| الريـاضيـة
*
أطلق المهاجم الايراني الشهير علي دائي تهديده لكل الفرق المشاركة في بطولة كأس الأمم الأسيوية عقب الفوز الكبير الذي حققه منتخب ايران في اللقاء الافتتاحي على منتخب الدولة المضيفة لبنان بأربعة أهداف دون مقابل وشدد دائي على عزم المنتخب الايراني المدعم بنجومه المحترفين في الدوري الألماني لخطف كأس أسيا الذي ضاع منه في بطولة كأس أسيا السابقة 1996 في الامارات العربية المتحدة زاعما أن الحظ وحده سبب ضياع الكأس الماضية.
الجزيرة انتقلت الى فندق هوليداي إن مارتينيز ببيروت وحاولت اجراء اللقاء لكننا فوجئنا بأن التحدث مع اللاعبين الايرانيين محظور إلا أننا لم نُعرف بأنفسنا وادعينا بأننا معجبين بالمنتخب الايراني فدار هذا الحديث.
* كابتن علي دائي كيف تصف استعداد المنتخب الايراني وجاهزيته لهذه البطولة الصعبة؟
المنتخب الايراني أصبح الآن قوي جدا إن لم يكن هو الأقوى أسيويا في الوقت الحالي لاسيما وأن به عددا من العناصر المحترفة في الدوري الأوروبي بالاضافة الى اللاعبين الجدد من داخل ايران ولذلك فإن البطولة ستتجه الى ايران ان شاء الله.
* ألا ترى أن هذه الثقة مفرطة الى حد ما بوجود نخبة المنتخبات في القارة الأسيوية؟
كلا الواقع يفرض نفسه ويقول بأن المنتخب الايراني حاليا هو الأقوى أسيويا ولعلك شاهدت نتيجة اللقاء الافتتاحي مع لبنان وكيف كان بامكاننا رفع النتيجة الى الضعف رغم أنها مباراة افتتاحية وبحضور الجماهير اللبنانية الغفيرة.
* ولكن منتخب لبنان ليس مقياسا فهناك منتخبات قوية كالسعودية واليابان والكويت؟
من قال لك أن منتخب لبنان ليس مقياسا ألم يتعادل هذا المنتخب مع السعودية والكويت بل أنه كان على وشك الفوز عليهما! كما أن منتخب اليابان المكون من المنتخب الأولمبي الذي شارك في الأولمبياد لا يمكن أن يصل لقوة المنتخب الايراني بخبرة نجومه!.
* ألا تعتقد أن هذا الكلام فيه نوع من الغرور أو سوء تقدير لهذه المنتخبات؟
كلا هذه الحقيقة والواقع فقد تابعنا أبرز الفرق الأسيوية ورأينا أن الكفة تميل لمصلحة ايران.
* ولكن في البطولة السابقة بالامارات ذهب المنتخب الايراني بكامل عتاده وقوته لكنه فشل في الوصول للمباراة النهائية ألا تخشى من تكرار ما حدث؟
الوضع هنا مختلف عما كان في الامارات التي خرجنا منها بالصدفة والحظ الذي وقف مع المنتخب السعودي في دور الأربعة وبالتحديد في ركلات الترجيح فتلك المباراة لا يمكن أن أنساها لأننا كنا نهاجم طيلة المباراة وسنحت لنا فرص كثيرة ولكننا لم نوفق في استثمارها لنخرج بركلات الترجيح رغم أننا حققنا فوزا ساحقا في الدور التمهيدي على المنتخب السعودي الذي فاز بالبطولة وبثلاثة أهداف نظيفة ولكن هذه المرة سيختلف الأمر.
* ألا تخشى من ملاقاة المنتخب السعودي في دور الأربعة مرة أخرى؟
لا أبدا لكني أتمنى ملاقاة المنتخب السعودي في المباراة النهائية لنرد اعتبارنا ونؤكد أن الحظ وحده أفقدنا البطولة الماضية.
* من تتوقع أن يتأهل للنهائي؟
أتوقع منتخب ايران والمنتخب الكوري الجنوبي ولكني اتمنى أن نقابل المنتخب السعودي في النهائي.
* وهل تعتقد أن المنتخب السعودي أسهل من ملاقاة باقي المنتخبات؟
لا ليس الأسهل ولكنه منتخب يعتمد في أسلوبه على فتح اللعب عكس المنتخبات الأخرى التي تحصن دفاعاتها وتعتمد فقط على المرتدات وفريقنا يتفوق على أي فريق يفتح اللعب بحكم الخبرة التي يمتلكها نجومه.
* هل هذا شعور كل زملائك؟
لا أعلم عن شعور زملائي فأنا لست طبيبا نفسيا ضحك ولكن أرى الاصرار في وجوههم على رفع الكأس الأسيوية ونقلها الى طهران.
* ما رأيك لو قلت لك بأنني صحفي سعودي؟ هل ستسمح بنشر هذا الحديث؟
ارتسمت على وجهه علامات الدهشة والاستغراب ثم ابتسم وقال ان هذا مقلب غير متوقع ولأول مرة أتعرض له وأضاف لأنك استعملت المكر والدهاء لنيل هذا اللقاء سأسمح لك بأن تنشره بشرط ألا يتم تحريف أي كلام قلته لأنني عانيت كثيرا من النقل غير الصحيح للكلام الذي أقوله ولعلمك في ألمانيا نتقاضى كلاعبين محترفين أجرا مقابل كل لقاء صحافي لكنني لن أحاسبك هذه المرة ضحك مرة أخرى وهنا طلبت منه أن أضيف سؤالين,, موافق بشرط ألا تزيد على ذلك.
* ما رأيك في الدوري السعودي؟
الدوري السعودي يعتبر من أقوى البطولات أسيويا ولكنني لا أعرف أخباره بحكم تواجدي في ألمانيا في السنوات الأخيرة إلا أني أعرف منه فرق الهلال والنصر والاتحاد والشباب لأنها لعبت مع أندية ايرانية في فترات سابقة ضمن بطولات الأندية الأسيوية.
* ماذا لو عُرض عليك الاحتراف في الدوري السعودي؟
أنا الآن مرتبط بعقد مع فريقي الألماني وأفضل البقاء معه إلا إذا كان العرض المادي أكبر مما أتقاضاه حاليا سأفكر ولكن سأبحث عن فريق جماهيري كالهلال أو النصر أو الاتحاد فأنا لا أحب اللعب في ملعب مدرجاته خالية حتى لو كنت أتقاضى مبلغا كبيرا لأن ذلك يفقدني حماسي في اللعب.
* في الختام شكرا كابتن علي دائي ونتمنى لك التوفيق؟
شكرا لك.
|
|
|
|
|