| مدارات شعبية
يخطئ من يقيس مستوى الشعر الشعبي بما تنشره صحافته فمجالسنا ما زالت عامرة بالجديد الرائع من الشعر الشعبي وفي مختلف الاغراض.
وهنا يبرز سؤال عريض هو: وأين الصحافة من ذلك؟
والاجابة من وجهة نظري هي باختصار: إن جميع القنوات الاعلامية بما فيها صحافة الشعر الشعبي صفحات ومجلات متخصصة تكتفي بما يصل إليها ولا تبحث عن سواه ولأنني قد تحدثت كثيراً عن المجلات الشعبية فسأستبعدها من حديث اليوم وأختصر على صفحات الشعر الشعبي وبرامج الاذاعة والتلفزيون المتخصصة فمثلاً بعض الصفحات تهتم بالقديم فقط ولا تلتفت للجديد,, ولا تقبل أي شيء من خارج المنتسبين إليها وقد يكون ذلك نهجا تخصصت فيه ولا يحق لي مناقشته,, والبعض الآخر لا ينشر الا لأسماء معينة بل ومن منطقة معينة.
هذا بالنسبة لصفحات الشعر,, أما البرامج فالحديث عنها يطول لكن يكفي أن نعرف أن معظم القائمين عليها لا يحملون أي تأهيل لتطويرها وبعضهم لا يفقه شيئاً في الشعر,, ولهذا فعزوف المجيدين من الشعراء أمر متوقع لان الشاعر الحق لن يتسول النشر أو يبحث عن معد ومقدم برنامج تلفزيوني أو اذاعي ليستضيفه,, فاختار المبدعون من الشعراء مجالس أهل الشعر للإسماع والاستماع من الآخرين وربما سماع الآراء مباشرة,, وهذا ما لا يستطيعه من نصبتهم الصحافة أعلاماً للشعر.
فاصلة:
لا يحمل سطح البحر الا القش أما الدر ففي قاعه!
** آخر الكلام
للشاعر القدير عيد بن حطاب العتيبي:
مدري ورا ليلة الذكرى تبكيني وأنا أحسب إني صبور وصعب بكايه أضحك من أول على ناس كثيريني أثر المعافين نقاده وزرايه |
وعلى المحبة نلتقي.
|
|
|
|
|