العالم اللي عشت به حب واوهام
خلاص قررت ابتعد عنه وانساه
خلاص ودعته بتوديع الاحلام
الله لايعيده ولايعيد طرياه
اعيش فيه العام عن عشرة اعوام
واحاول انسى بس ياللاسف آه
اليا انتهى بي زام عودت في زام
ورجعت مثل اللي مقيدة اخطاه
ان ماسريت بليل فالصبح مجهام
روتين لكن ماتأقلمت وياه
الشارع الفرعي مع الشارع العام
يشكي علي الحال من كثر ماجاه
يلومني احيان واحيان ما انلام
ولواشتكى لي ماتحملت شكواه
بس الحقيقة قلتها عبر الاعلام
اللي سمع واللي خذا الحظ يقراه
ابترك الواقع تترجمه الايام
يمكن يجود الحظ ويصيب مرماه
وان ضامني حظي فلاني بمنضام
بغيت اكحلها واثر كحلي اعماه
وارتحت من دنيا بها الحظ ماقام
وجعله كما قالوا مع مقيط ورشاه