| الاولــى
*
* القاهرة واس مكتب الجزيرة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني ورئيس وفد المملكة للقمة العربية الطارئة في القاهرة، أكد على أن الظروف التي تمر بها الأمة العربية تحمل في طياتها الكثير من النذر التي تهدد باحتمالات التفجير والانزلاق في دوامة العنف وعدم الاستقرار.
وقال سموه ان الخيار أمامنا هو خيار صعب ودقيق وهو خيار الوقوف بثبات وصمود متمسكين بمبادئنا وحقوقنا المشروعة,, انه الخيار الذي يرفض الرضوخ لأي ضغوط سياسية كانت أو عسكرية,, انه خيار الاستقلالية في القول والاستقلالية في العمل,.
ودعا سموه في كلمته الضافية التي جذبت إليها اهتمام القادة والمراقبين ورجال الصحافة والإعلام لانها تمثل موقف الدولة الرائدة في قيادة العمل العربي المشترك لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في وقت يواجهون فيه طغيان وعدوان آلة الحرب العسكرية الإسرائيلية,, دعا سموه الكريم إلى التوقف عن اقامة أية علاقات مع اسرائيل، والغاء أي نوع من العلاقات أو الصلات التي نشأت في ظل عملية السلام التي استهانت اسرائيل بكل متطلباتها,, وقال اننا نرى ضرورة ربط أي استئناف لهذه العلاقات باحراز انجاز حقيقي ليس فقط على المسار الفلسطيني بل وكافة مسارات هذه العملية.
هذا واقترح سموه الكريم في كلمته انشاء صندوق برأس مال قدره مئتا مليون دولار يخصص للانفاق على أسر الشهداء الفلسطينيين في الانتفاضة,, كما اقترح سموه انشاء صندوق آخر يحمل اسم صندوق الأقصى يخصص له ثمانمائة مليون دولار لتمويل مشاريع تحافظ على الهوية العربية والإسلامية للقدس, وقال مخاطباً اشقاءه القادة العرب في قمتهم الطارئة: انني أعلن امامكم وأمام العالم أجمع باننا في المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً لا نرى في الحلول في التهميش أو القفز على واقعنا والحاضر، أو في محاولة تسكين الجراح وامتصاص الغضب العربي والإسلامي الذي نحن جزء منه.
واضاف لا يجب أن تنحصر مناصرتنا للأخوة الفلسطينيين في اطار الدعم المعنوي والسياسي، بل يجب أن تكون مساندتنا لهم بكل الوسائل، واعلن هنا باسم خادم الحرمين الشريفين وباسم الشعب السعودي بان المملكة العربية السعودية ستسهم بربع المبلغ المخصص لصندوق اسر الشهداء الفلسطينيين وصندوق الأقصى
هذا وكان الرئيس محمد حسني مبارك قد افتتح القمة العربية الطارئة صباح أمس بقاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر في القاهرة حيث توالى القادة في مخاطبتها تفاصيل بالداخل .
طالع المحليات و المتابعة
|
|
|
|
|