|
| الاقتصادية
* الرياض الجزيرة
بحث مجلس الأعمال السعودي السوري في اجتماعه المنعقد مؤخرا بمدينة حلب السورية امكانية تأسيس شركة قابضة مشتركة بين رجال الأعمال السعوديين والسوريين اضافة الى مناقشة امكانية اقامة معارض مشتركة في كلا البلدين الشقيقين للتعريف بمنتجات البلدين ضمن اللوائح والأنظمة الرسمية المعتمدة في كل منهما.
كما درس رجال الأعمال السعوديون والسوريون وسائل دعم وتعزيز العلاقات الاقتصادية وتنمية التعاون وزيادة حجم الأعمال بين المملكة العربية السعودية وشقيقتها الجمهورية العربية السورية هذا الى جانب دراسة وسائل تشجيع المشاريع المشتركة ذات العائد الاقتصادي في مختلف المجالات الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين السعودي والسوري والعمل على التعريف بأفضل سبل التمويل وتوفير الخدمات والتسهيلات والمعلومات لرجال الأعمال السعوديين والسوريين المهتمين بنشاط الاستثمار المشترك.
ويعتبر مجلس الأعمال السعودي السوري والذي تم تأسيسه في عام 1412ه الموافق 1991م بناء على اتفاق كل من مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية واتحاد غرف التجارة السورية وغرفتي صناعة دمشق وحلب كيانا هيكليا للقطاع الخاص يهدف الى توفير قاعدة لاستمرار الحوار الثنائي الاقتصادي الفعال بين مجتمعي الأعمال في البلدين والى توفير سبل تنشيط وتدفق التجارة والاستثمار فيما بينهما.
كما يهدف هذا المجلس الى تشجيع الصادرات وتبادل السلع والخدمات اضافة الى تبادل المعلومات واقامة المعارض في كلا البلدين هذا الى جانب تشجيع اقامة المشروعات الاقتصادية المشتركة وذلك بالتعرف على أفضل سبل التمويل المتاحة وتوفير الخدمات لمجتمع الأعمال السعوديين ونظرائهم السوريين المهتمين باقامة تلك المشروعات، وتذليل ما قد يعترضها من عقبات.
ويتشكل مجلس الأعمال السعودي السوري من لجنة تنفيذية وجمعية عمومية وتتكون اللجنة التنفيذية من اثني عشر عضوا من كل جانب أما الجمعية العمومية فتتكون من كافة رجال الأعمال الذين يعملون أو الذين يرغبون في أن يعملوا في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية بين البلدين في مؤسسات القطاع الخاص التي ينتسب اليها رجال الأعمال في البلدين، وتعقد اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال السعودي السوري اجتماعين في العام، بينما تعقد الجمعية العمومية اجتماعا واحدا كل عام برئاسة رئيس الجانبين السعودي والسوري.
من المعلوم ان المملكة العربية السعودية ترتبط بعلاقات متميزة مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وقد شهدت التجارة الخارجية بين الدولتين الشقيقتين تحسنا واضحا خلال الفترة الأخيرة حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما لعام 1999م ما يزيد 1729,7 مليون ريال.
|
|
|
|
|
