أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 16th October,2000العدد:10245الطبعةالاولـيالأثنين 19 ,رجب 1421

محليــات

مستعجل
صديقي الذي شفع له سلمان,.
عبدالرحمن بن سعد السماري
صديقي عبدالعزيز منَّ الله عليه قبل أيام بمولود فرح به فرحاً كبيراً,, ووسط غمرة الفرحة,, لم يفته أن يختار لابنه اسماً له دلالته,, وله معناه,, ويعني له,, الشيء الكثير مثلما يعني لغيره.
صديقي,, لم يتردد أن يعلنه,, سلمان بن عبدالعزيز ساعة ولادته,, ليفرح به وتفرح الأسرة بهذا القادم الجديد,, الذي حمل اسماً كبيراً له معناه,, وله متطلباته,, وله دلالاته,.
بعد يومين,, ذهب صاحبي لتسجيل ابنه,, سعيداً كل السعادة بما يحمله من أوراق,, فلما وقف أمام كاونتر التسجيل بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض، قال له موظف التسجيل,, وما اسم ابنك,, قال سلمان قال له الموظف,, يعني سلمان عبدالعزيز؟!!
قال,, نعم,, رد عليه الموظف بسرعة,, ونعم,, وألف نعم بسلمان بن عبدالعزيز,.
وتنقّل صديقي بين كاونتر وآخر,, فهذا قسم الوثائق,, وآخر للمواعيد وثالث للتطعيم,, وهكذا تنقّل بينهم,, غير أنه لاحظ أن كل موظف يطمر احتفاءً بسلمان بن عبدالعزيز,, وعندما يطرح الاسم,, كلهم يرحبون ويقولون,, ألف نعم بهذا الاسم,, وكلهم يعنون بالطبع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليس هذا المولود,,!
وعندما ذهب الى المكتب الصحي,, كان الشأن نفسه,, كلهم بلفظ واحد,, وألف نعم بسلمان,, حتى أن أحد الموظفين كان غير موجود على مكتبه,, فطمر زميله لإنجاز الأوراق نيابة عن زميله,, من أجل سلمان بن عبدالعزيز,, ولم يجلس صديقي سوى بضع دقائق في المكتب الصحي,, وهكذا كان في المستشفى,, وكلهم من أجل هذا الاسم الكبير.
صديقي عبدالعزيز قال,, هذه أول مكاسب اسم سلمان,, ولقد تيمَّنتُ بهذا الاسم الذي يحمل في نفسي ونفس كل مواطن وكل مسلم,, الشيء الكثير,, وكانت هذه أول فوائده جنيتها أيام ولادته.
إن ترحيب كل هؤلاء,, سواء في المستشفى أو في المكتب الصحي أو في سائر المواقع باسم سلمان بن عبدالعزيز له أكثر من معنى,, لكن المعنى الأكبر,, أن الجميع يحب سلمان بن عبدالعزيز حباً كبيراً,.
إنه يعكس حجم ما في قلوب هؤلاء الناس من محبة لهذا الإنسان العظيم,, الذي سخّر وقته وجهده وماله,, من أجل الآخرين هنا وهناك.
وفضل هذا الرجل وخيره وجوده وشهامته,, لم يقتصر على إنسان هذا البلد,, بل تعداه إلى كل بلد إسلامي منكوب,, وإلى كل مسلم محتاج.
بالأمس,, ووسط غمرة وفرحة أهالي البوسنة بقدوم سلمان بن عبدالعزيز قال رئيس الحكومة الفيدرالية البوسني للإعلاميين هل هناك بيت في البوسنة لا يعرف سلمان بن عبدالعزيز .
وقال رئيس وزراء البوسنة هل هناك منزل في البوسنة لم يطله خير هذا الرجل العظيم سلمان بن عبدالعزيز ؟
في شوارع سراييفو وشوارع توزلا خرج الناس عن بكرة أبيهم,, يحيّون سلمان الإنسان,, سلمان الخير,, سلمان الوفاء,, وشاهدنا كيف هو محبوب ليس عندنا فقط,, بل ان هناك الكثير من المسلمين ينازعوننا في حبه.
في سراييفو,, خرج الناس يحيّون سلمان,, تركوا أعمالهم ومتاجرهم ومشاغلهم وبيوتهم,, وخرجوا نساء وشيوخاً وأطفالاً وعمالاً وشباباً من أجل تحية سلمان بن عبدالعزيز الذي ما ظهر عليهم إلا ولهج الجميع بكلام عفوي,, ليعبروا عن بعض ما يجول في خواطرهم,, وعما تحمل قلوبهم من حب كبير لهذا الرجل.
يقول صاحبي,, إنني في الوقت الذي شرفت ابني بهذا الاسم الكبير إلا أنني وضعته أمام مسئوليات أكبر,, لأن هذا الاسم يتطلب منه أشياء كثيرة ياكثرها وياكبرها عليك وعلى سلمانك ياصديقي .
وعندما وجدت ذلك الاستقبال الكبير وتلك التحايا من موظفي المستشفى وموظفي المكتب الصحي,, أدركت فعلاً,, حجم تبعات هذا الاسم,, وأنني اخترت لابني اسماً سيجعله يفخر به طول عمره,, لكن هذا الاسم,, سيجعله أيضا,, يشعر بتبعاته والتزاماته أي نعم وأنه يعني أموراً كثيرة,, عليه أن يسعى من أجل تحقيقها,, وعليه أن يدرك أنه يحمل اسماً كبيراً عليه أن يحافظ عليه,, وأتمنى لابني,, أن يحظى ولو بالقليل من سجابا هذا الانسان العظيم سلمان بن عبدالعزيز.
الطريف في الأمر كما قال صاحبي,, أن أحد موظفي المستشفى الذي رحّب بهذا الاسم,, وابتسم ابتسامة رضا,, قال لا تنس أيها الأب,, أن سلمان عن سلمان يفرق .
قلت,, نعم,, إنه يفرق ويفرق ويفرق,, لكنه التيمَّن بالعظماء وعسى أن يكتسب ابني شيئاً من خصال هذا الرجل الكبير.
صديقي,, متفائل جداً,, بأن ابنه لن يجد أي صعوبات مستقبلية في التسجيل في دفتر العائلة,, ثم التسجيل في المدرسة,, ثم مشكلة المشاكل,, القبول في الجامعة,, ثم الوظيفة وأدركت أن ابني لن تواجهه أي صعوبة فلقد توسط له سلمان بن عبدالعزيز .
إنه ملمح بسيط,, وجزئية عابرة نذكرها هنا,, وهي في الجملة,, تعكس ما لسلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من محبة كبيرة في قلوب كل الناس.
هي بالفعل,, جزئية بسيطة,, لكن لها دلالتها,, ولها معناها,, وهي بالطبع ليست غريبة علينا.
صديقي الذي شفع له سلمان,.
صديقي عبدالعزيز منَّ الله عليه قبل أيام بمولود فرح به فرحاً كبيراً,, ووسط غمرة الفرحة,, لم يفته أن يختار لابنه اسماً له دلالته,, وله معناه,, ويعني له,, الشيء الكثير مثلما يعني لغيره.
صديقي,, لم يتردد أن يعلنه,, سلمان بن عبدالعزيز ساعة ولادته,, ليفرح به وتفرح الأسرة بهذا القادم الجديد,, الذي حمل اسماً كبيراً له معناه,, وله متطلباته,, وله دلالاته,.
بعد يومين,, ذهب صاحبي لتسجيل ابنه,, سعيداً كل السعادة بما يحمله من أوراق,, فلما وقف أمام كاونتر التسجيل بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض، قال له موظف التسجيل,, وما اسم ابنك,, قال سلمان قال له الموظف,, يعني سلمان عبدالعزيز؟!!
قال,, نعم,, رد عليه الموظف بسرعة,, ونعم,, وألف نعم بسلمان بن عبدالعزيز,.
وتنقّل صديقي بين كاونتر وآخر,, فهذا قسم الوثائق,, وآخر للمواعيد وثالث للتطعيم,, وهكذا تنقّل بينهم,, غير أنه لاحظ أن كل موظف يطمر احتفاءً بسلمان بن عبدالعزيز,, وعندما يطرح الاسم,, كلهم يرحبون ويقولون,, ألف نعم بهذا الاسم,, وكلهم يعنون بالطبع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليس هذا المولود,,!
وعندما ذهب الى المكتب الصحي,, كان الشأن نفسه,, كلهم بلفظ واحد,, وألف نعم بسلمان,, حتى أن أحد الموظفين كان غير موجود على مكتبه,, فطمر زميله لإنجاز الأوراق نيابة عن زميله,, من أجل سلمان بن عبدالعزيز,, ولم يجلس صديقي سوى بضع دقائق في المكتب الصحي,, وهكذا كان في المستشفى,, وكلهم من أجل هذا الاسم الكبير.
صديقي عبدالعزيز قال,, هذه أول مكاسب اسم سلمان,, ولقد تيمَّنتُ بهذا الاسم الذي يحمل في نفسي ونفس كل مواطن وكل مسلم,, الشيء الكثير,, وكانت هذه أول فوائده جنيتها أيام ولادته.
إن ترحيب كل هؤلاء,, سواء في المستشفى أو في المكتب الصحي أو في سائر المواقع باسم سلمان بن عبدالعزيز له أكثر من معنى,, لكن المعنى الأكبر,, أن الجميع يحب سلمان بن عبدالعزيز حباً كبيراً,.
إنه يعكس حجم ما في قلوب هؤلاء الناس من محبة لهذا الإنسان العظيم,, الذي سخّر وقته وجهده وماله,, من أجل الآخرين هنا وهناك.
وفضل هذا الرجل وخيره وجوده وشهامته,, لم يقتصر على إنسان هذا البلد,, بل تعداه إلى كل بلد إسلامي منكوب,, وإلى كل مسلم محتاج.
بالأمس,, ووسط غمرة وفرحة أهالي البوسنة بقدوم سلمان بن عبدالعزيز قال رئيس الحكومة الفيدرالية البوسني للإعلاميين هل هناك بيت في البوسنة لا يعرف سلمان بن عبدالعزيز .
وقال رئيس وزراء البوسنة هل هناك منزل في البوسنة لم يطله خير هذا الرجل العظيم سلمان بن عبدالعزيز ؟
في شوارع سراييفو وشوارع توزلا خرج الناس عن بكرة أبيهم,, يحيّون سلمان الإنسان,, سلمان الخير,, سلمان الوفاء,, وشاهدنا كيف هو محبوب ليس عندنا فقط,, بل ان هناك الكثير من المسلمين ينازعوننا في حبه.
في سراييفو,, خرج الناس يحيّون سلمان,, تركوا أعمالهم ومتاجرهم ومشاغلهم وبيوتهم,, وخرجوا نساء وشيوخاً وأطفالاً وعمالاً وشباباً من أجل تحية سلمان بن عبدالعزيز الذي ما ظهر عليهم إلا ولهج الجميع بكلام عفوي,, ليعبروا عن بعض ما يجول في خواطرهم,, وعما تحمل قلوبهم من حب كبير لهذا الرجل.
يقول صاحبي,, إنني في الوقت الذي شرفت ابني بهذا الاسم الكبير إلا أنني وضعته أمام مسئوليات أكبر,, لأن هذا الاسم يتطلب منه أشياء كثيرة ياكثرها وياكبرها عليك وعلى سلمانك ياصديقي .
وعندما وجدت ذلك الاستقبال الكبير وتلك التحايا من موظفي المستشفى وموظفي المكتب الصحي,, أدركت فعلاً,, حجم تبعات هذا الاسم,, وأنني اخترت لابني اسماً سيجعله يفخر به طول عمره,, لكن هذا الاسم,, سيجعله أيضا,, يشعر بتبعاته والتزاماته أي نعم وأنه يعني أموراً كثيرة,, عليه أن يسعى من أجل تحقيقها,, وعليه أن يدرك أنه يحمل اسماً كبيراً عليه أن يحافظ عليه,, وأتمنى لابني,, أن يحظى ولو بالقليل من سجابا هذا الانسان العظيم سلمان بن عبدالعزيز.
الطريف في الأمر كما قال صاحبي,, أن أحد موظفي المستشفى الذي رحّب بهذا الاسم,, وابتسم ابتسامة رضا,, قال لا تنس أيها الأب,, أن سلمان عن سلمان يفرق .
قلت,, نعم,, إنه يفرق ويفرق ويفرق,, لكنه التيمَّن بالعظماء وعسى أن يكتسب ابني شيئاً من خصال هذا الرجل الكبير.
صديقي,, متفائل جداً,, بأن ابنه لن يجد أي صعوبات مستقبلية في التسجيل في دفتر العائلة,, ثم التسجيل في المدرسة,, ثم مشكلة المشاكل,, القبول في الجامعة,, ثم الوظيفة وأدركت أن ابني لن تواجهه أي صعوبة فلقد توسط له سلمان بن عبدالعزيز .
إنه ملمح بسيط,, وجزئية عابرة نذكرها هنا,, وهي في الجملة,, تعكس ما لسلمان بن عبدالعزيز حفظه الله من محبة كبيرة في قلوب كل الناس.
هي بالفعل,, جزئية بسيطة,, لكن لها دلالتها,, ولها معناها,, وهي بالطبع ليست غريبة علينا.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved