|
| الاخيــرة
 *
* جازان علي الراجحي:
عقد معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد الجار الله مؤتمراً صحفياً يوم أمس الأول بمقر بلدية جازان، وذلك خلال زيارته للمنطقة.
وأبرز الجار الله الجهود التي تقوم بها الوزارة في مكافحة مرض حمى الوادي المتصدع .
وفي معرض إجابته على سؤال حول المشاريع الجديدة للوزارة في المنطقة وعن جهود الوزارة للتخلص من النفايات في فرسان أوضح معاليه ان الوزارة حاليا بصدد إعداد دراسات لمشاريع جديدة بالمنطقة وسيتم تنفيذ تلك المشاريع بعد الانتهاء من دراستها وترسيتها وأشار إلى ان الجهود حثيثة للتخلص من مشكلة النفايات القائمة في فرسان وهي وإن كانت لا تصل إلى مستوى التطلعات خصوصاً مع المشكلة المتعلقة بالمرمى وعدم إيجاد البديل له في الوقت الحالي وسيتم العمل على حل تلك المشكلة وإيجاد البديل للمرمى في المستقبل القريب إن شاء الله.
وحول سؤال عن المخاوف القائمة من أن تكون جازان منطقة أمراض مستوطنة استبعد معاليه تلك المخاوف لا سيما مع الجهود الكبيرة التي تشهدها المنطقة لردم المستنقعات وعمليات الرش الجوي والرش الأرضي وعمليات النظافة الشاملة مؤكدا على ان لكل إمكانياته وانه يتطلع لإيصال الخدمات البلدية والقروية إلى كل أنحاء المنطقة ومبينا ان هناك 540 فرقة وأكثر من 800 عامل تحت مظلة الوزارة يعملون على مدار الساعة في مكافحة مصادر مرض حمى الوادي المتصدع.
وحول تأخر تنفيذ الدراسات الهيكلية لبعض مدن ومحافظات المنطقة أبان معاليه ان هناك بعض العراقيل القائمة حاليا والمتعلقة ببعض التعديات للمواطنين على أراض حكومية وان هناك لجنة خاصة بدراسة تلك التعديات وهي تعمل بدون كلل ولا ملل لإيجاد حلول عاجلة لتلك التعديات خصوصا وان مثل تلك التعديات والإشكالات تمنع البلديات والمجمعات من ممارسة نشاطها ومهامها بنسبة 80%.
مشيراً إلى حرص الوزارة على التخطيط السليم وتمكين كل مواطن من الحصول على قطعة أرض سكنية بما يتمشى مع سياسة الدولة.
وحول سؤال عن حاجة القرى الموبوءة إلى هيئة تطوير أسوة بهيئة تطوير فيفا أوضح معاليه ان الجميع يتطلع إلى محاصرة الوباء بشكل عام بتضافر جهود الوزارات المعنية وذلك يعد اقوى وأسرع من هيئة تطوير أما مسألة التطوير في المستقبل فذلك يخضع لخطط مستقبلية, وحول ردم المستنقعات باعتباره حلاً مؤقتاً قال معاليه إن الوزارة جعلت هذا الموضوع في خططها ولكن كلما يتم ردم مستنقع يلاحظ ظهور مستنقع آخر في موقع آخر والوزارة تحاول عن طريق الفرق العاملة بالردم والرش القضاء على مصادر المرض.
وحول سؤال عن النقص القائم حالياً في إمكانات البلديات والمجمعات القروية بالمنطقة ووجود حاجة ماسة لإنشاء مجمعات قروية جديدة بالمنطقة أكد معاليه انه يحرص على تقديم خدمات بلدية متميزة لكل قرى ومحافظات المنطقة وسيتم دعم جميع المجمعات القروية والبلديات بالمنطقة بجميع الإمكانات المادية اللازمة وكذا البشرية وضخ دماء جديدة من الأيدي العاملة من الشباب السعودي المؤهل في النواحي الفنية والإدارية وأعلن معاليه عن اعتزام الوزارة عن إنشاء مجمعات قروية جديدة في محافظتي الحرث وبني مالك ومركزي هروب والريش من أجل تقديم خدمات بلدية متكاملة في جميع أنحاء المنطقة.
وحول سؤال عن تأخر تنفيذ المشاريع المعتمدة منذ عدة سنوات والمتضمن سفلتة طرق وتسوير مقابر أبان معاليه ان تلك المشاريع توقفت بسبب إيقاف اعتماداتها المالية في الميزانية السابقة، والعمل جار حالياً على تنفيذها بعد اعتمادها ضمن ميزانية العام الحالي 1420/ 1421ه حيث سيتم تنفيذها بعد ترسيتها في المستقبل القريب إن شاء الله.
|
|
|
|
|
