| الاقتصادية
* الرياض عبدالعزيز القراري
انتخبت المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس لعضوية مجلس المنظمة الدولية للتقييس الايزو للفترة من 2001م وحتى 2002م وذلك من بين خمس دول كانت قد تقدمت لعضوية مجلس المنظمة,وكانت الهيئة قد شاركت في اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة الدولية للتقييس ISO بالاضافة الى مشاركاتها في اجتماعات اللجان الاخرى مثل لجنة شؤون الدول النامية ولجنة تقويم المطابقة التابعة للايزو وذلك خلال الفترة من 27/6 2/7/1421ه في ميلانو بايطاليا، حيث تم مناقشة العديد من الموضوعات من بينها التعاون بين المنظمة الدولية للتقييس ISO والمنظمة الدولية للاتصالات ITU والهيئة الدولية الكهروتقنية IES ، وكذلك التعاون مع منظمة التجارة العالمية WTO فضلا عن تطوير نظام الايزو والاهداف الاستراتيجية للمنظمة، وبعض الموضوعات الاخرى, من الجدير بالذكر ان مجلس المنظمة الدولية للتقييس يعتبر السلطة العليا للمنظمة ويتكون من ثمانية عشر 18 دولة من بين الدول الاعضاء في هذه المنظمة والتي يبلغ عددها اكثر من مائة وثلاثين دولة ويرأسه رئيس المنظمة الدولية للتقييس، ويشارك فيه امين عام المنظمة، ويتولى العديد من المهام التي من اهمها اعتماد برامج عمل اللجان الاستشارية وتقديم تقرير عن نشاطات وخطط الجمعية العمومية في كل دورة وتشكيل لجان استشارية واعتماد المواصفات القياسية الدولية وغيرها من المهام الاخرى,وبهذه المناسبة صرح سعادة الدكتور خالد بن يوسف الخلف مدير عام الهيئة ان انتخاب المملكة لعضوية مجلس المنظمة يعتبر انجازا هاما بكل المقاييس، يدعم مكانة وسمعة الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس في المنظمات الدولية والاقليمية ذات العلاقة بالتقييس، ويعزز الوجود العربي في هذه المنظمة الهامة التي تسعى لتوحيد المواصفات القياسية بين مختلف الدول لتيسير التبادل التجاري، ودعم التعاون الاقتصادي كما يتيح الفرصة للهيئة لمتابعة مايجري على المستوى الدولي في مجال المواصفات والمقاييس والتأثير بفعالية في انشطة المنظمة الدولية للتقييس بما يحقق المصالح الوطنية للمملكة بشكل خاص والمصالح الخليجية والعربية والإسلامية بوجه عام.
ويكتسب هذا الانجاز اهمية خاصة في المرحلة الحاضرة التي تتهيأ فيها المملكة العربية السعودية للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، حيث ان المواصفات القياسية الدولية التي تصدرها هذه المنظمة تعتبر الاساس الذي تسعى منظمة التجارة العالمية الى اعتماده في التعاملات الدولية، كما انها تعتبر مستشارا لها في مختلف المواضيع المتعلقة بالمواصفات القياسية واجراءات المطابقة والتصديق.
|
|
|
|
|