|
| متابعة
* الرياض الجزيرة:
نوه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لبرامج الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للفعاليات المتنوعة التي تقيمه الجامعة تحت شعار الجامعة والثقافة التي تقيمها جامعة الملك سعود بالرياض بمناسبة اختيار الرياض عاصمة للثقافة لعام 2000م,, مشيراً الى ان هذه الرعاية الكريمة من سموه تأتي امتداداً لما عودتنا عليه قيادتنا الرشيدة في هذه البلاد من عناية بالعلم والعلماء ومن دعم لكافة المساعي الهادفة الى رقي ونماء هذا الوطن وابنائه في كافة المجالات.
وعبر سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب عن شكره وتقديره لمعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل وكافة منسوبي الجامعة على ما حظي به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله من مشاعر وفاء صادقة وتقدير والتي تمثلت في إهداء ابنائه يرحمه الله درع الجامعة تقديراً للجهود التي قدمها سموه في خدمة هذا الوطن الغالي من خلال عطاءاته الصادقة للمجالات الثقافية في المملكة والعناية بها والتي توجت ولله الحمد باختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية لعام 2000م.
وأكد سموه أن مساهمة الجامعة في ابراز هذه المناسبة الثقافية من خلال هذه التظاهرة الثقافية الكبرى الجامعة والثقافة تؤكد حرص القائمين عليها في المساهمة الفعلية في صناعة النهضة ودعم مسيرة التقديم انطلاقاً من إيمانهم بالدور الكبير والهام الذي يمكن أن تضطلع به اتجاه المجتمع وتفاعلها مع كافة المناسبات الوطنية الى جانب رسالتها العلمية السامية في تخريج الآلاف من ابناء هذا الوطن سنوياً وهم يحملون مختلف الدرجات العلمية في كافة التخصصات ومهيئين لخدمة وطنهم وامتهم.
ومن جهة ثانية عبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب عن شكره وتقديره للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو بمناسبة منحها وسام المنظمة من الدرجة الممتازة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله في دعم العمل الإسلامي المشترك في المجالات الثقافية والرياضية.
وقال سموه إن هذا الاحتفاء والتكريم من المنظمة بالقيادات والرواد الذين قدموا خدمات جليلة لشعوبهم وأمتهم في كافة المجالات العلمية والثقافية ليؤكد الدور البارز للمنظمة في دعم وتشجيع كل العطاءات التي كان لها أثر هام في تطور مجالات العمل المشترك الإسلامي في النواحي العلمية والثقافية والرياضية وتعميق وتوسيع حيوية التواصل بين المنظمة وأبناء الأمة الإسلامية ومصالحها.
|
|
|
|
|
