أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 17th October,2000العدد:10246الطبعةالاولـيالثلاثاء 20 ,رجب 1421

متابعة

القائم بأعمال السفارة الكورية بالرياض لـ الجزيرة
زيارة الأمير سلطان حجر الزاوية في مسيرة العلاقات وتنميتها
نؤيد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية
* الرياض عصام الربيع
يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام زيارة رسمية لكوريا الجنوبية تلبية لدعوة رسمية من حكومة جمهورية كوريا الجنوبية وسيلتقي سموه خلال الزيارة بفخامة رئيس كوريا الجنوبية السيد كيم داي جونغ وكبار المسؤولين.
وبهذه المناسبة أكد القائم بأعمال السفارة الكورية بالرياض السيد تشنق بونق تشيك على أن زيارة الأمير سلطان ستسير بالعلاقات نحو أفق جديد معتبراً انها ذات أهمية كبيرة لما ستضيفه من علامات بارزة على طريق العلاقات.
وأوضح السيد تشنق انه سيتم خلال الزيارة مناقشة العديد من القضايا المشتركة بين البلدين بما في ذلك الأمور التجارية والاستثمارات بين البلدين والبترول، وكذلك سيتم التطرق للوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية وما يحدث حالياً في الشرق الأوسط.
وقال في حوار مع الجزيرة: منذ بداية العلاقات الدبلوماسية في عام 1962م والبلدان يتعاونان في العديد من المجالات بما في ذلك التجارة والبناء والتعاون التقني والموارد البشرية ويأتي في مقدمة تلك الميادين التبادلات التعليمية والرياضية وأكثر من ذلك هو الهدف المشترك لاقامة سلام دائم في كلا منطقتينا والمحافظة عليه.
وعن مستوى التعاون بين البلدين قال تشنق: منذ العقد الماضي والتبادل التجاري بين البلدين يرتفع ويزداد باطراد حيث ان كوريا تعتبر شريكاً تجارياً أساسياً للمملكة فهي تأتي في المرتبة الثالثة كأكبر مستورد للنفط الخام من المملكة، وفي نفس الوقت تعتبر سابع أكبر مصدر للمملكة.
فالشركات الكورية كان لها مساهمة مهمة في تطوير البنية التحتية في المملكة، وخصوصاً خلال السبعينيات والثمانينيات، فبدءاً بميناء الجبيل الرائع ووصولاً للطرق الرئيسية السريعة والمستشفيات الحديثة وحتى الجامعات والمنشآت الأخرى من خاصة أو عامة، كان لبسالة وحرفية الكوريين الأثر الرائع فيما يرى من حضارة تعيشها المملكة العربية السعودية الآن.
فبرنامج الدعم الطبي ذو المدى الطويل والذي دشن بين البلدين خلال الزيارة التاريخية للأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس الحرس الوطني لكوريا والذي يعتبر مثالاً جلياً وصورة رائعة لصور التعاون بين البلدين حيث وصلت أول مجموعة من الممرضات الكوريات إلى المملكة في ديسمبر 1999م.
وقد نقل سعادة وزير الصحة السعودي الدكتور اسامة شبكشي رغبة المملكة في تعزيز قطاعها الصحي ب5000 موظف صحي كوري على مدى السنوات العشر القادمة.
أما في ميدان التعاون الدولي، فقد وقعت الحكومة الكورية اتفاقية مع حكومة المملكة في يوليو من عام 2000م تعبر فيها عن دعمها لانضمام المملكة لمنظمة التجارية العالمية WTO .
وبأخذ كل هذه العوامل كماً والنظر إلى ما يحصل الآن من تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية في البلدين,, فأنا واثق من أن العلاقات المشتركة ستستمر لتبلغ آفاقاً جديدة في السنوات القادمة.
وأبدى تشنق اعجابه بمدينة الرياض وقال: الرياض مدينة منظمة ذات تخطيط محكم، فهي نظيفة وآمنة وخالية من التلوث، فالطرق واسعة وتتم صيانتها جيداً، كذلك أرى أن المدينة فيها مزيج فريد من الحضارة والكلاسيكية، فلدى وصولي للمملكة اكتشفت انها مكان رائع جداً للعيش، ومع ذلك أجدها جافة جداً وذات درجات حرارة قاسية ولكنه مع ذلك مناخ الصحراء.
وعن موقف بلاده من تطورات عملية السلام أردف يقول: الحكومة الكورية مهتمة جداً بالتوترات الأخيرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك الصراعات الدامية التي تخلف اصابات بليغة كما حصل في القدس، كما اننا نتعاطف مع عائلات الضحايا ولذلك فإن الحكومة الكورية تضع أهمية كبيرة على مفاوضات السلام، ومن هذا المنطلق تطالب وتدعو الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للعودة لعملية السلام بروح التسامح والتفاهم المشترك، وذلك لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved