| متابعة
* كوريا واس
أبان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا الجنوبية صالح الراجحي ان زيارة صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تأتي خطوة ضمن الخطوات التي سنتها قيادتنا الرشيدة لتوسيع علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع دول جنوب شرق آسيا وشمال شرق آسيا.
وقال: لقد سبق هذه الزيارة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في اكتوبر عام 1998م تبعتها زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في ابريل عام 1999م.
واشار إلى ان زيارة سمو النائب الثاني هي تأكيد لتلك السياسة في توسيع الأسواق وتوطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والفنية مع دول جنوب شرق آسيا وشمال شرق آسيا.
وأكد الراجحي متانة العلاقات بين المملكة وكوريا الجنوبية موضحا ان كوريا الجنوبية تعتبر الشريك الثامن للمملكة فيما تعتبر المملكة الشريك التجاري السابع لكوريا الجنوبية حيث يبلغ التبادل التجاري بين البلدين ثمانية آلاف مليون دولار.
وشرح بأن جمهورية كوريا الجنوبية تستورد 40 في المائة من حاجتها للطاقة بما يعادل 780 ألف برميل في اليوم بما يساوي 7 مليارات دولار مشيرا الى ان صادرات كوريا لسوق المملكة تبلغ 1200 مليون دولار معظمها من السيارات والأدوات المنزلية والاطارات والمكائن.
وتطرق سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوريا الى موقف كوريا من قضية السلام في الشرق الأوسط والأوضاع في فلسطين وموضوع القدس مبينا أن موقف كوريا الجنوبية موقف جيد جدا وقال: في كثير من المناسبات استطعنا ان نكسب تأييد كوريا للقضية الفلسطينية وقضايا العالم العربي بسبب الجهود الدائمة والدائبة التي تبذلها القيادة السعودية.
وفي رده على سؤال عن الاستثمار في أحد مصافي البترول الكورية وتطوير ذلك قال: هناك عدة أفكار,, فالمملكة بدأت الاستثمار أولا,, استثمار مشترك مع مؤسسة سانع يونغ وبالتالي فانه تم في عام 1992م الحصول على ما يعادل 20 في المائة من الأسهم وفي العام الماضي وبسبب المصاعب المالية التي تعرضت لها مؤسسة سانغ يونغ استطعنا الحصول على نسبة أعلى وهي في حدود 68 بالمائة من مصفاة سانغ يونغ.
وبين أن هذه المصفاة تعتبر أحدث مصفاة في كوريا وثالثة من ناحية الحجم مفيدا ان حجم تكريرها يبلغ 800 ألف برميل في اليوم وانها المشروع الرائد والمثال الحي لمجال التعاون بين المملكة وكوريا وهي أنجح المشاريع التعاونية المشتركة بين البلدين.
وعبر عن الأمل ان تتوسع هذه العلاقة بين البلدين ومن خلال عدة خطوات يجري تدارسها الآن وقال: هناك مشاريع غير نفطية وهناك عدة أفكار يتم تداولها ومباحثات واجتماعات وخطط يجري تقييمها والبحث فيها.
ويتوقع ان يختتم سموه زيارته الى كوريا غدا الخميس بعد زيارة مجاملة لرئيس الجمعية الوطنية واستقباله ممثلي المسلمين الكوريين في مقر اقامة سموه الكريم.
|
|
|
|
|