|
| الريـاضيـة
قال مدافع الكويت أسامة حسين بعد تعادل منتخب بلاده مع إندونيسيا سلبيا اننا لم نستغل الفرص التي سنحت لنا في الشوط الأول، لم نقم بواجبنا ونأمل في التعويض في المباراتين المقبلتين، كنا نريد حسم المباراة في الشوط الأول لكن الحظ لم يحالفنا، وشعرنا بنوع من الاحباط وهذا يفسر قلة الفرص في الشوط الثاني مقارنة مع الأول .
فيما قال بشار عبدالله مهاجم الكويت : اعتقد ان نتيجة اليوم مخيبة للآمال بالنسبة لنا ولجماهيرنا, تعادلنا هو بمثابة الخسارة، لم نوفق في ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت لنا وقد دفعنا ثمن ذلك، كان علينا ضغوطات كبيرة وكلما كنا نهدر فرصة كانت الضغوطات تزداد علينا .
موقفنا صار صعباً ,,, !!
** عن رؤيته للمنافسة في نهائيات كأس آسيا 2000 قال مهاجم المنتخب الكويتي العائد من الإصابة جاسم الهويدي ,, إن المجموعات الثلاث صعبة وتحديداً مجموعتنا التي تضم إلى جانبنا كوريا الجنوبية والصين واندونيسيا,, وهدفنا الأول يرتكز على خطف إحدى بطاقتي التأهل إلى الدور الثاني,, وفي الحقيقة الكلام للهويدي نحن نملك الفرصة نفسها التي تملكها إيران والسعودية واليابان للفوز بكأس البطولة,.
وذكر الهويدي,,ان المنتخب اللبناني لن يكون صيداً سهلاً خاصة انه يلعب على أرضه وبين جماهيره ولا سيما ان لديه عدداً لا بأس به من اللاعبين البرازيليين المنحدرين من أصول لبنانية,, كذلك فإن الفريق الكوري سيكون صاحب شأن كبير في النهائيات رغم انه لم يظهر بمستواه المعهود في الدورة الدولية التي شاركنا معه فيها بالإمارات.
مدربا الفريقين
في المؤتمر الصحفي الذي تلا لقاء الفريقين قال مدرب الكويت دوشان يورين انها نتيجة سيئة بالنسبة لنا لأننا أهدرنا كثيرا من الفرص السهلة خصوصا في مطلع المباراة، سأسعى إلى رفع معنويات اللاعبين في المباراتين المقبلتين .
أما ناندو استندران مدرب إندونيسيا فقال منتخب الكويت أفضل من إندونيسيا على الورق وقد بذلنا جهدا كبيرا للخروج بنتيجة مشرفة وقد نجحنا في ذلك، النتيجة جيدة بالنسبة إلينا وقد سنحت لنا فرص لحسم المبارة في مصلحتنا في الشوط الثاني ولم نستغلها .
|
|
|
|
|
