| العالم اليوم
* سيول الوكالات
افتتح الرئيس الكوري كيم دايى جونج في سيول أمس أعمال القمة الآسيوية الأوروبية ايسم التي تستغرق يومين وتعتبر أهم مناسبة دبلوماسية في تاريخ البلاد ويحضرها 26 من قادة الدول الأوروبية والآسيوية ويتوقع أن تؤدي لتعزيز مكانة كوريا الجنوبية وزيادة التعاون الاقتصادي مع كوريا الشمالية.
وقالت وكالة يونهاب ان من المقرر ان تتبنى القمة التي تعقد وسط مظاهر مصالحة متزايدة في شبه الجزيرة الكورية بعد القمة التاريخية التي عقدت بين الشطرين في يونيو الماضي اعلال سيول بشأن السلام في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر ان ايسم يعتبر الجهاز الاستشاري الوحيد بين آسيا وأوروبا وكان هذا التجمع قد قام على أساس المنظمات في أمريكا الشمالية ومنظمة التعاون لآسيا والباسفيكي ايبك بهدف تحقيق تعاون وتوازن بين آسيا وأوروبا.
وبلغ الناتج الاجمالي المحلي للدول الأعضاء في ايسم 14,8 ترليون دولار أمريكي أو ما يعادل 48,9 في المائة من الانتاج العالمي العام الماضي بينما بلغ حجم التجارة 55,2 في المائة أي ما يعادل 6,3 ترليون دولار.
وكان الاجتماع الأول لايسم قد عقد في بانكوك عام 1996م حيث بحث بشكل أساسي الاجراءات المتعلقة بالتعاون بينما عقد المؤتمر الثاني في لندن عام 1998م وركز بشكل أساسي على اجراءات مواجهة الأزمة المالية التي كانت تجتاح آسيا آنذاك.
وقام نحو ألفي شخص مظاهرة أمس الجمعة وتوجهوا مع قوات الأمن الكورية الجنوبية التي منعتهم من الاقتراب من مركز المؤتمرات في سيول حيث افتتحت القمة الأوروبية الآسيوية الثالثة.
وتواجه المتظاهرون وغالبيتهم من الطلاب والنقابيين المسلحين بالهروات مع عناصر شرطة مكافحة الشعب الذين وضعوا الخوذات وتسلحوا بهروات طويلة.
ومنعت الشرطة المتظاهرين من الاقتراب من مكان الاجتماع الذي تشارك فيه الدول ال15 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعشر دول آسيوية ويستمر حتى السبت.
وقد اصيب طالب واحد على الأقل في الرأس, وحلقت مروحيتان تابعتان للشرطة فوق مكان المواجهات الواقع على بعد أربعة كيلو مترات تقريبا من مركز المؤتمرات.
وتظاهر طلاب في بعض محطات قطار الانفاق في سيول وتمكن نحو عشرين منهم من اجتياز الطوق الأمني بالقرب من مركز المؤتمرات قبل أن تصدهم الشرطة, وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للقمة الأوروبية الآسيوية واعادة الهيكلة الاقتصادية.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي كيم داي جونغ بقوله: أنا على اقتناع بأن هذه القمة الثالثة ستشكل قاعدة صلبة لشراكة جديدة بين آسيا وأوروبا من أجل الازدهار والاستقرار في الألفية الجديدة.
|
|
|
|
|