|
| محليــات
** تقول التقارير الإخبارية,, ان شبابنا الله يصلحهم يحرصون أشد الحرص عند سفرهم للخارج,, أن يعطوا الآخرين صورة صادقة عن هبالهم ولذلك,, فهم قد خالفوا في دولة خليجية,, وهي الامارات تحديداً,, خمسة آلاف مخالفة فقط لا غير,.
** والرقم كما يظهر هنا خمسة آلاف رقم ليس هيناً,, ولكن شبابنا حريصون دوماً على ألا تكون اسهاماتهم الهبالية محصورة في شوارعنا ومياديننا,, بل أرادوا إطلاع الآخرين على ما يتمتعون به من مواهب وقدرات.
** وشبابنا,, أو بالأصح مهابيلنا كأنهم أرادوا ان يقولوا للآخرين,, إننا شباب ينقصهم التربية الحسنة,, وينقصهم الحس,, وينقصهم التهذيب,, وينقصهم الوعي,, وينقصهم الالتزام بالقواعد واللوائح والنظم,, فماذا بقي؟!
* ليت شبابنا خلَّوا هبالهم في ديرتهم ونحن نصلح حنا وإياهم لكن أن يحرصوا أشد الحرص على اطلاع الآخرين على شيء من هذا الهبال فهذا أمر لا يقبله أحد.
* ان المفترض,, أن الذي يخالف في الخارج يعاقب هنا أشد العقوبات,, لأنه أعطى صورة سيئة عن الانسان السعودي,, ويبدو لي فعلاً,, أن هؤلاء المتلاعبين المستهترين يحتاجون أشد الحاجة إلى مثل هذه العقوبات الصارمة وأقلها منعه من السفر لمدة خمس سنوات على الأقل,, حتى يتأدب ويعرف ماذا يعني ان يكون في الخارج,, وكيف يمثل وطنه أحسن تمثيل,, وكيف أن سمعتنا غالية عالينا و المهبول,, ما له إلا أهله .
* كنا نتمنى أن يكون هذا التقرير مبالغاً فيه وألا يكون صحيحاً,.
* وكنا نتمنى ان يرد أحدهم ويقول,, الرقم غير صحيح,, بل خمس مخالفات فقط,, وان كانت الخمس أيضاً كثيرة,, لكن نقول,, لعلها حصلت عن طريق السهو والخطأ واختلاف النظم,, فهي حصلت بشكل لا ارادي,, لكن التقرير أكد الخمسة آلاف,, وهو رقم موجع مفجع بل يقطع الوجه وكأنما يقول,, ان شبابنا,, أو كما يقولون هناك,, شباب السعودية مهبَّل ,, ونحن هنا نقول,, ان لدينا مهبَّل,, ومراجيج ومطافيق,, وخلوها مستورة .
* المثل العامي يقول يا غريب,, كن أديباً فلماذا يلجأ أحدهم الى احراج نفسه في مشاكل في دولة أخرى؟
* ولماذا يصر على اعطاء صورة سيئة عن شباب بلده؟,.
ثم لماذا المخالفة أصلاً؟
* نحن نراهن على الحملة الوطنية الحالية بكل ما تحمل من توعية وعقوبات,, وعسى أن تصنع جيلاً آخر مختلفاً عن هذا الجيل المتلاعب المستهتر.
* ونحن لا نقول,, امنعوا الشباب من السفر,, وان كان ذلك مطلوباً,, لكن نقول,, امنعوا المهبَّل والمرجَّج من السفر,, حفاظاً على سمعة بلادنا,, وسمعة شبابها,, فليس كل شبابها مهبل .
* لقد أفزعنا وأزعجنا هذا الرقم خمسة آلاف مخالفة وحادث مروري في دولة واحدة,, بل ربما في دبي وحدها فقط,.
* ترى,, أين الجهة المسؤولة التي يفترض أن تضع حداً لهذه الممارسات غير المقبولة؟
* نريد خطوة عملية توقف هؤلاء المهابيل عند حدهم.
* ونحن هنا,, لا نطلب من الجهات المسؤولة تطبيق المثل الشعبي المهبول يربَّط لكننا نقول المهبول ماله إلا أهله ,.
يعني,, يمنع من السفر ويبقى عند أهله,,
يعني في بلده,, والله سبحانه وتعالى الهادي إلى سواء السبيل.
عبدالرحمن بن سعد السماري
|
|
|
