| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي:
قدّم فريق الهلال الكروي بقيادة مدربه الروماني ايلي بلاتشي بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الأولى إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد على طبق من ذهب إلى فريق الأنصار الذي استحق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض في آخر مباريات الفريقين في المرحلة التمهيدية.
واستحق الانصار الفوز بعد ان قاده مدربه الرائع البرازيلي كارلوس روبيرتو بالطريقة المناسبة لإمكانات لاعبيه وقدراتهم، فيما فشل مدرب الهلال في وضع التكتيك المناسب لمثل هذه المباريات خصوصا وهو يشاهد لاعبيه غير قادرين على تجاوز الجدار الدفاعي الأنصاري ومع ذلك يصر على اجراء تبديلات دفاعية رغم انه يلعب بفرصة الفوز فقط !! .
مباراة الأمس كشفت ان الأنصار سيكون فرس الرهان هذا الموسم فيما كشفت أيضا ان الهلال بحاجة ماسة لمزيد من العمل الجاد من أجل إعادته إلى وضعه الطبيعي.
شوط المباراة الأول انتهى بالتعادل بهدفين لهدف وجاء الهدف الهلالي في وقت مبكر عن طريق داين فايبه فيما سجل للأنصار هدف التعادل مهاجمه مصطفى محمد.
وجاءت بقية الأهداف في الشوط الثاني حيث سجل بندر المطيري الهدف الهلالي الثاني ق19 ثم عادله ماجد تكر ق33 قبل ان يعزز النتيجة مصطفى محمد بالهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.
هذه النتيجة رفعت رصيد الأنصار إلى 22 نقطة قد يتصدر بها فرق المجموعة على ضوء نتيجة مباراة اليوم بين الشباب والاتحاد فيما تجمد رصيد الهلال على نقاطه ال18.
المباراة
بدأها الفريقان بقوة لرغبتهما في هز الشباك بهدف مبكر يريح الأعصاب ويمنح فرصة السيطرة لمن يسجله وبالفعل سجل فايبه الهدف الأول بعد مرور 3 دقائق فقط.
هدف هلالي أول
انطلق الكاتو بكرة من الجهة اليسرى وتوغل بها وعكسها لفايبه الذي غمزها في الشباك هدفا هلاليا مبكرا منح الهلال فرصة السيطرة الكاملة خصوصا بعد ان أجبر لاعبي الأنصار على التخلي عن دفاعاتهم.
وكان بلاتشي قد بدأ المباراة بخطة مغايرة عن المباريات السابقة عندما اعتمد طريقة 4/4/2 بدلا من 4/5/1.
وكاد السنغالي فايبه ان يحرز هدفا آخر عندما تمكن النزهان من كسر مصيدة التسلل وعكس كرة لفايبه الذي لم يتمكن منها جيدا واخرجها الدفاع الأنصاري ضربة ركنية.
وتوقع كل من يشاهد المباراة انها ستتحول إلى مهرجان اهداف هلالي في ظل السيطرة الكاملة التي اعقبت تسجيل الهدف لكن شيئا من ذلك لم يحدث أمام سلبية الهجوم وصلابة دفاع الأنصار.
وحاول الهلال كثيرا وواصل سيطرته السلبية وعجز خط وسطه المكون من الشايع وابوثنين والشهراني والمطرف عن امداد المهاجمين بكرات سانحة للتسجيل وأمام ذلك اضطر داين فايبه والكاتو للرجوع للخلف لبناء الهجمات الأمر الذي أراح الدفاع الأنصاري كثيرا.
هجمة أنصارية وحيدة بهدف!!
ق28 قاد لاعبو الأنصار هجمة هي الأولى لهم في هذا الشوط انتهت إلى ضربة ركنية نفذها غازي الفريدي واكتفى مدافعو الهلال وحارس مرماهم بالفرجة على الكرة قبل ان ينقض عليها مصطفى محمد ويودعها هدفا عادل به النتيجة.
هذا الهدف انعش آمال الأنصار وأربك الهلال خصوصا بعد ان عاد لاعبو الأنصار للدفاع البحت ومضت بقية الدقائق وسط سيطرة هلالية سلبية ودفاع أنصاري حتى أعلن ناصر الحمدان نهايتها بالتعادل بهدف لهدف.
ومع بداية الشوط الثاني كانت الكلمة للهلال الذي استغل لاعبوه تراجع لاعبي الأنصار مما مكنهم من مواصلة السيطرة التي كادت ان تسفر عن أهداف لولا رعونة التهديف من جهة والاستعجال من جهة ثانية.
غير أن المدافع الشاب بندر المطيري أبى إلا أن يعوض جماهيره بهدف رائع.
هدف هلالي ثان
ق 19 خطأ للهلال في موقع مناسب تقدم له بندر المطيري وسدد كرة لولبية رائعة لم يشاهدها عمر ادريس إلا بعد ان ارتدت من شباكه معلنة هدفا هلاليا ثانيا.
بعد هذا الهدف اندفع لاعبو الأنصار للأمام بحثا عن تعديل النتيجة وكان لهم ما أرادوا ق 33.
هدف التعادل للأنصار
مطلق المطلق يتقدم بكرة من الجهة اليمنى ويعكسها وسط غفلة مدافعي الهلال اصطادها ماجد تكر وسدد بسهولة على يمين العتيبي هدف التعادل الثاني!! بعده تراجع لاعبو الأنصار تماما باستثناء ماجد تكر الذي اكتفى بمشاغلة مدافعي الهلال,, وأجرى بلاتشي تعديلات على خارطة فريقه لكن اثنين منها لم يكن لهما أي داع!!
وفي الدقائق الأخيرة اندفع جميع لاعبي الهلال بمن فيهم قلبا الدفاع نحو الهجوم لأن التعادل لا يخدمهم اطلاقا واكتفى الانصار بالهجمات المرتدة التي حققت الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع.
هدف الفوز للانصار
هجمة للأنصار تصدى لها لاعب الوسط منصور الشهراني الذي كان وحيدا في الدفاع لكنه اخطأ في تسليمها لزميله ليخطفها مصطفى محمد ويستغل الخروج الخاطىء للعتيبي ويلعبها ساقطة من فوق رأسه استقرت في الشباك الزرقاء وأعلنت فوز الانصار وتأهله وخروج الهلال حامل اللقب.
من المباراة
* قادها الدولي ناصر الحمدان وساعده ابراهيم الدباسي وسليمان الصقير وكان التحكيم في واد والمباراة في واد آخر وخصوصا ابراهيم الدباسي!!
* 6 بطاقات صفراء اشهرها الحمدان لكل من عبدالله هزازي وعبدالرؤوف معاذ ويوسف المولد وغازي الفريدي وماجد تكر (من الأنصار) والكاتو من الهلال.
* الكاتو لعب مصابا ولهذا كان خارج نطاق المباراة.
* الهلاليون قالوا ان هدف الانصار الأول غير صحيح على اعتبار ان الفريدي الذي نفذ الضربة الركنية لم يضع الكرة في الوضع القانوني.
الاتفاق × النجمة
* الدمام عباس فاضل:
كسب فريق الاتفاق اللقاء الذي جمعه بفريق النجمة مساء يوم الأربعاء الماضي والذي جمعهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالدمام وذلك في إطار منافسات مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز وقد أسفرت نتيجة اللقاء بتقدم فريق الاتفاق بهدفين عن طريق مهاجمه علي الفهيد ولاعبه المحترف ياولو ديسلفا فيما جاء هدف النجمة الوحيد عن طريق اسحاق كواكي وكان الاتفاق طوال المباراة أفضل فنيا من فريق النجمة الذي لم يتدارك لتحسين وضعه إلا بعد انقضاء ثلث الشوط الثاني من عمر المباراة.
الشوط الأول
بدأت المباراة بداية بطيئة خاصة من جانب فريق النجمة الذي كان يسعى لامتصاص حماس واندفاع فريق الاتفاق وقد سهل هذا التراجع النجماوي مهمة فريق الاتفاق الذي فرض سيطرته على منطقة الوسط والتي كانت مسرح عمليات فريق الاتفاق حيث شن الاتفاق العديد من الهجمات لكنها افتقدت إلى التركيز وكان التسرع طابعا مؤثرا على إهدار الفرص السهلة امام المرمى.
هدف اتفاقي أول
مع دخول الدقيقة 29 تمكن وسط الاتفاق من خلخلة مدافعي النجمة حيث قاد البحري هجمة منسقة استطاع من خلالها التلاعب بالظهير الأيسر لفريق النجمة ويلعب كرة عرضية للفهيد الذي تلقاها وأرسل الكرة قوية كهدف اتفاقي أول لا يسأل عنه حارس مرمى النجمة الديبي الذي لم يكن له حول ولا قوة.
الاتفاق يحاصر النجمة
أتاح الهدف الاول الذي أحرزه الفهيد فرصة كاملة لفريق الاتفاق الذي واصل ضغطه على مرمى النجمة الذي حاول جاهداً للحفاظ على مرماه والحيلولة دون إحراز أية هدف ثان ونجح في ذلك لينهي الشوط الأول بتقدم اتفاقي بهدف وحيد ولكنه سرعان ما تخلص من هذا الحذر مع بداية الشوط الثاني الأمر الذي أتاح للاتفاق لمعاودة ضغوطه على النجمة.
هدف الاتفاق الثاني
لم يمهل ياولو ديسلفا مهاجم الاتفاق البرازيلي فريق النجمة الذي كان يود استرداد أنفاسه واستدراج الاتفاق حيث باغت النجمة بهدف ثان وذلك في الدقيقة الثامنة من هذا الشوط على إثر انفراد تام بالمرمى لم يجد ياولو صعوبة في إحراز الكرة كهدف اتفاقي ثان أراح أعصاب الفريق الاتفاقي.
هدف وحيد للنجمة
لم يبادر فريق النجمة إلى محاولة معادلة النتيجة إلا بعد أن مني مرماه بهدفين ولذلك استطاع استعادة توازنه وجمع اوراقه وشكل اسحاق كواكي خطورة بالغة على مرمى الاتفاق حيث نجح في الدقيقة 74 في إحراز هدف النجمة الوحيد من قذيفة قوية أرسلها من خارج المنطقة لم يحسن حارس مرمى الاتفاق فيصل العويض في التصدي لها لتعانق الشباك الاتفاقية، هذا الهدف أعطى المباراة ندية أكبر وحماسا بين الفريقين وبينما كان الحوار مشتداً في بينهما يطلق حكم المباراة عبدالمحسن زويد معلنا نهايتها بفوز اتفاقي صريح على النجمة وبهذه النتيجة يسترد الاتفاق شيئا من هيبته التي فقدها في الأسابيع الماضية.
|
|
|
|
|