| الثقافية
كانت القصيدة وليدة لحظة مشاهدة طفلٍ فلسطيني مات برصاص أوباش اليهود
ياصبيا مات في أيدي اليهود.
لا تنادينا فإنا كاليهود.
لبسنا لبس اليهود.
شربنا شرب اليهود.
نومنا نوم اليهود.
سيفنا سيف اليهود.
وادعاء النصر للحق إذا ما ندعي مثل اليهود.
ندعي أنا سنحمي الدين،
نحمي الأرض والعرض،
ونحمي المسلمين, ,,ندعي أنا سنأتي فاتحين.
فإذا ما حصحص الحق
رجعنا خائبين, ,,نحن آلاف ولكن كلنا مثل الغثاء.
شكلنا شكل الغثاء, ,,قولنا قول الغثاء.
فعلنا فعل الغثاء.
فابحث اليوم عن الحق فإنا ضعفاء.
لا تقل لي سوف نبقى،
ليس يحمي الحق يوما من ينادي بالبقاء.
إنني أيقنت ياطفلي بأن الحق
لا يحمى بصوت الخطباء
لا ولا يبقى بنثر البلغاء.
بل ولا حتى بشعرٍ الشعراء.
كل من ظن بأن الحق يأتي بالخطابة.
فهو او هي من ذبابة.
كل من ظن بأن الحق يأتي بالسلام.
فهو من أهل الكلام.
إنني أيقنت ياطفلي بأن الحق
,, لا يرجع إلا بالجهاد.
وبأن العدل لا يرجع إلا بالجهاد.
وبأن الأرض لا ترجع إلا بالجهاد.
بل وأقسمت يمينا
لن يعود الدين، والإسلام، والإيمان إلا بالجهاد.
أبو عبدالرحمن حفيظ بن عجب آل حفيظ الدوسري عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
|
|
|
|
|