| تحقيقات
* تحقيق: فوزي الشيخ
يعاني اصحاب المحلات التجارية الواقعة على طريق الخرج المتجه شمالا باتجاه المنطقة الصناعية بالعاصمة الرياض من تقاطعه مع الاربعين وحتى دوار الخرج، وذلك لعدم وجود جسر للمشاة وعدم تنظيمه او الاهتمام بهذا الطريق السريع مما تسبب في وقوع بعض الحوادث المرورية والدهس.
ومن هنا التقت الجزيرة مع عدد من اصحاب المحلات ومرتادي هذا الطريق لنقف على مدى المعاناة التي يعيشها هؤلاء كل يوم من مخاطر ومشكلات يروونها خلال السطور التالية:
في البداية التقينا بالمواطن سعد الهجرس الذي تحدث بقوله انه لمنظر مخزن ومؤلم ما يراه الانسان من كثرة الحوادث التي تقع بهذا الشارع وأغلبها الدهس وواقع سجلات مباشرة الحوادث يبرهن ذلك حيث ان هذا الشارع لابد من عبوره لمرتادي المحلات الواقعة عليه والورش القريبة منه ولأداء الصلاة في المساجد الواقعة في الجهة المقابلة وكذلك قضاء احتياجاتهم من المحلات الواقعة في الجهة الاخرى لدرجة ان الشخص الذي يريد عبور هذا الشارع وهو حذر يمضي اكثر من ربع ساعة بانتظار أي فرصة يجدها وما أصعبها وعندما يتكرم أحد السائقين بالتوقف للسماح بالعبور فإن ذلك خطر على السائق ايضا من السيارات القادمة من خلفه بسرعة حيث ان الحركة في هذا الشارع كثيرة جدا ولا تتوقف ولذا فهو بحاجة ماسة لانشاء جسور للمشاة.
ذكرتموني بالمأساة
وتحدث رفعت مخلف أبو محمود مصري الجنسية بصوت حزين وقال مجيئكم اليوم ذكرني بابن عمي أحمد عندما وافاه الاجل المحتوم في هذا الشارع الذي اطلق عليه البعض شارع الموت لانه يلتهم كثيرا من الناس ولذلك ادعو المسؤولين لحل هذه المشكلة ووضع جسر مشاة واحد على الاقل.
لا نستطيع العبور
ويقول علي حسن يمني الجنسية نجد مشاكل عند وقت الذروة في فترة الظهيرة وفترة الانتهاء من الدوام عند الذهاب إلى السكن لأن السكن ممنوع في مثل هذه المناطق تجنبا للحرائق والمشاكل الاخرى ولذلك لا بد من جسر للمشاة حتى نحمي انفسنا من الحوادث.
نعبره لأداء الصلاة
ويتحدث عبد الرشيد بنجلاديشي الجنسية فيقول كثير من هذه الحوادث ومن اهمها الدهس تحصل اثناء الصلوات وذلك لوجود مسجد واحد في هذه المنطقة ويقع في الجهة المقابلة لمحلاتنا التجارية ولذا فلا بد من عبور الطريق للوصول إليه.
رأي الأمانة
وحول هذا الوضوع تحدث المهندس صالح محمد الدميجي مدير عام التنفيذ والاشراف بأمانة مدينة الرياض الذي قال سبق النظر في هذا الموقع بناء على طلبات من البلديات والمواطنين الذين لاحظوا الحوادث في هذا الموقع بسبب السرعة الزائدة في هذا الجزء من الشارع الذي سببها وجود جسرين، واحد في نهاية الجهة الجنوبية والآخر في نهاية الجهة الشمالية من دوار الخرج والحاجة ماسة لتنظيم عبور المشاة في الموقع كون الشارع تجاريا وبالتالي صعوبة تحديد موقع عشوائي واحد لعبور المشاة ولابد ان تخصص اماكن مختلفة للعبور.
وأضاف المهندس الدميجي انه قد جرت دراسة في الادارة العامة للدراسات بمقر الامانة لوضع هذا الشارع وكانت هناك بعض الاقتراحات ومن اهمها انشاء جسر او جسرين للمشاة ومنع العبور من المواقع الاخرى وحتى الآن لم يتخذ قرار ولكن في اتجاه ان يتخذ القرار ان شاء الله حينما تنتهي هذه الدراسة لتقوم الامانة بتنفيذ الجسور المطلوبة والاعمال تباعا وحسب الاعتمادات المتوفرة.
|
|
|
|
|