| الريـاضيـة
إبداع جديد وخطط تكتيكية نادرة خرج بها (الباشا) ديمتري هذا الموسم زاعماً أنه يضاهي بها الفرق الأوروبية، فاختلق العجوز حكمة من رأسه، وجعلها نصب أعين لاعبيه، وبدأ بتدريبهم عليها والإشادة بمن يجيدها منهم وهي (الفوز لايأتي إلا بالعنف)، وبانت لنا هذه الحكمة عندما اشاد ديمتري بلاعبه جاري القرني عندما اجاد اصابة احد وجوه الهلال الشابة اللاعب محمد القحطاني، وإصابته بكسر مضاعف في ساقه وإبعاده عن المباراة وعن الرياضة بشكل عام لمدة لاتقل عن ثلاثة أشهر، وبعد هذه الجريمة الشنيعة يخرج لنا هذا الديمتري عبر الصحافة مبرراً موقفة وزاعماً أنه بتحريضه العنف للاعبيه يضاهي ما تفعله الفرق الاوروبية وان ذلك يعتبر تقدماً في عالم الكرة وان القوة في اللعب هي الطريقة الأنسب للفوز، ثم يتبع قائلا ما ذنبنا إذا كان لاعبونا يركلون الكرة فيصاب الآخرون؟؟ أي تقدم هذا ياديمتري الذي بات يقتل المواهب الكروية القادمة، ويجعلنا نحول الملاعب الرياضية الى ساحات مجازر للاعبين، وبعدها يخرج لنا لاعبه الجزار (جاري) زاعماً أن ما أراد فعله مجرد قطع للكرة نافياً بذلك إصابته المتعمدة للقحطاني.
وممن كشفوا لنا عن آثار مجزرة ديمتري الدكتور حافظ المدلج وذلك من خلال اتصاله باكثر من عضو اتحادي يكشف اسرار جريمة ديمتري، والذي تبين فيما بعد ان هذا العجوز يدرب لاعبيه على الانزلاق على المفاصل والسيقان وذلك بتقسيم التدريب بين الملعب وصالة العاب الحديد ويحرض لاعبيه أيضاً على المخاشنات، وعلى إصابة لاعبين حصينين حتى يبعدهم عن مرماه، ومن العجيب ايضاً أنه يقول للاعبيه باللغة العربية وباللهجة السعودية أيضاً أجلد، اجلد فهل من المعقول ان تصل هذه المهزلة إلى أن يوصي المدرب لاعبيه بممارسة العنف امام مسمع ومرآى الجماهير والاجهزة الادارية والفنية للفرق الاخرى.
وإذا بحثنا عن السبب الذي يجعل ديمتري يفعل هذا، هو من وجهه نظري ضعف التحكيم وعدم قدرته على الوقوف في وجه المخاشنات المتعمدة، فالمدرب إذا أمن من الطرد والعقاب على لاعبيه فهل يفعل مايشاء.
ومن الملفت للنظر هو وقوف الرئاسة العامة لرعاية الشباب متفرجاً أمام مجزرة ديمتري التي باتت تقتل مواهب الوطن.
همسات
في المباريات التي تجمع الهلال مع الاتحاد نرى العنف يمارس مع سامي الجابر بأية وسيلة وكذلك الهريفي مع النصر.
الطرد اصبح عادة مألوفة لدى الاتحاديين جراء افعال لاعبيهم.
صالح عبدالله الرومي الزلفي
|
|
|
|
|