أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 18th October,2000العدد:10247الطبعةالاولـيالاربعاء 21 ,رجب 1421

محليــات

رأي الجزيرة
المنهج الراسخ في السجل السعودي
كعهدها، تتجاوز رؤية قيادات المملكة صغائر الامور الى كبارها، وكدأبها، يعلو الاهتمام بجواهر الاشياء قشورها,.
هكذا كان التعامل العقلاني من المملكة تجاه كل حدث، وهكذا عرف العالم كله سيادة الحكمة ورجاحة العقل وحصافة الرأي اسلوباً تنتهجه القيادة السعودية في كل امورها,.
لقد كان سمو الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وهو يتحدث لوسائل الاعلام اول امس واضحاً وصريحاً، تحدث بجلاء وباسلوب مباشر حول كل مايدور في الاذهان.
واشار الى ان موضوع الخاطفين يعتبر ثانويا,, وان الامر الذي يحتل مقدمة الاهتمام هو سلامة ركاب الطائرة، وهو ما تحقق ولله الحمد.
لقد كان الحديث عن حالة الركاب وابداء كل هذا الحرص عليهم إبان تعرض طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية لعملية القرصنة المشينة,, كان دليلاً على قدرة المملكة في تجاوز الصغائر الى الاولويات,, وارتفاع قيمة الانسان في الشدائد مثلما الامر عند الرخاء واعطاء هذا الامر الاهتمام الاكبر والرعاية الاشمل.
لقد حملت كلمات الامير نايف الكثير من المضامين القيادية والتربوية التي ظلت تجعل من بلادنا مركز ثقل يهتم بأخبارها القاصي والداني، واكد سموه متجاوزاً قشورة الحدث الثقة الكاملة في الشباب السعودي ورجال الامن ورجال القوات المسلحة وجميع قطاعات الدولة.
وعلى نفس الصعيد كانت كلمات الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ذات شفافية وعمق حين اكد سموه بأن المملكة بلد مفتوح وليس مغلقاً أو منعزلاً عن العالم، وتراعى في المملكة هموم المواطنين باختلاف مستوياتهم واوضاعهم وبها مؤسسات الدولة المتكاملة,, فهي ليست بدولة حديثة أو ناشئة أو مغلقة,, وإنما مفتوحة للعالم كله سواء من الاقطار العربية أو الاسلامية أو الدولية.
ان حصافة الرؤية وعقلانية الموقف,, وعمق التعامل مع المواقف سجية تتأكد يوماً بعد آخر في النهج القيادي السعودي، فلا يطغى الضجيج على التفكير العقلاني,, ولا تطغى التفاصيل الصغيرة على الاهتمامات الكبيرة,, رغم ان كل صغيرة أو كبيرة تجد ما تستحقه من تمحيص,, وما يتلاءم معها من مواقف واهتمام.
الجزيرة

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved