وهذه نعمة يعرفها جيداً من يفقدها أو من يذهب خارج هذا الوطن الشامخ قال تعالى: (ولئن شكرتم لأزيدنكم).
ثانياً: الرخاء والخير الذي نعيش فيه في جميع المجالات الصحية منها والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها وغيرها من الخدمات التي يشهد بها كل زائر إلى هذا الوطن الشامخ، بل يتمتع بها المقيم معنا من دون منة نعم من مثلنا هنا ننعم بالحرية المطلوبة والمعتدلة التي حددها المولى عز وجل لنا في كتابه وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
نعم نقولها بقوة كفى افتراء علينا وعلى الوطن المعطاء الذي قدم وما زال يقدم الدعم اللا محدود في جميع المجالات وفي كل ما فيه مصلحة المواطن ورفاهيته الرفاهية التي يعرف معناها الحقيقي من يفتقدها أو من عاش وعايش الظروف الصعبة والقاسية في الماضي وهم الاجداد والآباء ولكن الله كافأهم بالرخاء والنعمة التي نعيش فيها الآن جميعا.
نعم ان المملكة العربية السعودية شرفها وأكرمها المولى عز وجل بوجود الاماكن المقدسة فيها وكل مؤمن صادق يعرف كل المعرفة حق وكرامة تلك المقدسات وكذلك اكرمها بالملك القائد عبدالعزيز يرحمه الله ومن بعده ابناؤه الذين يتشرفون بخدمتنا وخدمة المقدسات ألا يكفينا فخراً ان نقول من مثلنا حنا حفظهم الله لنا وللوطن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
حصة العتيبي الأحساء
|
|
|
|
|