| الاقتصادية
* كتب صلاح الحسن
اقتربت انتخابات الغرفة التجارية الصناعية بالرياض من مراحل الحسم وبشكل حضاري تميز بالوضوح والشفافية حيث مارس المرشحون ولجنة الاشراف على الانتخابات ادوارهم بشكل نظامي وفي اطار الاجراءات المعمول بها في لائحة الانتخابات ومن المتوقع ان تؤتي هذه الاجراءات ثمارها وتحقق طموحات رجال الاعمال الذين تربطهم علاقات مميزة ومتنامية تسعى في مجملها لزيادة المساهمة في خطط التنمية وخدمة الصالح العام وان اختلاف الرؤى ووجهات النظر المختلفة تبقى السمة التي تميز هذا التنافس.
واكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة رفض ذكر اسمه للجزيرة على نظامية الاجراءات التي تمت اثناء عملية الترشيح وكانت على قدر من الوضوح والشفافية وان الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية وتجسد حرية الطرح والشفافية في عملية الانتخابات التي تخضع للوائح والانظمة، وان وزارة التجارة تأمل ان تكون النتائج محققة للطموحات وان تجربة الانتخابات بشكل عام تجربة جديدة وتحتاج لبلورة.
تأتي هذه التصريحات بعد ان تقدمت مجموعة المستقبل والمستقلون بخطاب لمعالي وزير التجارة الاستاذ اسامة بن جعفر فقيه يضعون فيه ملاحظاتهم ووجهة نظرهم تجاه اختيار المراقبين على لجنة الانتخابات واكتمال النصاب في الحضور ونظامية التصويت على المراقبين في اجتماع المرشحين الذي عقد يوم امس الاول بغرفة الرياض.
وعلى جانب آخر نفت مصادر مطلعة بغرفة الرياض ما جاء بشأن تقديم مبالغ مالية من قبل المرشحين او الوعد بتقديم مبالغ حين الفوز بالانتخابات والظفر بعضوية مجلس الادارة للدورة الثالثة عشرة وان هذا الكلام عار من الصحة وليس له اساس وعلى صعيد آخر نفت مجموع المستقبل هذه المعلومات وانها عارية من الصحة وغير معقولة اطلاقاً، والجزيرة اذ تستقصي الحقائق وتتابع الحدث لتؤمن بالحياد والصدق والموضوعية والسعي لاستجلاء الحقيقة والطرح الذي يخدم المصلحة العامة.
|
|
|
|
|