| محليــات
*
* الرياض أحمد الرشيد
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم الأحد حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات ويستمر حتى يوم الأربعاء القادم بمشاركة 56 دولة إسلامية وبحضور 11 منظمة دولية.
ويعقب الحفل محاضرة للدكتور/ احمد زويل بعنوان مستقبل الأمة والحاجة لنهضة علمية وبهذه المناسبة اكد معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور/ عبدالعزيز الدخيل ان استضافة المملكة لهذا المؤتمر تأتي امتدادا لما توليه حكومتنا الرشيدة من اهتمام بالتعليم بوجه عام والتعليم العالي على نحو خاص.
واضاف معاليه ان المؤتمر يمثل جهدا إسلاميا مشتركا معربا عن امله في ان يستوعب المؤتمر التطور الذي يشهده العالم اليوم وان يحاول الإجابة على تساؤلات كثيرة عن قدرة مؤسسات التعليم العالي على مواجهة تحديات القرن المقبل.
ومن جانبه قال معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور/ عبدالله الفيصل ان استضافة المملكة لهذا المؤتمر دليل على سعي هذه البلاد وحكومتها الرشيدة لتبني المبادرات الخيرية والهادفة لتدعيم قيم التواصل والتعاون بين الشعوب الإسلامية.
وأضاف معاليه ان هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة فهو بمثابة الواقعة العلمية الهامة على خارطة العالم الإسلامي باعتباره المؤتمر الأول على مستوى الوزراء الذي يسعى لإرساء قواعد مشروع يستهدف تحقيق النهضة العلمية للعالم الإسلامي.
وفي حديث مع معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور/ غازي بن عبيد مدني حول المؤتمر قال انه اول مؤتمر يجمع بين مسؤولي التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الإسلامية والتعليم العالي هو البوتقة التي تنصهر فيها كل الجهود السابقة في مراحل التعليم العام ومرحلة التعليم العالي هي خلاصة الكوادر البشرية المؤهلة لقيادة مختلف المجالات في المجتمع وخاصة في مجال التطور العلمي والاستفادة من العلوم التكنولوجية الحديثة وتطبيقها في مختلف المعارف والعلوم.
فيما أكد وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور/ خالد بن صالح السلطان على ان هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة تنقل الحديث عن أهمية التطور التقني للعالم الإسلامي من حيز القول الى حيز الفعل باعتباره قد عقد تحت مظلة البحث عن آليات لتطبيق استراتيجية تطوير العلوم والتكنولوجيا في البلدان الإسلامية.
واشار الدكتور السلطان الى ان استضافة وزارة التعليم العالي لهذا المؤتمر هي حلقة في سلسلة متصلة من الفعاليات العلمية التي دأبت الوزارة على تنظيمها.
كما تحدث بهذه المناسبة الدكتور عبدالله المعجل وكيل وزارة التعليم العالي للعلاقات الثقافية المكلف وقال ان حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي اهتماما كبيرا لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين وتدعيم كل عمل إسلامي مشترك ومن هذا التوجه الكريم جاءت استضافة المملكة لهذا المؤتمر الإسلامي الكبير الأول من نوعه الذي يهتم بمسائل التعليم العالي والبحث العلمي في الدول الإسلامية.
وأشار الدكتور المعجل الى انه ينبغي على الدول الإسلامية ان تولي البحث العلمي أهمية قصوى للحاق بركب الدول المتقدمة علميا وصناعيا للدخول بفعالية في هذا العصر مما يجعل لها دورا رئيسيا مؤثرا وليس دور المتفرج المتأثر بالأحداث السائرة في فلك الآخرين كما ان عليها تهيئة المناخ الملائم للبحث العلمي ودعمه ماديا ومعنويا والعمل على الاستفادة من العقول الإسلامية المهاجرة والاهتمام بإيجاد قواعد للمعلومات وغرس مفاهيم التعليم الذاتي ومفاهيم البحث العلمي في التعليم العام.
700 إصدار جامعي على هامش المؤتمر
تم عرض 700 عنوان من إصدارات الجامعات السعودية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات اضافة الى 150 عنوان من إصدارات المنظمات الإسلامية.
وتقدم تلك الإصدارات نماذج من الانتاج العلمي والثقافي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية وتعكس جانبا من مردودات العملية التعليمية في هذه الجامعات.
|
|
|
|
|