| محليــات
*
* الرياض صالح الفالح سعد العجيبان
اختتم أصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية امس اجتماعهم في دورته التاسعة عشرة بمقر الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وقد القى صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس الجلسة كلمة شكر فيها اصحاب المعالي وزراء الدفاع واعضاء الوفود المشاركة في الاجتماع على ما بذلوه لانجاح الدورة ال19 للمجلس من خلال التعاون البناء وما ساهموا به من آراء نيرة ساهمت في تحقيق النتائج المرجوة من هذا الاجتماع.
وقال سموه تعودنا في اجتماعاتنا التي تتم في اطار هذا التجمع الخير ان تكون هادفة وبناءة تعكس ما يربط بيننا من اواصر القربى والمصالح المشتركة ووحدة الهدف والمصير.
أكرر شكري لكم وتقديري لما بذلتموه من جهد,.
بعد ذلك القى معالي وزير الدفاع بدولة البحرين الشقيقة الفريق الركن الشيخ خليفة بن احمد ال خليفة نائب القائد العام كلمة الدولة المستضيفة للاجتماع القادم اشار فيها الى ان ما تم التوصل اليه من خلال جلسات الدورة ال19 للمجلس من قرارات وتوصيات تؤكد الايمان العميق بحتمية التعاون العسكري وتنسيق المواقف والآراء التي بذلتم جهودا مشكورة في تداولها والتباحث بشأنها.
مضيفا واننا اذ نبارك لكم هذا النجاح والتوفيق فاننا نتوجه باسمكم جميعا بخالص التحية وجزيل الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز على حسن الوفادة وكرم الضيافة ودقة التنظيم التي وفرت لاحتضان هذا الاجتماع.
واردف قائلا: كما كان لحكمة صاحب السمو الرئيس وسعة صدره وآرائه السديدة دور اساسي فيما توصلتم اليه من ننائج ايجابية على طريق تعزيز وتطوير تعاوننا العسكري.
واختتم قائلا ويسرني في ختام هذا الاجتماع ان اعرب لكم عن خالص ترحيبنا وسرورنا للقائكم القادم في بلدكم البحرين بين اخوانكم واهلكم لحضور اجتماعات دورتكم المقبلة باذن الله داعيا المولى عز وجل ان يحفظ بعنايته قادتنا وان يوفقنا لتحقيق الامن والمنعة لدولنا.
تصريح الأمير عبدالرحمن
اثر ذلك ادلى صاحب السمو الملكي الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران بتصريح للاعلاميين ابان فيه ان اصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع والطيران بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحثوا خلال الدورة ال19 لمجلس وزراء الدفاع العديد من المواضيع التي تم التنسيق لها مسبقا,, وقال سموه ان كل اجتماع يقر عادة الامور التي رتبت سواء عسكرية او مدنية.
وعلق سموه على رد العراق بشأن تسليم خاطفي الطائرة السعودية قائلا: نحن لا نخرج عن المتفق عليه دوليا,, ولدى توقيع اي دولة على اي اتفاقية فيفترض التزامها بتطبيقها وهذا ما سيتم,, وحيل اعلان وزير الداخلية العراقي رفض السلطات العراقية تسليم الخاطفين اكد سموه ان لذلك اجراءات تأتي فيما بعد,.
وفي معرض رده على سؤال لالجزيرة حول ما تم بمشروع تطوير درع الجزيرة والحزام الامني لمجلس التعاون أوضح سمو نائب وزير الدفاع والطيران ان درع الجزيرة يخضع للتطوير بشكل دائم مفيدا انه تم الانتهاء من مشروع الحزام الامني لمجلس التعاون ووقعت عليه جميع الدول الاعضاء وسيتم اعلانه لاحقا.
وعن اقرار توصية رؤساء الاركان في اجتماعهم السابق بزيادة عدد قوات درع الجزيرة من 5 آلاف الى 22 الفا رد سموه قائلا: كفرقة نعم,, ولكن كما هو معلوم بأن المسائل العسكرية كالسياسة لها اساليب تدريجية حتى تكتمل تنظيميا وفنيا,.
وعن الموقف الخليجي تجاه التهديدات العراقية أبان سمو وزير الدفاع ان التهديدات الكلامية لها وضع وللتهديدات العسكرية وضع آخر,.
ونحن نركز على التهديدات الفعلية اما التهديدات الاعلامية فلا ننظر اليها.
وحيال مناقشة معاهدة الدفاع الخليجي المشترك اوضح سموه ان دول الخليج متفقة على الناحية العسكرية والاقتصادية,.
وردا على سؤال لالجزيرة حول قيام عنصرين من عناصر الامن بعمل ارهابي المتمثل باختطاف الطائرة,, وما لذلك من مؤشر خطير فيما يتعلق بالقطاعات الامنية علق سموه يكون ذلك في حال اعتبارنا رجال الامن هم المسؤولون عن البلد فقط,, ولكننا نعتبر جميع الشعب السعودي مسؤولا عن البلد,, ولا يغير ذلك لباس عسكري او مدني,, فهذا يرجع الى عقلية الشخص وذهنه,, ومعرفته الحق من الباطل فهذان المختطفان اختارا الباطل فلابد من مقابلة الباطل بشيء يستحقه,, وعن بحث التعاون العسكري مع ايران أوضح سموه عدم وجود تعاون عسكري مع ايران في الوقت الحالي,, وقال لكنها دولة مسلمة ومجاورة فما الذي يمنع من تطور العلاقات معها من جميع النواحي وللمصالح المشتركة بينها وبين اي دولة اخرى,.
وعن زيارة عدد من رؤساء الدول العربية للمملكة وعلاقتها بعقد القمة العربية القادمة أوضح سموه ان زيارة رؤساء الدول العربية للمملكة تاتي دليلا على الثقة المتبادلة بين الدول,, وهي لا ترتبط بشيء معين فهي أوسع من ذلك.
|
|
|
|
|