| الريـاضيـة
تعرض المنتخب الكويتي لضربة مؤلمة تمثلت في اصابة لاعب خط الظهر الممتاز حسين الخضري بقطع في الرباط الصليبي لقدمه اليمنى سيمنعه من اكمال مباريات كأس الأمم الآسيوية الثانية عشرة في كرة القدم التي يستضيفها لبنان حتى 29 تشرين الأول/ اكتوبر الجاري.
وكان الخضري تعرض للاصابة في الدقائق الأولى من مباراة الكويت واندونيسيا صفر صفر أمس الأول الجمعة ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تقام على ملعب طرابلس، واكمل المباراة بدلا منه عصام سكين.
واثبتت الفحوص الطبية التي خضع لها الخضري ان الاصابة خطرة وهي قطع في الرباط الصليبي لقدمه اليمنى، وانه يحتاج الى جراحة ستبعده ليس فقط عن البطولة الآسيوية بل عن الملاعب ككل لمدة طويلة.
يذكر ان الخضري محترف في نادي الاتحاد السعودي بطل الدوري السعودي وهو كان من المتوقع ان يلتحق مجددا فور انتهاء كأس آسيا.
ويحاول الجهاز الفني للمنتخب الكويتي اجراء اتصالات مع المسؤولين في الاتحاد الآسيوي لمعرفة ما اذا كان بالامكان اضافة لاعب جديد على اللائحة بدلا من الخضري.
وكان مهاجم المنتخب جاسم الهويدي تعرض مطلع العام الحالي لاصابة مماثلة ابعدته عن الملاعب أيضا لفترة ستة أشهر خضع خلالها لجراحة ولتمارين خاصة، وهو يشارك في أول بطولة رسمية مع المنتخب في لبنان بعد تماثله للشفاء.
وقد أكد أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الماليزي بيتر فيلابان ان اضافة أحد اللاعبين الى التشكيلة الرسمية لا تجوز إلا في حال اصابة حارس المرمى فقط .
واضاف فيلابان لا يمكن للمنتخب الكويتي استبدال اللاعب حسين الخضري الذي تعرض للاصابة بلاعب آخر ليس مسجلا في لائحة اللاعبين ال22، وذلك استنادا الى قوانين الاتحاد الآسيوي، وهذا الاجراء يطبق فقط في حال أصيب أحد حراس المرمى في أي منتخب، وليس في حال اصابة أحد لاعبي الميدان ، معربا عن أسفه لاصابة الخضري وابتعاده عن البطولة, واعتبر فيلابان ان المباراتين اللتين اقيمتا أمس الأول في طرابلس ضمن المجموعة الثانية كانتا على مستوى رفيع، لان منتخبات المجموعة قوية ومستعدة جديا واعتقد أنها ستقدم عروضا أفضلا لاحقا .
وأشار الى ان منتخب الكويت أهدر عددا كبيرا من الفرص وكان يمكنه الفوز بالمباراة، لكن الاندونيسيين اظهروا امكانات كبيرة ، مبديا في الوقت ذاته عدم استغرابه مما قدمه المنتخب الاندونيسي وقال كنت أتوقع أن يقدموا شيئا لأن مستواهم الفني تطور، فضلا عن أنهم يملكون القاعدة وكان يطلق عليهم لقب برازيليي آسيا في الستينات والسبعينات .
وأوضح أنه من المبكر الحكم على مستوى أي منتخب من مباراة واحدة لأن مباراته الثانية ستكون أكثر أهمية، واتمنى ان يرتفع الأداء تدريجيا في البطولة .
|
|
|
|
|