أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 16th October,2000العدد:10245الطبعةالاولـيالأثنين 19 ,رجب 1421

الريـاضيـة

عذاريب
وبعدين ,, ؟!
عبدالله العجلان
ماذا بعد اقصاء ماتشالا,,؟!
لا أحد ينكر أو يغفل الدور الكبير والرئيسي للمدرب ماتشالا في الخسارة الثقيلة وغير الطبيعية التي حلت بمنتخبنا على يد المنتخب الياباني,, وهو وحده يتحمل مسؤولية ما كان عليه الأخضر من مستوى باهت وأداء غريب جراء التدابير المقلوبة التي لجأ اليها هذا الداهية بدءا بالتشكيلة العجيبة ومرورا بتوظيفه الأعجب لعدد كبير من العناصر في أكثر من مركز وانتهاء بطريقته المخبوصة وتغييراته العكسية,,!!
لن أزيد ولن أخوض في تفاصيل انتهت وطار على اثرها وبموجبها العنصر الأقوى في وقوعها,, بيد أن الأمر لا ينتهي بمجرد ابعاده ولا يعني ذلك أن أمور المنتخب ستعود لوضعها الطبيعي والمعروف عن سيد القارة,, لا أبدا فهنالك ما هو أهم وأعني هنا تسمية البديل المؤهل لقيادة المنتخب في هذه المرحلة الصعبة وفي بطولة تضم النخبة الآسيوية وفي ظروف مزعجة تتطلب اتخاذ اجراءات منضبطة ومحسوبة اذا كنا بالفعل نطمح للمنافسة لا لشيء آخر,,!!
في مثل هذا الوقت الحرج والحساس سأتجاوز عواطفي وانفعالاتي,, سأترك الحديث عن غياب الدور المطلوب من الاداريين والمساعدين الفنيين وهم يتفرجون ويؤيدون ماتشالا على تصرفاته بالغة التهور,, نعم الوقت غير مناسب للدخول في معمعة لا تودي ولا تجيب ,, وبالتالي سأتجه مباشرة لقرار تكليف المدرب السعودي ناصر الجوهر,, وبالقدر الذي نؤكد فيه احترامنا الشديد له كمدرب وطني خلوق ومكافح إلا أنه بحكم مسؤولياته كان من بين المشاركين والمساهمين في صياغة وتنفيذ مسرحية المؤلف ماتشالا وكونه يقفز من مساعد الى مدرب سيزيد الأوضاع تعقيدا ويعالج الخطأ بأسوأ منه,, اضافة الى أن المهمة أكبر وأخطر من امكاناته الفنية والتأهيلية المحدودة والتي لا تليق بالظروف والاعتبارات الراهنة,,!!
الموقف برأيي يقتضي الاستعانة السريعة بأحد مدربي الأندية المعروفين مع كامل جهازه الفني,, على اعتبار أن الوضع لا يحتمل المزيد من التردد والمغامرة,, ولأننا ندرك جيدا أن اتحاد الكرة حريص على الارتقاء وليس العودة الى الوراء بعقلية فنية تعجز عن مقارعة الأقوياء,,!!
طاستكم ضائعة
بعد اكتشافها والقضاء عليها وعلى بعض وليس كل المتورطين بها في اللحظات الحرجة مؤامرة الاحتكار كيف تمت؟! ما هي الاطراف المشاركة في ارتكابها وقبل ذلك التخطيط لها؟! هل ستمر كالعادة مرور الكرام ام تتحول الى (فضيحة) قابلة للنقاش بل والمحاكمة القانونية وبالذات باتجاه الاتحاد الآسيوي الذي اثبت غير مرة انه اتحاد مشكوك في نزاهته وسلامة قراراته وفوضوية تصرفاته؟!!
الأهم من ذلك هل سنطمئن على وجود جهة او جهات او اتحادات محلية قادرة على الدفاع عن حقوقها من خلال اعادة فتح هذا الملف وغيره من الملفات المنسية تماماً خلف كواليس وفي دهاليز اتحاد الكرة الآسيوي؟! للأسف الشديد الاجابة (لا أحد),, وسوف يستمر هذا الاتحاد بارتكاب ما يحلو له من تجاوزات وفساد اداري يصل حد (السرقة) المعلنة (عيني عينك) كما في لعبة الاحتكار الاخيرة والتي كادت ان تنطلي بكامل فصولها الابتزازية (الوقحة) واوشكت من تحقيق مقاصدها الانتهازية ومكاسبها المادية غير المشروعة لولا تدخل المخلصين وارتفاع صوت الشرفاء والامناء على مقدرات وطنهم وامتهم,,!!
هذه المرة (عدت على خير),, ومؤامرة احتكار السنوات الاربع تم إبطال مفعولها ساعة الصفر وبالضربة الموجعة,, لكن هذا لا يكفي ولن يمنع الاتحاد الآسيوي من التمادي بتخبطاته وخبطاته المشبوهة ما دامت الامور الظاهرة والباطنة بلا رقيب ولا حسيب,, وما دامت الدول الآسيوية عبر اتحاداتها المحلية غير مهتمة او متحمسة لايقاف هذا الاتحاد المتهالك والمتلاعب عند حده وبالقدر الذي يبرر لها مساءلته وسحب الثقة منه خصوصاً بعد ثبوت تورطه بفضيحة الاحتكار التي اجزم لو انها حدثت من اتحاد قاري آخر لكانت كفيلة بإقالته ومعاقبته جزاءً له وردعاً لامثاله وللمتلاعبين معه,,!!
للعقلاء فقط
الحملة الشجاعة والمثمرة لمكافحة الاحتكار التي ولدت وانطلقت وترعرعت وانتشرت بقوة الكلمة وصدق القول وروعة الموقف من هنا من (الجزيرة) وتفاعل معها وحرص على تأييدها وتوسيع دائرتها عدد من الزملاء في مطبوعات قليلة جدا (!!),, هي عبارة عن نموذج اعلامي لما هو مفترض ان يكون عليه الفعل الوطني النقي البعيد عن لغة المهاترة وحسابات المصالح الشخصية والاهواء الاعتباطية,, والخالي من ايذاءت التعصب وآفة الميول,,!!
هكذا يكون الفعل الاعلامي الوطني,, وهكذا نريد لسائر همومنا وقضايانا الصغيرة والكبيرة وفي شتى مجالاتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والرياضية والفنية وغيرها,, نريدها ان تبدأ وتنتهي ضمن الاطار الوطني وتحت مظلته ليس بالمزايدات والشعارات وانما بالانصاف والموضوعية والمنهجية العلمية لتكون مجدية وذات رسالة من المؤكد انها سوف تنتصر طال الزمن او قصر,,!! هو درس لأصول المهنة الصحافية ومبادئها وواجباتها,, لمعنى وقيمة واهمية مواقفها وقوة تأثيرها ايجابياً متى ما ارادت ذلك كما حدث مؤخرا واثمر عن كسر قيد الاحتكار واحباط محاولات فرضه عنوة على حساب ابسط حقوق ومشاعر المواطن الذي وجد نفسه فجأة امام (وحش) كاسر مهمته وغايته استنزاف فريسته والقضاء عليها دون واعز او رأفة فالمهم ان يفترس ويأكل,,!
اعتبروها خطوة جسورة ونقلة حقيقية للممارسة الصحافية وصولاً لفهم وتداول واثراء كل الاشياء,, هي باختصار شديد تجسيد لمبدأ (نكون او لا نكون),,!!
غرغرة
* قبل عدة شهور قلت هنا: اذا صحت الاتهامات والانتقادات الصحافية الموجهة لماتشالا فليرحل عاجلا غير آجل,,!!
* ما قيمة اداري المنتخب وما الذي يمنعه من التدخل قبل وقوع الكارثة,, ومتى نرى الاداري المناسب والمؤهل والقادر على أن يفعل ذلك,؟!!
* احتواء هزيمة اليابان مسؤولية المعنيين بالامور الادارية,,!!
* عدم مشاركة هداف القارات مرزوق العتيبي ونجم مرحلة الاعداد محمد الشلهوب دليل العناد والمكابرة,, ولا شيء غيرهما,,!!
* في مساء الافتتاح اختلطت الالعاب النارية الاحتفائية باصوات الحرب ومناظر القصف والاعتداء على الابرياء,, معادلة صعبة وصعبة جداً,,!!
* ليست المرة الاولى التي يتخذ فيها ابو جسيم موقفاً مضاداً لمنتخبنا,,!!
* على الاخوة السودانيين متابعة المؤتمر الصحافي الذي سيعقد قريباً بالخرطوم لشرح احتكار الدوري هناك,, واللي ما يشترك ذنبه على جنبه,,!!
* نار الغيرة جعلته يتجاهل حقوق المبادر الاقوى في فك حصار الاحتكار ويجيرها لغير صاحبها,, عيب,,!!
* الخيمة تحولت الى (خيبة),,!!
* اخيراً,, اشرقت (شمس الحق),,!!

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved