| الثقافية
* الطائف عبدالهادي جود الله الربيعي
بحضور معالي وكيل محافظة الطائف الأستاذ عبدالله بن ماضي الربيعان أقامت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بفرع الطائف حفل افتتاح البرنامج الثقافي الشهري حيث بدأ الافتتاح بلقائها الأول مع سعيد مصلح السريحي مساعد رئيس التحرير بجريدة عكاظ وعضو مجلس إدارة النادي الأدبي بجدة على مسرح الجمعية بحي الفيصلية وقد بدأ الحفل بكلمة الجمعية ألقاها الدكتور عالي القرشي حيث قال: إن هذا البرنامج يصنعه الحضور حيث ذكر أيضا انه سوف يكون هناك لقاء شهري بالجمهور في الجمعية مساء يوم كل 2 هجري من كل شهر فلعلنا في اللقاء الثاني نلتقي ونخطط لهذا المنتدى وقال إن جمعية الفنون والثقافة بالطائف تقدم كل الجهود المبذولة لإرضاء جمهورها الأدبي وعلى مستويات عدة.
كما أشار القرشي في كلمته لما حققته مسرحية لعبة الكراسي من نجاح بداية من هذا المسرح إلى تقديم مسرحية تجريبية لها بالقاهرة, عقب ذلك أدار الحوار الدكتور جريدي المنصوري رئيس قسم اللغة العربية بكلية التربية بالطائف حيث بدأ الحوار بتعريف الضيف للجمهور وما له من مكانة أدبية في مجتمعنا، بعد ذلك ألقى الضيف الدكتور سعيد كلمة في بداية الحوار شكر من خلالها الأستاذ عبدالله الربيعان وكيل محافظة الطائف على تشريفه هذا الحفل بعد ذلك تكلم عن الاصغاء وما له من فوائد والفرق بينه وبين الصمت والسكوت وقال: إن الإصغاء يطول بما انه النسيج الممتد في حياتنا ولا يقطعه إلا حديثنا الذي نقوله، وان الصمت جعل امتداداً للداخل بينما الإصغاء منفتح على الآخر والإصغاء محاولة امتلاك الآخر والسيطرة عليه والإصغاء تحويل الإنسان من كائن خارجي إلى كائن داخلي لتحول بينهما السكوت يشبه الصمت من حيث كونه انغلاقاً عن الآخر غير أنه أي السكوت مقاومة إغراء الآخر بالكلام وهما فعلان عارضان للحديث وفي نهاية حديثه تساءل هل الحوار يوصل ما قطعته اللغة ومن خلال حوارنا هذا؟
عقب ذلك حاور السريحي أولا الدكتورعائض الزهراني الذي تساءل حول مقدمة الضيف وعلاقة الصمت بالسكوت ثم أخذ الحوار الدكتور عائض الثبيتي الذي ذكر ميول الضيف وتمسكه بآرائه وميوله الشخصية ثم انتقل الحوار إلى الدكتور مهدي المصري السندي تساءل حول موضوع اللغة وما وصلت له في المجتمع السعودي خصوصا وآراء الضيف فيها ومدى تشدده باللغة.
عقب ذلك طرح مجموعة كبيرة من الجمهور أسئلة شخصية وأدبية مرتبطة بعلاقة الضيف بالأدب واللغة وما وصل إليه من تفكير كبير في تقسيم الصمت والسكوت وفوائدهما.
عقب ذلك وفي الختام قدمت الجمعية العربية للثقافة والفنون بالطائف درعاً تذكارياً بهذه المناسبة لضيفها الدكتور سعيد بن مصلح السريحي.
الجدير بالذكر ان السريحي له مؤلفات عديدة في الأدب واللغة حدد من خلالها بعض المفاهيم اللغوية وصحح بعض الآراء وعارض الأخرى كما أن له عدة مقالات كثيرة تنشر من خلال الصحف المحلية بين فترة وأخرى.
(1) الآئي : الآي القرآنية الكريمة. (2) أتأب : خزى واستحى.
|
|
|
|
|