| العالم اليوم
* مقديشو أ, ف,ب
شكل رئيس الوزراء الصومالي علي خليف قلايدة صباح أمس الجمعة في مقديشو بحضور الرئيس الصومالي عبدالقاسم صلات حسن، أول حكومة صومالية منذ حوالي عشر سنوات, وأدى الوزراء الموجودون في العاصمة الصومالية اليمين الدستورية على القرآن بحضور الرئيس عبدالقاسم صلات حسن.
وقال رئيس الوزراء خلال هذه المراسم انه جرى تعيين 23 وزيرا يمثلون عشائر وفصائل صومالية مختلفة, وبقي منصبان شاغران، منصب وزير الصحة ووزير التنمية والبيئة.
وأوكل منصب نائب رئيس الوزراء الى عثمان جمعة علي المعروف باسم كالون وهو من عشيرة ابساك التي لها وجود في جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد في شمال غرب البلاد.
لكن غالبية زعماء الفصائل في مقديشو لم يعترفوا بسلطة القادة الصوماليين الجدد الذين عينوا في ختام مؤتمر عرتا للمصالحة في جيبوتي, يشار الى ان الصومال من دون حكومة مركزية منذ سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري في يناير 1991م.
وأعلن رئيس الوزراء الصومالي علي خليف قلابدة ان حكومته وهي الأولى منذ نحو عشر سنوات، لن تستخدم القوة لتفرض سلطتها في هذا البلد الذي تمزقه الصراعات القائمة بين زعماء الحرب المتناحرة.
وقال رئيس الوزراء في مراسم تنصيب الحكومة التي أدى خلالها 13 وزيرا اليمين الدستورية انها حكومة مصالحة لن تستخدم القوة لتنفيذ برنامجها, وأضاف: ان أول مهمة للحكومة ستتمثل في ارساء السلام والمصالحة.
والحكومة التي أعلن عن تشكيلها صباح أمس الجمعة تضم رئيس الوزراء ونائب أول لرئيس الوزراء و23 وزيرا, ولا تضم الكومة أي امرأة وبقيت وزارتا الصحة والتنمية الريفية شاغرتين.
يشار الى ان الصومال كانت بلا حكومة مركزية منذ سقوط نظام الرئيس محمد سياد بري في يناير 1991م, وأثناء مؤتمر المصالحة الذي عقد في عرتا جيبوتي في أغسطس، تم تعيين برلمان انتقالي انتخب بدوره عبدالقاسم صلاة حسن رئيسا جديدا للبلاد.
لكن غالية زعماء الفصائل في مقديشو وكذلك الكيانات التي أعلنت من جانب واحد كأرض الصومال صوماليلاند شمال غرب وبلاد بونت بونتلاند شمال شرق لم تعترف بسلطة القادة الصوماليين الجدد, والرجل القوي في بايداوه جنوب حسن محمد نور شطيقدود سحب مساندته لهم في 17 أكتوبر الجاري.
|
|
|
|
|