|
| الفنيــة
كان الفن في السابق وتحديدا قبل عشرين سنة يتميز بالصدق والموضوعية في ما يطرح من أعمال,
وقد اشتهر كثير من الفنانين في ذلك الوقت وتميزوا وكانت لهم بصمات واضحة على الساحة من الفنانين الذين لمعت نجومهم في ذلك الوقت:
عبدالله الرويشد وعبدالله رشاد وعلي عبدالستار وعبدالمجيد عبدالله, ويستطيع اي شخص ان يطلق على هؤلاء الفنانين لقب المخضرمين إذ انهم عاصروا مرحلتين فنيتين,
هؤلاء الفنانون ينتظر منهم المستمع العربي شيئا كثيرا في هذا الوقت كما ينتظر منهم ايضاً أن يؤثروا في الفن العربي الحديث كما فعل الشعراء المخضرمون بالشعر العربي وأمدوه بالمفردات الجديدة والموضوعات المختلفة وغير ذلك,
ولكن يبدو أن الفنانين المخضرمين لا يريدون ذلك أو أننا نحملهم فوق طاقتهم بطلبنا هذا.
فالواضح أن الفن العربي يسير في اتجاه خاطىء ومن جرف إلى دحديرة على أيدي هؤلاء الفنانين باستثناء الفنان عبدالله الرويشد الذي ما زال اثقل من غيره كالفنان علي عبدالستار فهذا الفنان بعدما شاب ودوه للكتاب بدأت المراهقة عنده في سن متأخرة وأنا شخصيا لا أزال اتساءل لماذا يلبس هذا الفنان النظارة الشمسية في الليل ,,,, ؟
كما أني عندما رأيته اعتقدت أن مايكل جاكسون قد ترك شاربه وزاد وزنه قليلا وقص شعره حتى نبهني أحد أصدقائي جزاه الله خيراً أن هذا الفنان خليجي واسمه علي عبدالستار,
أما المصيبة الأخرى فهي الفنان عبدالله رشاد الذي يسير في اتجاه المنحدر ولكني استغرب أنه لايعرف ذلك فبعد الكشخة بالغترة والعقال صار يتأنق بالبدلة التي اختارها له أحد الجرسونات في مطعم لبناني ويغني باللهجة النجدية التي لاتنسجم إلا مع الشماغ والمرودن و الزبيريات .
أما فناننا عبدالمجيد عبدالله فمعه كل العذر إذ انه لايقل موهبة عن عمرو ذياب الذي قدم روائع الفن العربي الهابط فقرر أن يكسر شوكة ذلك الفنان ويقدم ماهو أروع منه هبوطا وأكثر إسفافا نسأل الله له التوفيق والنجاح في حربه الضروس .
عبدالرحمن اليوسف
|
|
|
|
|
