أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 17th October,2000العدد:10246الطبعةالاولـيالثلاثاء 20 ,رجب 1421

متابعة

عملية اختطاف الطائرة انتهت بسلام والركاب وصلوا لندن بعد فحصهم طبياً في الرياض
الأميران عبدالرحمن ونايف يتحدثان في مؤتمر صحفي مشترك عن عملية الاختطاف وانتهائها بسلام
نائب وزير الدفاع : وضع المملكة الاجتماعي والإنساني معروف للجميع ولا يوجد لدينا ما نخفيه
متابعة : عوض القحطاني محمد السنيد سعد العجيبان
انتهت بسلام مساء أمس محنة الطائرة السعودية من طراز بوينج 777 حيث حطت في مطار الملك خالد الدولي مساء أمس في تمام الساعة الثانية عشرة وخمس وثلاثين دقيقة.
وكان في استقبال ركاب الطائرة أثناء نزولهم من على سلمها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الامير فهد بن عبدالله نائب وزير الدفاع لشؤون الطيران المدني وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية,, ومدير عام الخطوط الجوية السعودية الدكتور خالد بكر ومساعد المدير العام للمنطقة الوسطى عيد الكلابي وعدد من كبار المسؤولين في الخطوط السعودية كما كان في استقبال ركاب الطائرة القنصلين البريطاني والأمريكي لوجود ركاب من الجنسيتين وأقارب الركاب السعوديين.
وبعد استراحة الركاب في صالة كبار الضيوف واجراءات الفحص الطبي عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران مؤتمرا صحافيا أجاب فيه على أسئلة الإعلاميين,,حيث أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز أن الوضع الاجتماعي والثقافي والعلمي والصحي في المملكة العربية السعودية واضح ومفهوم للعالم.
وبين ان المملكة تحكم بنظام الشريعة الاسلامية وليس هناك من يستطيع انتقاد هذا النظام الإلهي الذي انزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين.
وتساءل سموه اذا كان ما انزل على النبي صلى الله عليه وسلم يعد في رأي الغير انه غير انساني فاين نجد الانساني في غير هذا النوع من النظام.
جاء ذلك في اجابات سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على اسئلة الصحفيين عقب استقبال سموه الليلة قبل الماضية طائرة الخطوط السعودية العائدة من بغداد بعد انتهاء حادثة خطفها بحمد الله.
وفي رد سموه حول الاستعدادات العراقية في مطار بغداد من الناحية الاعلامية والامنية وهل يعني ذلك انه كان هناك ترتيب مسبق لتوجه الخاطفين الى بغداد وهل قصد النظام العراقي ايصال صوته او فتح قناة اتصال مع المملكة.
اوضح ان مايخص حكومة بغداد اولى بالاجابة عليه معتبراً ان ماحصل عند استقبال الطائرة شيء ايجابي.
وحول نتائج التحقيقات الاولية التي اجرتها السلطات في المملكة بالنسبة لعملية الاختطاف وهل ستطالب المملكة بتسليم الخاطفين اوضح سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام انه لم يتم التحقيق حتى الآن مؤكداً سموه ان هناك انظمة دولية تحكم وضع المختطف تنطبق على العراق وغير العراق.
وفي رد سموه على سؤال هو الشروط العراقية لإعادة الطائرة اكد سموه انه لم يتم شيء من هذا او غيره.
ورأى سموه ان العقلية غير المتزنة لايمكن التحكم فيها سواء كان الفرد رجل امن او غير ذلك فهي تخص الانسان نفسه.
وفي رد سمو الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز على سؤال حول الجهات الداخلية او الخارجية التي دعمت المختطفين وماهي حقيقة الخاطفين ولماذا اقدموا على ذلك.
قال سموه لا نعلم ان هناك دعما للمختطفين.
واشار سموه الى ان الهدف من الاختطاف يسأل عنه الخاطفان مؤكداً انه ليس هناك اي مبرر لهذا العمل اما الهالة التي احيط بها الخاطفان فهي اكبر من مستواهما واكثر من الواجب.
ودعا سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى تحكيم العقل في كل مايتم استقباله عبر اجهزة الاعلام حتى يمكن ادراك الشيء الصحيح من الخطأ.
وبين سموه ان شباب المملكة العربية السعودية شباب مدرك ولايمكن ان يحسب عليه تصرف شخص او شخصين من عدة ملايين فهذا لايقارن ولايعتبر دليلاً على شيء والتصرفات الشاذة موجودة وليس هناك جهة تؤيد القرصنة او اختطاف طائرة الا جهة غير مدركة لمحاذير هذه الاشياء.
وحول الاجراءات الامنية في مطارات المملكة خصوصا في مطار الملك عبدالعزيز في جدة اكد سموه ان الاجراءات في مطارات المملكة اجراءات تامة وماحصل يعد من الحوادث الشاذة التي تحصل في كل مكان مشيراً الى انه من الصعوبة ان تكون الاجراءات محكمة مائة في المائة.
وفي اجابة لسموه عما اذا كانت هناك اتصالات مباشرة بين المملكة والعراق اثناء عملية التفاوض مع الخاطفين قال سموه حصلت اتصالات ولكن ليس هناك داع للقول بكيفية حصولها لان ذلك موضوع يخص الجهات المعنية في الطيران وهذا لايقدم ولا يؤخر .
وحول نوايا العراق بشأن تسليم الخاطفين اكد سموه عدم علمه بالنوايا العراقية في هذا الشأن.
وعن سبب تأخر عودة الطائرة المخطوفة الى المملكة بين سمو الامير عبدالرحمن بن عبدالعزيز ان سبب التأخير يعود الى ادعاء احد الخاطفين وجود متفجرات على متنها الا انه لم يثبت شيء بعد ذلك.
وفي رد سموه على بقاء الخاطفين لدى النظام العراقي وهل يعد في ذلك شيء من العقاب لهما.
رأى سموه ان اكبر عقاب للشخص هو ان يشتم بلده او يترك بلده او ان يحكم الغير في بلده لان هذا البلد بلد ابائه واجداده ويبقى بلدا طاهرا باذن الله لايحكمه الا من هو فيه ولم يستعمر في التاريخ.
وحول اتفاقية المملكة مع جامعة الدول العربية لمكافحة الارهاب وهل لها حق المطالبة بالمختطفين عد سموه عملية الاختطاف لأناس ابرياء مسالمين قمة في الارهاب موضحاً ان دولا عديدة تشارك المملكة في هذه الاتفاقية.
وامتدح سموه تصرف طاقم الطائرة والملاحين خلال عملية الاختطاف مشيراً الى ان عددا من الركاب لم يعلموا بالعملية الا حين وصولهم مطار بغداد موضحاً ان رفض قائد الطائرة الهبوط في مطار الرشيد يعود الى ان المطار غير مؤهل لذلك.
وفي رد سموه على سؤال حول تعامل السلطات المختصة مع اسر الخاطفين تساءل سموه ماذنب هذه الاسر في عمل شخص شاذ.
واشار سموه الى ان الطائرات السعودية لاتحتاج دائماً لرجال امن الطائرات لانها في بلد امين.
ونفى سموه مساومة العراق على تسليم الطائرة او المسافرين.
وبين سمو نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ان الجمهورية العربية السورية لم ترفض طلب نزول الطائرة الى مطار دمشق بل وافقت على نزولهم الا ان الخاطفين اصرا على الذهاب الى العراق.
وبين سموه انه ليس هناك ملف سوابق للخاطفين وقضية طلبهم اللجوء السياسي تسأل عنه السلطات العراقية.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved