|
| الاقتصادية
* الرياض أحمد الفهيد
أكد سعادة الدكتور محمد سعيد القشاط سفير ليبيا لدى المملكة على توافر الفرص الاستثمارية بين البلدين المملكة وليبيا مشيراً إلى أنه ليس هناك أي حدود أو عراقيل يمكن أن تحد من أي تفاهم أو تعاون استثماري بين رجال أعمال البلدين.
جاء ذلك عبر تصريح خاص لالجزيرة من سعادة الدكتور محمد سعيد القشاط السفير الليبي لدى المملكة على هامش زيارة الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي للمملكة, ويضيف سعادته: لقد قمنا بالعديد من الاتصالات مع كثير من الشركات السعودية وكذلك الجهات المسؤولة والممثلة لهذه الشركات وقد تمت مناقشة العديد من المواضيع التي تعمق مجالات التعاون بين البلدين وليس فقط على المستوى التجاري وانما أيضاً على المستوى الثقافي من خلال اقامة معارض وفعاليات ثقافية بين البلدين اضافة إلى تلك المعارض التي تعرض فيها الشركات السعودية منتجاتها وخدماتها وقد أبدى المسؤولون في ليبيا تعاوناً واستعداداً لتسهيل تعاملات أي مستثمر سعودي.
* ما التسهيلات أو الضمانات المتوافرة للمستثمر السعودي في ليبيا؟
كما قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ان رأس المال,, جبان وبصورة أخرى انك تستطيع ان تجر الحصان إلى البحيرة,, ولكنك لا تستطيع أن تجبره على الشرب!، وهكذا نقدم للمستثمر كل ما يحتاج أن يعرفه بحيث يتعرف على القوانين والآليات التي تحفظ له حقوقه أيضاً أضمن له بصفتي سفيراً حقه ويوجد العديد من الآليات التي تضمن ذلك وتضيف للاستثمار في الأسواق الليبية ميزة نوعية جديدة، ولكني لا استطيع بطبيعة الحال ان آخذ رجل الأعمال غصباً وأنقله بالطائرة ليتعرف على هذه الفرص.
وفي ختام تصريحه أكد سعادة الدكتور محمد سعيد القشاط ان المسؤولين في البلدين متفائلون ويستبشرون خيراً بتوسع الشركة الاستثمارية بين البلدين على مستوى رجال الأعمال، ويضيف: الإخوة المسؤولون في المملكة يفتحون صدورهم قبل أبوابهم لكل ما يدعم هذا التوجه ولم يسبق لي أن طلبت لقاء أحد من المسؤولين ورفض ذلك أو اجله ونحن متفائلون جداً بأن تثمر هذه الاتصالات على المدى القريب ان شاء الله.
|
|
|
|
|
