عبر عدد من ركاب الطائرة السعودية المختطفة العائدة من العراق عن سعادتهم وعن شكرهم لقادة هذا البلد الطيب حيال ما بذلوه من جهود لسلامة ركاب الطائرة وعودتهم الى المملكة سالمين.
وقالوا كنا ندرك تماما بأن المملكة سوف تعالج وتبذل جهودها من أجل سلامة كل من في الطائرة.
الجزيرة التقت بعدد من هؤلاء الركاب سواء كانوا مواطنين او من جنسيات أخرى فماذا قالوا؟.
أنور يوسف نصر,,
لم أكن أتوقع ان تخطف طائرة سعودية أبدا,, لأنني اعرف بأن الاجراءات الأمنية شديدة للحفاظ على سلامة الطائرات,, ولكن حصل الذي حصل,, واننا نشكر المملكة على جهودها وعلى هذا الاستقبال ولم نعرف في الواقع اننا مختطفون إلا عندما وصلنا الى العراق,, وكنت ذاهبا للعلاج في لندن.
ليلى العساوي,, كان أخ زوجي على هذه الرحلة وكنا في قلق ولم نذق طعم النوم بسبب ان أخ زوجي مريض ولو عرف زوجي انه جرى لأخوه شيء لحصل له شيء,, وكنا متكتمين عليه حتى اننا جئنا الى المطار,, وأبلغناه بالطائرة بها خلل,, ونحمد الله انه عاد اخ زوجي ورأى أولاده وهو سافر من أجل العلاج بالخارج.
عبدالله عمر العمودي سعودي,.
لم نعلم بالاختطاف إلا ونحن على مدرج مطار بغداد ولم نكن نصدق بأن الخاطفين سعوديين مطلقا,, ولم يكن لهم أي حركة داخل الطائرة,, وعرفنا بأننا وقعنا في مصيدة كبيرة,, ولكن ما هي إلا لحظات وتم استسلام الخاطفين ونزلنا وتم نقلنا الى الفندق وكانت المعاملة من قبل المواطنين العراقيين جيدة ولم نحس بأي مضايقة,.
وهذه لا يفعلها إلا إنسان ليس له وفاء لوطنه الذي رعاه,.
انا سوف اواصل رحلتي الى لندن من أجل الدراسة.
باقات من الورد والحلوى للركاب
واثناء وصول ركاب الطائرة كان في استقبالهم عدد من موظفي الخطوط السعودية حيث قدم لهم هدايا من الورود والحلوى ونحمد الله على سلامتهم وعودتهم سالمين متعافين.
سيارات اسعاف من الخدمات
الطبية بالقوات المسلحة
رابطت عدد من سيارات الاسعاف من الخدمات الطبية بالقوات المسلحة في المطار من أجل نقل أي راكب حالته الصحية تستدعي علاجه ولكن ولله الحمد عادت السيارات دون أن يحتاج لها لأن حالة الركاب كانت جيدة باستثناء بعض الأمور النفسية.
أطباء لمستشفى العسكري
يكشفون على الركاب
وأثناء وجود الركاب في الصالة التنفيذية للمطار قام عدد من أطباء المستشفى العسكري بتفقد المرضى والاطمئنان على صحتهم حيث أكد الأطباء بان جميع الركاب صحتهم جيدة ولكن قد يحتاح البعض الى بعض المسكنات النفسية من رد فعل الحادث,.
قائد الطائرة المساعد,.
كنت راكبا الى لندن من اجل العمل على رحلة أخرى ولكني فوجئت بالخاطفين يهددون وفعلاً تكتمنا على الموضوع ولم نوضح للركاب بان هناك خاطفين على الطائرة,, ولم يشعر الركاب طوال الرحلة بأي شيء إلا عندما نزلنا في مطار بغداد عرفوا بذلك,.
ويقول بان العاملين على الرحلة كانوا على دراية بالموضوع ونبهنا عليهم عدم اشعار الركاب,, وفعلاً تم ذلك حفاظاً على امن الطائرة,.
وقد كان تعامل من استقبلونا تعاملا حسنا ولم نشعر بأي مضايقة وعاملونا معاملة جيدة.
وحول معاملة الخاطفين قال بأنهم كانوا هادئين ولكنهم ابلغونا بأنهم سوف يفجروا الطائرة إذا لم نتجه الى العراق وفعلاً حققنا طلبهم حفاظاً على ارواح الناس,, وكانوا يهددوننا بسلاح ناري.
|