| الريـاضيـة
اشاد الحكم التونسي والمحاضر الدولي ناجي الجويني بالحكم الدولي الكويتي سعد كميل مانحاً اياه اعلى درجات التقييم من بين حكام البطولة على ادارته الناجحة لمباراة ايران وتايلاند (1/1) حيث وصلت علامته الى (9,20) من عشرة ولم يلحظ عليه سوى اختلافه مع مساعده الاول البحريني سعد سلطان رغم اتخاذ كميل القرار الصحيح وقال انه كان ممتازاً جدا في توزيعه للبطاقات وفي مبدأ اتاحة الفرصة وتمركزه السليم في الملعب واتخاذه للمواقع الجيدة التي تتيح له زاوية رؤية واضحة, بينما انتقد الجويني عبر برنامجه اليومي في art (صافرة الحكم) الكوري كيم يونج جو الذي ادار مباراة لبنان والعراق (2/2) في عدم احتسابه لركلة جزاء واضحة للعراق في الشوط الثاني معللا ذلك لعدم اتخاذه موقعاً سليماً يوفر له زاوية رؤية جيدة,, كما انتقده في تأخره بإنذار المدافع العراقي زياد طارق الذي تعمد المخاشنة غير مرة واكثر من الاحتجاج,, ومنحه علامة (8) من عشرة درجات,الا ان ناجي الجويني اغدق على الكويتي سعد كميل المديح والاطراء في قيادته الناجحة لمباراة ايران وتايلاند وتعامله الرائع وبأعصاب باردة مع احداثها ولم يغفل دور اللاعبين المساعد لكميل في احراز النجاح.
و في ردة فعل على تصاريح رئيس لجنة الحكام العميد فاروق بوظو الذي نفى وجود بلنتي للسعودية في مباراتها مع اليابان وأكد سلامة جزائية الصين أمام كوريا.
قال الحكم التونسي الدولي السابق والمحاضر الدولي الحالي ناجي الجويني: لا شك انني أحترم العميد فاروق بوظو الذي يعد استاذ الحكام واستاذي في التحكيم,, لكني ما زلت عند رأيي فيما قلته عن هاتين الجزائيتين فالمنتخب السعودي استحق لركلة جزاء لا غبار عليها للمدافع شليه ضد الحارس الياباني كما أن الحكم بو جسيم وهو من خيرة الحكام العرب تغاضى عن طرد كابتن ومدافع اليابان بالبطاقة الصفراء الثانية التي تعني الحمراء,, كذلك فإن ركلة الجزاء الصينية التي احتسبها الحكم الدولي السعودي عمر المهنا غير صحيحة وكذلك طرده للمدافع الكوري غير صحيح,, وهذه آرائي ولا يمكن أن أغيرها لمجرد أنها لا تتطابق مع العميد بوظو لأن الآراء قد تختلف,, وربما أن الشرح من بوظو للحكام كان بشكل تفصيلي أكبر لكن ما زلت عند رأيي .
|
|
|
|
|