| مقـالات
كما توقعت وتوقع كثير من المراقبين، جاءت قمة شرم الشيخ مخيبة للآمال الفلسطينية، والعربية، حيث كانت نتائجها عبارة عن بيان يهدف إلى تبريد انتفاضة الأقصى، وشق وحدة القوى الفلسطينية في الداخل، وذلك بدفع السلطة الفلسطينية إلى إعادة سجن كوادر حماس المعروفة بفاعليتها في مواجهة المحتل الصهيوني، كما أنها جاءت كخطوة استباقية، لإضعاف القمة العربية، وإفراغها من محتواها، لتخرج لنا ببيان تقليدي لا يحقق طموح العرب، وغير ملزم لأحد، مثل: ندعو، ونوصي، ونستنكر، وعاش العرب.
|
|
|
|
|