أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 17th October,2000العدد:10246الطبعةالاولـيالثلاثاء 20 ,رجب 1421

متابعة

الأمير نايف كشف في المؤتمر الصحفي عن السيرة الذاتية للخاطفين مؤكداً::
الشعب السعودي لاتهتز ثقته,, وقيادة المملكة في القمة
المملكة سعت لتحقيق سلامة الركاب
الحادثة شاذة نرجو ألا تتكرر ,,والثقة موجودة في الشباب السعودي ورجال الأمن والقوات المسلحة ورجال الحرس الوطني
إلى ذلك أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أن اهتمام المملكة العربية السعودية كان مركزا على سلامة ركاب طائرة الخطوط الجوية العربية السعودية المخطوفة وطاقمها.
وأعرب سموه عن سعادته بوصول جميع الركاب وطاقم الطائرة سالمين بحمد الله وبصحة جيدة.
جاء ذلك في كلمة استهل بها سموه المؤتمر الصحفي الذي عقده الليلة قبل الماضية عقب عودة طائرة الخطوط السعودية البوينج 777 من بغداد إثر انهاء حادثة خطفها.
وأورد سمو وزير الداخلية معلومات عن الخاطفين وهما الملازم أول فيصل ناجي حمود البلوي والملازم أول عايش علي حسين الفريدي.
وقال سموه ان الملازم أول فيصل ناجي حمود البلوي يبلغ من العمر 26 سنة من مواليد عام 1395ه في مدينة خميس مشيط ويعمل في المباحث العامة ضابط أمن في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وهو أعزب ويحمل المؤهل ثانوية عامة وبكالوريوس من كلية الملك فهد الأمنية عام 1416ه ومنضبط في عمله ولم يكن محل شك من رؤسائه أو زملائه وله سفرات متكررة للخارج هو وزميله عايش الفريدي من دورة واحدة، الدورة الواحدة والخمسون وسفراتهما كانت لبريطانيا وفرنسا ومصر والمغرب وكانا صديقين يتزاملان في هذه السفرات دائما.
وأشار سموه الى أن الثاني عايش علي حسين الفريدي يحمل رتبة ملازم أول ويبلغ من العمر 28 سنة من مواليد عام 1393ه بالمدينة المنورة وهو ضباط بحرس الحدود بمنطقة نجران نقل اليها حديثا ومؤهله الدراسي ثانوية عامة زائد بكالوريوس كلية الملك فهد الأمنية عام 1416ه أي نفس الدورة الحادية والخمسين وهو غير منضبط في عمله وله سلوك سيئ وسبق أن نقل نقلا تأديبيا من منطقة الحدود الشمالية وله سفرات متكررة للخارج هو وزميله فيصل البلوي.
وقال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ان هذا الموضوع بالنسبة للخاطفين نعتبره ثانويا جدا جدا الأولى هو سلامة الركاب وهذا الحمد لله تحقق ونشكر ونقدر كل من ساهم في هذا وعلمت من بعض الركاب حتى من غير السعوديين أنهم يشكرون طاقم الطائرة الذين استطاعوا أن يسيطروا وان يعزلوا الركاب عن عملية الخطف حتى أن بعضهم لم يعلم إلا عند النزول في بغداد وهذا تصرف جيد يشكرون عليه وتصرف انساني .
وأضاف سموه قائلا الذي أريد أن اقوله ان الشعب السعودي عموما لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تهتز فيه الثقة من أي مواطن وفي القمة قيادة المملكة العربية السعودية وهذه حالة شاذة وللأسف ولكن ان شاء الله أنها لا تكرر والثقة مثلها كانت وأكثر الثقة في الشباب السعودي ورجال الأمن جميعا ورجال قواتنا المسلحة والحرس الوطني وكل قطاعات الدولة فنحن كلنا مواطنون نعمل لخدمة الوطن .
وأعرب سمو وزير الداخلية عن أسفه لأن الاعلام ركز على الحديث عن الخاطفين أكثر من تركيزه على الركاب الذين كانوا في الطائرة وهم الأهم.
وأردف سموه قائلا ان هذين الاثنين أخطآ في حق نفسيهما لأنهما تنكرا لبلادهما وحرما نفسيهما من أفضل خدمة وهي خدمة دينهما ووطنهما وهذا ما أقسما عليه ولكن للأسف حنثا بهذا القسم .
وأكد سموه أن الثقة في أسرتي هذين الضابطين ان لم تكن كما كانت فهي أكثر.
وقال سموه بالمناسبة أوجه لهم رجاء أن يعوضونا بشابين آخرين يحلان محل هذين وتستقبلهما كلية الملك فهد الأمنية ان شاء الله في العام القادم .
بعد ذلك أجاب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على أسئلة الصحفيين حيث أجاب سموه على سؤال حول مطالبة المملكة باستلام هذين الخاطفين قائلا نحن نطالب الآن بتسليمهما وستتخذ المملكة كل الوسائل المتعارف عليها بالمطالبة بتسليمهما .
وأضاف سموه قائلا أريد أن أذكر في الحقيقة بأمر هو أن هناك اتفاقية موقعة بين الدول العربية واتفاقية مكافحة الارهاب,, هذه الاتفاقية وقع عليها جميع وزراء الداخلية العرب وجميع وزراء العدل العرب طبعا بما فيهم العراق صحيح أن فيه دولا لم تصادق عليها الى الآن من المؤسسات الرسمية ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال إلا أن فيه التزاما لأنه لولا الالتزام ما وقعت أي دولة فإذن قناعة العرب جميعا بأن الارهاب أمر مرفوض وتوصلوا الى هذه الاتفاقية ونعتبر ان هذا سبق للعالم العربي في مكافحة الارهاب,, من هذا المنطلق نؤمل ان يسلما لنا ليحالا للعدالة بعد التحقيق .
وجوابا على سؤال عما اذا كان مع الخاطفين متفجرات قال سموه مسألة المتفجرات أشك في هذا ولم يصل الينا الى الآن لا من طاقم الطائرة ولا من السلطات العراقية انه وجد متفجرات أما الحقيقة فيمكن ان تعرف من الرجلين نفسيهما وهذا سابق لأوانه أما ما ذكر أنه كيف مر هذا على الجهات الأمنية فحقيقة الأمر أن الملازم فيصل هذا كان من ضمن الذين يعملون أو رئيس مجموعة في مباحث أمن المطار وكان هناك مجاملة للاسف من زملاء له,, حيث أنهم لم يجروا عليه التفتيش الذي يجري على الآخرين ثقة منهم أنه رجل مباحث ولكن هذا الواقع هذه هي الحقيقة وقد يكون ليس هناك إلا المسدس الذي استعمله في الاختطاف .
وردا على سؤال عن معاقبة الموظف الذي جامل قال سموه طبعا منذ حدث اختطاف الطائرة والتحقيق يجري مع جميع المسؤولين وهم الآن تحت التوقيف والتحقيق لأن فيه تفريط وثقة ما يجب أن تكون في مثل هذه المواقف ولا مع أي كائن كان مهما كانت مكانة الشخص ومهما كانت رتبته ومهما كانت صفته والذي يجري على اي مواطن يجري على كل أحد .
وعندما سئل سموه ان كان هناك اعادة للنظر في الاجراءات الأمنية المطبقة في مطارات المملكة وخاصة في مطار الملك عبدالعزيز مع تكرر الأحداث قال سموه لم تكرر أحداث,, الاجراءات موجودة,, سأل أحد الاخوان عن الأجهزة,, الأجهزة موجودة ونحن دائما نتابع كل تطورات هذه الأجهزة, ولكن لا غنى دائما عن قدرة الانسان والقضية ليست قضية خلل في الأجهزة أو نقص, القضية قضية ثقة ليست في محلها وتصرف خطأ.
وأضاف سموه قائلا هذا كل ما في الأمر طبعا نحن دائما نسعى للأفضل في كل مطاراتنا ومنافذنا وللأسف أن الزمن والظروف وواقع الحال يجعل الاحترازات أو الاجراءات التحرزية مطلوبة دائما فهذا هو الذي حاصل وسيحصل والتحقيق في هذا يجري ولم نتساهل في هذا الأمر مع أي كائن كان .
وحول سؤال عن عدم وجود رجال أمن على هذه الرحلة قال سموه ان هذه الطائرة بالذات ليس فيها حراسة واعتقد حسب ما علمت من المسؤولين في الخطوط التي تذهب الى دول يقولون انها آمنة فما يضعون فيها حراسة, أنا شخصيا اتمنى أن الخطوط تضع في كل طائرة حراسة وأؤكد هنا أننا نحن في وزارة الداخلية على أتم استعداد لتأمين هذه الحراسة لأننا نؤمن الحراسة للطائرات الأخرى .
وحول سؤال عن الأنباء التي أشارت الى وجود طرف ثالث أجرى الاتصالات مع العراق وان العاهل الأردني شخصيا تدخل أثناء وجوده في المملكة أول امس لاجراء اتصالات مع مسؤولين عراقيين قال سموه هناك حقيقة وهناك شيء مبالغ فيه,, الحقيقة أنه تم الاستعانة بالسفارة الأردنية بواسطة وزير الخارجية الأردني عندما كان موجودا قبل البارحة في اتصال ومعلومات لا أكثر ولا أقل ليس هناك أكثر من هذا .
وعن مبالغة بعض وسائل الاعلام في التعاطي مع الحادثة قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز أنتم تعلمون ان وسائل الاعلام دائما تتجه للشيء المثير وهذا الواقع سواء كانت قنوات تلفزيونية أو صحافة او وكالات أنباء لكن بما أنه في هذا الموضوع حياة انسان مهددة مجموعة من البشر موجودة في هذه الطائرة فالمفروض أن نعطي هذا حقه وأن نعطيه الأولوية وبعد ذلك نرجع لموضوع الخاطفين.
أما الخطف فكل الدول يصير فيها خطف طائرات ولا هو أول شيء واعتقد لن يكون الأخير وانما أؤكد كما سبق أن قلت أننا نعتبر موضوع الخاطفين منذ اختطفت الطائرة حتى الآن أمرا ثانويا ونعتبر هذا الموضوع قرصنة وعملا غير انساني وكانت مشاعرنا مشدودة مع هؤلاء الركاب جميعهم ماذا كانت أحوالهم وكيف شعورهم والحمد لله الآن سررنا لأن الطاقم استطاع السيطرة وألا يعلمهم هذا هو حقيقة الأمر .
وحول سؤال عن مشاعر أهالي الخاطفين عندما علموا أن ابناءهم خطفوا طائرة سعودية,, قال سموه على كل حال أنا واثق تماما من مشاعرهم انهم متألمون جدا وانه لا يشك في ولائهم بأي حال من الأحوال ولكن لم يصلني الى الآن أي شيء منهم لكن أنا متأكد انه سيصلني الاستنكار والألم وأنهم قد يكونون أقسى من أي أحد على أبنائهم الذين عملوا هذه العملية .
وأكد سمو وزير الداخلية أنه لن تتم مساءلة أهالي الخاطفين أبدا.
وجوابا على سؤال عما طرحه الخاطفان حول موضوع حقوق الانسان قال سموه والله يا أخي الذي تكلم لا يعرف حقوق الانسان مجرد يسمعها ويرددها وليس هذا مجالا للموضوع وأنا أعتقد أنه يتكلم في كلمة أو كلام طرحه مثل هذا الضابط .
وعندما سئل سموه عن امكانية وجود شكوك ان للعراق اصابع في تدبير هذا العمل أو هل هناك توافق بينهم وبين الخاطفين وهل هي محاولة من جانب العراق لتحسين صورته أمام المملكة والعالم العربي قال سمو وزير الداخلية والله من الصعب أن يكون الموضوع موضوع ظن أو تخمين ليس لدينا حقيقة ونترك هذه الأمور للحقائق .
وحول سؤال عما اذا كان في مطالبات الخاطفين تلقين من الجانب العراقي نظرا لوجود نقطتين أو ثلاث سبق للعراق أن طالب بها قال سموه والله هذا استنتجوه كرجال اعلام .
وقال سموه في رده على سؤال حول ان كان للشخصين الخاطفين اتصالات بجهات خارجية والله أنا لا أعلم في الحقيقة لأنه من الصعب أن يقول الانسان ان لهما اتصالات قد يكون لهما اتصالا وقد لا يكون.
وردا على سؤال عن عدم منع الخاطف الذي تعددت سفرياته من السفر وان كان لم يأخذ أذنا بذلك قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز هو طبعا لازم يأخذ الأذن ولكن مسألة السفر عندما يأخذ اجازة فالحقيقة سواء ان كان عسكريا أو مدنيا له الحرية أن يسافر والمؤاخذات التي على أحدهم لم تصل الى حد أن يمنع من السفر وكان متروك انه اذا تحسن عن الوضع الذي هو عليه كانت طبعا كل انسان يخطىء ويصحح خطأه واذا استمر يتخذ معه اجراء ما وصلت الى حد ان يطلب مرجعه بمنعه عن السفر .
وعندما سئل سمو وزير الداخلية عن الوضع العام للركاب ومتى سيتم نقل الركاب غير السعوديين الى لندن وهل سيوافون بكشف طبي للتأكد من سلامتهم قال سموه والله الذي ظهر لي أنهم بكل صحة وليس فيهم أي شيء وطبعا ستهيآ رحلة طائرة وكما كانت وقامت من جدة أمس لتكمل الرحلة الى لندن بنفس الوضع الذي كان عليه واعتقد أنهم سيسافرون الى لندن بما فيهم السعوديون, اعتقد هذا أمر خاص بهم.
وردا على سؤال حول هل تم التفاوض مع العراق عبر طرف آخر لتسليم الخاطفين وهل هناك خطوات لدى المملكة العربية السعودية لمتابعة الخاطفين وتسليمهما الى المملكة,, قال سموه لا يتم إلا ان تتم اتصالات أو مفاوضات مع العراق أو غير العراق حتى الآن ما قلت إلا اننا نطالب بهم وطبعا المطالبة لها اجراءات .
وحول سؤال عن هل هناك طرف ثالث ستتم المطالبة لأنه من المعلوم أنه ليس هناك اتصالات بين المملكة والعراق سواء اتصالات أمنية أو سياسية أجاب سموالأمير نايف بن عبدالعزيز قائلا هذا أمر متروك لوزارة الخارجية بشكل أول ونحن كوزارة داخلية نتعامل مع الانتربول ومع أمانة مجلس وزراء الداخلية العرب .
وعن الجهود الكبيرة التي بذلت سواء من وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع والطيران ممثلة في الطيران المدني في سبيل انهاء حالة الاختطاف وحقيقة ما جرى من جهد حتى عادت الطائرة الى الرياض لا سيما وان المملكة ليس لها اتصال مباشر مع النظام العراقي قال سموه الطائرة غادرت مطار الملك عبدالعزيز في جدة بعد الساعة الواحدة وعلم أنها مخطوفة الساعة الرابعة وبعد ذلك بلغنا من الطيران المدني يطلبون الاتجاه الى سوريا طبعا نعرف أن سوريا لا ترحب بطائرات مثل هذه وعندما علمنا بهذا الأمر طلبنا من الأخوة السوريين بالسماح للطائرة بالنزول في مطار دمشق فأتت الموافقة فورا بل استطيع أن أقول اننا وعدنا بتسليمهما فورا وهنا أحب أن أشكر سوريا رئيسا وحكومة وشعبا .
وأضاف سموه قائلا بعد ذلك وهي قريبة من المطار بلغنا من قائد الطائرة أنهم يطلبون الاتجاه الى بغداد طبعا ترك الأمر لقائد الطائرة وتحريضه على سلامة الركاب في أي مكان ينزلون فتم هذا الأمر فنزلت كما شاهدنا نحن وأنتم في القنوات التلفزيونية .
وحول سؤال عما اذا كانت وجهة الخاطفين في الأول الى بغداد قال سموه لا نعلم أكثر مما قلت .
وردا على سؤال عما اذا كانت هذه الحادثة لها ارتباط بما حدث في منطقة نجران أجاب سموه قائلا لا, فيجب ألا نذهب بعيدا في هذا الأمر الذي يمكن يشكل علامة استفهام ليست لدى المملكة بل للعالم العربي أو لكل متابع نذكر أنه قبل يومين حصل تفجير في صنعاء ثم حصل تفجير في بارجة في ميناء عدن وحدثت هذه الحادثة هنا قد يتبادر للذهن أنه هناك توجه لاشغال الرأي العام العربي أو الدولي عن القضية الأهم وهي انتفاضة القدس وجرائم اسرائيل التي ترتكبها في هذه الأيام .
وحول سؤال عما ذكره سموه أن أحد الضباط غير منضبط كما نقل من مكان الى آخر وهل كان بالامكان أن يتخذ فيه تصرف أكثر ردعا أو اجراء أكثر ردعا,, قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز انه لم يكن في الحقيقة مشكوكاً فيه أمنيا أو في ولائه لأنه لو شك في ولائه ما قبل أصلا في الكلية ثم ولا واصل الدراسة في الكلية أو ان نتركه في الكلية يعني كان سيئا يمكن كان هناك مخالفات أي أن المؤاخذة لم تصل الى درجة الفصل أو العقوبة كانت عقوبات نقل وعقوبات تأديبية وتوبيخ هذه أشياء معروفة في كل الأنظمة العسكرية .
وردا على سؤال ان كانت السلطات العراقية أبلغت الركاب بالاستعداد الساعة 12 ظهرا وعملية المغادرة ثم حصل تأجيل حتى الساعة 10 مساء بتوقيت بغداد وعملية التأجيل في سفر الطائرة وعودتها سالمة بحمد الله الى المملكة وماذا حصل في هذه الفترة وكيف يصف سموه تصرف السلطات العراقية مع الطائرة وركابها,, أجاب سمو وزير الداخلية قائلا اعتقد أن سمو الأمير عبدالرحمن أجاب عن هذا الموضوع وقال ان موقف السلطات العراقية ايجابي نحن لم يتوفر لدينا شيء من هذا ولكن سمعنا من أحد المختطفين أنه هناك متفجرات في الطائرة فقد يكون التأخير هو التأكد من سلامة الطائرة .
واضاف سموه قائلا ونحن لا نعلم شيئا حتى الآن قد يكون طاقم الطائرة يعرف شيئا عن هذا نحن لا نعلم الى الآن وطبعا نحن الآن ونحن جالسين هنا وقبل نأخذ ما لدى الركاب أي احساس أي مشاعر أي ملاحظات حتى نستطيع أن نكون وجهة نظر حول هذا الموضوع .
وحول الاجتماع الذي سيعقد بعد أربعة ايام بين مسؤولين بخصوص الطيار المفقود تحت مظلة الأمم المتحدة وامكانية استغلال هذا الاجتماع لمناقشة موضوع تسليم الخاطفين,, قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز هذه قضية أخرى .
وردا على سؤال عن ورود تقارير حول احتمال حدوث مثل هذا الاختطاف أجاب سموه حتى الآن لم يردنا شيء .
وسئل سمو وزير الداخلية عن أنه لو طلب النظام العراقي تحسين علاقاته مع المملكة شريطة تسليم هؤلاء المطلوبين كيف سيكون الموقف قال سموه القضية ليست قضية مساومة ولا نقبل المساومة في هذا الموقف .
وحول السبل التي يراها سموه لتحصين الشباب السعودي ضد الانجراف والتهور في مثل هذه الأمور خصوصا ان هذين الشابين يعنى على وظيفة مرموقة ولا ينقصهما شيء قال الأمير نايف بن عبدالعزيز فعلا هذان الشابان في أفضل مستوى بالنسبة لهما وسنهما أنهما يعملان وأمامهما المستقبل وأقل ما يأخذان في حدود ثمانية آلاف ريال كمرتب خلاف البدلات أو العلاوات التي تأتيهما إذن وضعهما الاجتماعي ممتاز كما علمت ان واحدا منهما كان مقبلا على الزواج .
وأردف سموه قائلا أما بالنسبة للتحصين فهذا وارد وهذه مسؤولية التربية مسؤولية المنزل مسؤولية المدرسة مسؤولية رجال العلم الموجهين المرشدين أئمة المساجد لأن نتخلق بأخلاق الاسلام ألا نكذب ألا نخون أن نحافظ على الأمانة وبالتالي نستطيع ان شاء الله أن نضمن هذه الأمور ولكن لا يغيب عن بالنا الزمن الذي نعيشه والأشياء الكثيرة الموجودة في العالم من القنوات التلفزيونية الى الانترنت الى الاتصالات التليفونية .
وأكد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في هذا الصدد ان الشباب بشر بيد انه قال ولكن لا يمنعنا هذا ان نحصن شبابنا ونربيهم التربية الجيدة ونوعيهم بمخاطر هذه أو غيرها حتى تكون هناك حصانة ذاتية .
وأشار سموه الى أن هذا أمر مطلوب وهذا ان شاء الله ما تعمل عليه الأجهزة المختصة .

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved