|
| مدارات شعبية
الومضة الأولى:
رسالة خاصة إلى إذاعة البرنامج العام وبرامج الأدب الشعبي المسموع اقول فيها لقد آن الاوان ان تلبوا رغبات المستمعين بعيداً عن الإطار التقليدي الذي لم يتحرك ساكناً طوال سنين مضت ولم يضف اي جديد,, فحين يستمع المرء الى طائر الصباح الأسبوعي بإذاعة أبوظبي أو إلى إذاعة الكويت كل يوم يجد الفرق الكبير في الإعداد بين ما تقدمه إذاعتنا العزيزة وبين ما يقدمه الاخوة الاشقاء بالرغم من ان هذه البرامج التي اشرت اليها مزيج للشعر والفن,, ولكن الأخوة الأشقاء عرفوا كيف يبلورون المواد ويقدمونها للمستمعين فهل يكون لرسالتنا هذه اصداء ونرى في الدورة البرامجية القادمة ومضة بل رنة تسعد المستمع,, نتمنى ذلك.
* الومضة الثانية:
أمر مخيف جداً هذا الكم الهائل من المجلات الشعبية والصفحات التي تصدرها الصحف فبالرغم من الكثرة لا يوجد فيها بركة لإرضاء القارىء,, وربما يكون السبب الفيض الشعري الغثيث الذي لايروي الرمق ولا يطيب الخاطر,, وقد يكون هناك سبب آخر وهو الدخلاء المأجورون على الصحافة الشعبية الذين يهدفون إلى أرقام التوزيع والربح ولايهمهم الكيفية ولا النهج والمهم فلوس وقصيدة بجانبها صورة مبرقعة وانتهى الأمر.
* الومضة الثالثة:
خطوة فاشلة اقدم عليها الكثير من الشعراء الشباب وهي إصدار الدواوين المسموعة لقصائدهم,, وسبب التبرير عنها بالفشل يعود الى ان الشاعر اقدم على هذه الخطوة ليس لخدمة الشعر إنما للتقليد الاعمى للشعراء الكبار واحب ان اسأل من يعنيه هذا الأمر واقول له هل عرفك الناس في المناسبات الكبيرة؟
وهل مجدت اسم وطنك طيلة عقود من السنين كما فعل خلف بن هذال؟,, بالطبع الإجابة لا والمحصلة أمسيتان أو ثلاث وعزيمة الاقارب والاصحاب وتناول العشاء باحدى الاستراحات وبعدها العنوان المثير العجيب ونجحت الأمسية,, واعجبي.
* الومضة الأخيرة:
على قدر أهل العزم تأتي العزائمُ وتأتي على قدر المكارمُ |
فلاش
للشاعر أحمد الناصر الأحمد:
انا لا من نويت ادخل دخلت من اوسع الابواب تركت السور والشباك للي نظرته خيبه أنا احب الهدف واضح واواجه واكره الكذاب واساير من يحب اللعب لين اكشف اساليبه |
عاشق الوصف
|
|
|
|
|
