| الريـاضيـة
** قبل ان نبدأ في الهجوم على المدرب (ماتشالا) الذي يبدو اننا خدعنا به طويلاً والذي يبدو انه يتعلم تدريب كرة القدم مع فريق يدخل البطولة الآسيوية كبطل سابق (3) مرات وكحامل للقب، يجب ان ننظر الى ما حدث بصورة أشمل ومن زاوية اوسع على ضوء المعسكر الاستعدادي الطويل والدعم الكامل المعنوي والمادي المقدم للمنتخب الاول من مجلس ادارة الاتحاد السعودي لكرة القدم,,,, ما حدث ليس بسيطاً، وخسارة مثل هذه,, يجب ألا تمر بسهولة ليس لنتيجتها بل لأن المباراة وصلت الى ما وصلت اليه بفضل (اختراعات) المدرب وليس بسبب تواضع قدرة نجومنا.
** الكل شاهد ما حدث عندما دخل المنتخب بتشكيلة ونهج فني يختلفان تماماً عما قام به هذا المدرب في مبارياته التجريبية ومعسكره الإعدادي (والعامل الابرز هنا كان التشكيلة التي غاب عنها لاعبون برزوا خلال المعسكر الإعدادي والمباريات التجريبية بشكل متفوق والنهج الفني (5/3/2) والتغييرات التي جاءت في وقت متأخر من الشوط الثاني وأصابت مراكز لم تصب بالخلل مثلما اصيبت به منطقة الدفاع الوسطى التي ملأها (ماتشالا) بثلاثة لاعبين والتي تقاطرت عبرها الأهداف اليابانية الاربعة.
** هل كان المدرب (ماتشالا) وهو يقوم بذلك يمارس عمله لوحده ام كان برفقته جهاز مساعد مكون من فيصل عبدالهادي وعلي كميخ وناصر الجوهر؟؟ وأين كان هذا الجهاز عندما وضع المدرب نهجه الفني وتشكيلته قبل المباراة بساعات وهي طريقة وتشكيلة يعرف المتابع العادي انها تختلف تماماً عما تم العمل عليه خلال المعسكر الإعدادي فما بالك بطاقم مساعد للمدرب، وهل شاهد هذا الجهاز كل ما حدث قبل المباراة وفي الشوط الاول وما بين الشوطين وفي الشوط الثاني دون ان يتحرك؟ وإذا كانت هذه هي الإجابة للأسف فما هو دور هذا الجهاز المساعد (ولماذا عملوا مع المنتخب منذ البداية؟.
** لا يُلام محمد الدعيع او طارق المولد او عبدالله سليمان او محمد الخليوي او محمد شلية او عمر الغامدي او محمد نور,,, أو,,,، الكل لا يُلام ما عدا هؤلاء الثلاثة لأن عملهم الاساسي ودورهم هو متابعة عمل المدرب وليس البصم بالموافقة على فوضى السقوط الكبير في المباراة الافتتاحية,, لا تخافوا على منتخبنا الاخضر السعودي فهو هزم وسيهزم وهو فاز وسيفوز وهذه هي كرة القدم، وهو اولاً وأخيراً لم يفقد زمام البطولة، ولعل المهم حالياً هو ان نستفيد من أخطائنا مستقبلاً في اختيار العناصر الادارية والفنية المساعدة.
انسجام
الآن فقط يمكن القول ان فريق النصر الاول اختلف اداؤه وتألقت اوضاعه وساد الفوز مبارياته,,,، لا تتحدث عن المدرب البرتغالي آرثر جورج فنتائج فريقه تتحدث عنه وكذلك الامر في تطور مستوى الفريق وقدراته ومستوى ألعابه ومحترفه دوريفال جونيور برز بشكل لافت في حين عادت الى الاسماء النصراوية الثقة بالنفس مع الانتصارات المتوالية مثل حسين هادي وخالد السويلم وحمد الخثران وفيصل الدوسري وماجد الدوسري وعلي يزيد الذي ارتدى الرقم (9) في مباراة النصر والقادسية كأول لاعب نصراوي يخلف ماجد عبدالله في ارتداء هذا الرقم,, كانت الثقة متوجة على ارض الملاعب المختلفة التي خاض فيها الفريق مبارياته المختلفة والتي كانت نتائج بعضها قوية وصلت الى الأربعات والخمسات.
** كان هذا نفس رأي احد الاصدقاء مشجعي النصر إلا انه اضاف ان التصريحات التحكيمية النصراوية المعهودة يجب الا تكون بنفس الكثافة لأنها وإن كانت تضغط على الحكام الا انها مع استمرارها قد تضغط على اللاعبين عبر إيهامهم بأن الحكام يقفون ضد النصر وهو الامر الذي يرى صديقي انه لا يمكن تصديقه دائماً وأبداً,, كان صديقي متحمساً فهو يرى ان هناك مراكز شاغرة للاعبين متعاقدين، اي ان هناك قوة إضافية ستضاف للنصر على حد قوله، ولم يكن منشغلا ببطولة كأس دوري الامير فيصل بن فهد التي يؤكد ان النصر سيفوز بها بقدر انشغاله بالحديث عن بطولة كأس الكؤوس العربية القادمة التي يراها فرصة لرد الدين للهلاليين الذين فازوا في السابق ببطولة كأس الأندية ابطال الدوري العربية التي نظمها النصر.
تشفير مجاني
** عاش قرش الصحافة أو صحافة القرش!!؟؟
|
|
|
|
|