| الريـاضيـة
*
في اطار منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس أمم آسيا تقام اليوم الثلاثاء مباراتان الأولى ستجمع اليابان وأزوبكستان والثانية ستجمع منتخبنا الوطني وشقيقه المنتخب القطري في الساعة (7,45) مساء,, وستقام هاتان المباراتان على ملعب المدينة الرياضية في صيدا وهي تمثل الجولة الثانية لفرق هذه المجموعة التي يتزعمها المنتخب الياباني بنقاطه الثلاث,, وستوضح نتائج مباراتي اليوم وبنسبة كبيرة من هو صاحب الصدارة والاقرب لمرافقته.
اليابان × أوزبكستان
سيقام هذا اللقاء في الساعة الخامسة وخمس دقائق مساءً وهو لقاء يهم المنتخب الياباني المتصدر وصاحب الأداء المميز لذلك يتوقع ان يواصل اليابانيون عروضهم القوية التي شاهدناها في اللقاء الأول للفريق امام منتخبنا السعودي والذي قدموا من خلاله صورة فنية رائعة صاحبها أداء سريع وقوة هجومية ضاربة اهلت الفريق الياباني لخطف فوز كبير والتربع على الصدارة,, ويعد الفريق الأقوى والأكثر تأهيلاً لخطف الفوز وإعلان التأهل المبكر وخطف الصدارة وهي مهمة تبدو سهلة على الفريق الياباني الذي أكد تجدده وقوته المخيفة رافعاً بذلك اسهمه كفريق مرشح لنيل لقب البطولة الآسيوية.
* اما منتخب اوزبكستان فهو من الفرق التي تقدم مستوى جيداً ولكن يلاحظ على الفريق عدم وجود اللاعبين الهدافين القادرين على حسم الفرص إضافة الى البطء الذي يسيطر على اداء معظم لاعبي الفريق الأوزبكستاني الذي يأمل ان يتمكن من مجاراة الفريق الياباني وخطف الفوز من امامه لاعلان قدرته على المنافسة في المجموعة الثالثة.
السعودية × قطر
اللقاء الثاني سيجمع منتخبنا الوطني ومنتخب قطر في الساعة (7,45) مساء وسيخوض منتخبنا هذا اللقاء تحت إشراف المدرب الوطني ناصر الجوهر بعد القرار الموفق بإلغاء عقد المدرب ماتشالا الذي ساهم مع بعض اللاعبين في الخسارة الكبيرة التي تعرض لها منتخبنا امام اليابان يوم السبت الماضي وظهوره بأسوأ مستوى على الرغم من فترة الاستعداد الطويلة التي سبقت المشاركة في هذه البطولة الآسيوية.
لقاء اليوم لا يحتمل أي حسابات اخرى فالفوز فقط هو المطلب الوحيد في لقاء اليوم لتعود لمنتخبنا الآمال في بلوغ المراحل النهائية لأن الخسارة إن حدثت فسنكون خارج محيط المنافسة وربما لا تخدمنا نتائج المنتخبات الاخرى من حيث افضلية اصحاب المركز الثالث.
* اذن على لاعبي منتخبنا تدارك وضع الفريق وانقاذه من هذه الاوضاع المحرجة والضغوط النفسية الرهيبة، فالتعاون والتكاتف والروح العالية كفيلة بمداواة الجراح وإبطال الحسابات المعقدة التي نأمل ألاَّ نخوض معركة معها,, فنحن نملك جميع مقومات النجاح التي تحتاج برمجة فعلية صادقة على الساحة الخضراء باستاد صيدا الدولي بحثاً عن هدف واحد وهو الفوز فقط.
كيف سيلعب منتخبنا
لن يكون هناك اي خيار من حيث طريقة الاداء، فالمدرب الوطني ناصر الجوهر المدرب الحالي لمنتخبنا مطالب بانتهاج الاسلوب الهجومي المكثف منذ الوهلة الأولى والاعتماد على اللاعبين ذوي النهج الهجومي خاصة لاعبي الوسط والأظهرة وإلغاء فكرة اللعب بمحورين ومتى ما وفق الجوهر في إشراك المجموعة المناسبة والقادرة على التفاعل مع احداث هذه المباراة الهامة فإن التوقعات تشير الى فوز سعودي سيقوي آمالنا في بلوغ الأدوار النهائية.
* ومعظم الآراء ستكون متفقة لو اشرك الجوهر كلاً من: الدعيع، وسليمان والخليوي، والدوخي وفوزي الشهري ونواف التمياط والشلهوب والواكد وسامي الجابر وعبيد الدوسري وحمزة إدريس لأن هذه التشكيلة هي القادرة بعون الله على تأدية الدور الهجومي والدفاعي في آن واحد.
* وعلى لاعبي منتخبنا الوطني عدم التأثر بأحداث المباراة الماضية وما صاحبها من إخفاق وهزيمة قاسية، فالمهم هو لقاء اليوم وهو الطريق الذي سيقود الاخضر الى التعويض وتجديد الآمال لعل ما حدث في المباراة الماضية يكون سبباً لإحداث تغييرات شاملة في الأسماء وطريقة الاداء,, ويبقى الدور الأكبر والمؤثر على لاعبي المنتخب فهم الوقود الحقيقي وهم وحدهم القادرون على إعادة الصورة السعودية المعروفة بالتوهج والإبداع والروح العالية,.
وعلى الجوهر مهمة لن تكون سهلة وتتمثل ببث الحماس والروح العالية في نفوس اللاعبين على آمل ان يجددوا آمال الفريق بالتأهل.
* اما المنتخب القطري فهو الآخر خسر نقطتين ثمينتين من جراء تعادله مع منتخب اوزبكستان ولا شك انه يتطلع اليوم الى التعويض وتجديد آماله بالمنافسة لبلوغ الأدوار النهائية ولديه عدد من اللاعبين البارزين والذين يشكلون خطورة على مرمى منتخبنا منهم على سبيل المثال محمد غلام وياسر نظمي ومحمد العنزي بالاضافة الى وجود عناصر جيدة كالمبارك وفهد الكواري ووليد حمزة وضاحي النوبي وعبدالناصر العبيدلي وللفريق القطري طموح كبير في تحسين مستواه وتجديد آماله بالمنافسة وبالتالي سيكون ندا قوياً لمنتخبنا وخصوصاً ان اسلوبي اداء الفريقين متشابهان الى حد كبير.
|
|
|
|
|