| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
تتواصل الحملة الوطنية الشاملة للتوعية الامنية والمرورية وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح وجاءت بعد كثرة الحوادث بشكل يلفت النظر، واحب ان اشير الى التركيز على التوعية المرورية اما التوعية الامنية فهي ان شاء الله لا تدعو للقلق والامن في المملكة مستتب بفضل من الله ثم بفضل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين انما الشيءالذي يهمنا اكثر هو كثرة الحوادث المرورية المميته التي أتت على الاخضر واليابس وكأنها حرب تدور رحاها ونتج عنها الوفيات والاصابات القاتلة وإهدار المال العام والخاص واعاقة الشباب في مقتبل العمر مما يحز في النفس وتدمع له العين وكان اجدى بالجهات ذات العلاقة ان تبدأ في معالجة التقصير لديها مع بداية الحملة الوطنية ليكتب لها النجاح وهذا التقصير يكمن في الاسباب التي تسبب الحوادث وهي على سبيل المثال لا الحصر.
1 عدم تواجد الدوريات المرورية لمراقبة الخطوط السريعة والمنعطفات والاماكن الخطرة لمراقبة السرعة ومعاقبة المخالف لأنظمة المرور وهذا نأمله مع عودة نظام المرور بان يكون اكثر هيبة بأسلوب حضاري وتقني.
2 نقص اللوحات الارشادية وعدم وجود نقاط للتفتيش على رخص القيادة كما عهدناه في السابق حيث يوجد شباب قاصرون يقودون المركبات بسرعة جنونية.
3 ومن الاسباب الرئيسية في الحوادث عدم ازدواجية الطرق الاكثر حوادث وبعض المنعطفات الخطرة في امس الحاجة الى تعديل مساراتها وهذا من اختصاص وزارة المواصلات.
4 لا يوجد رقابة صارمة على اشارات المرور وعدم معاقبة قطاع الاشارات وملاحقتهم.
5 التأخر في الانقاذ لمصابي الحوادث والحريق الناتج عن التصادم الشديد وهذا يتطلب تدخل الدفاع المدني باستخدام آلات اكثر سرعة واستخدام الطيران العمودي في الانقاذ السريع للحالات الخطيرة.
6 وجود تقصير في مراقبة وفحص الاطارات المستوردة حيث نجد اكثر الحوادث الاكثر وفيات ناتجة عن انفجار اطار السيارة وهذا الامر في اختصاص هيئة المواصفات والمقاييس السعودية حيث اصبحت العلامة الخاصة بها على كل شيء مستورد مما يفقد هذه العلاقة الرمزية قيمتها ومصداقيتها.
7 حزام الامان يمكن تطبيقه على السائق وراكب اوراكبين لكن كيف الحال بعائلة تفوق العشرة ركاب في سيارة واحدة ويجب ان يأخذ نصيبه كاملا في التوعية حتى يعرفوا قيمته وفائدته وذلك لا يمكن ان يكون في شهر او ثلاثة بل اكثر من ذلك.
على مفرح السريعي أبها
|
|
|
|
|