سطر بدمك آيات البطولات
يا شعبنا الحر في أرض الرسالات
وطهر المسجد الأقصى وصخرته
من عصبة الفسق أعداء الديانات
وعلم الناس ان النصر مرتهن
بقوة البأس لا رفع الشعارات
وان من يطلب الأمجاد تأت له
بصادق الجهد لا زيف الدعايات
لله در بني الأقصى وقد زأروا
لما دهتم شياطين الضلالات
شارون يقدمهم والحقد يدفعه
نحو التحدي لأصحاب الحميات
وحوله الجند بالآلاف تحرسه
تخوفا من أذى أهل المروءات
لكنه ذاق ذلا ليس يغسله
عنه الجنود ولو قاموا بجولات
شارون يا قائد الأوغاد ذق حمما
من جلمد الصخر أو صلد الحجارات
يا جبن جندك والأبطال تقذفهم
وقد تحاموا بجدران البنايات
والله أكبر قد زادتهمو اهلعا
منها اصيبوا بخسران وويلات
قد كنت تحسب ان الأسد قد وهنوا
لكنهم وثبوا أسدا هصورات
فلقنوك دروسا سوف تذكرها
اذا أعدت لهذا الحمق جولات
وذقت ما ذاق جوسبان وطغمته
قذائفا من حجارات مهينات
فرحت تو الى باراك ينجدكم
بجحفل الغدر أشتات العصابات
فلسط المجرم المأفون آلته
على الليوث بطلقات مميتات
فهبت الأسد في كل الربوع وقد
قام الجميع بأفعال زهيات
من الفداء الذي ضج البغاة به
وقد تواصوا بنيران كثيفان
لكن آلتهم لم تثن أشبُلَنا
اذ إنهم أُرضِعوا شهد البطولات
يا قادة النصر يا آساد أمتنا
منا لاشبالكم أزكى التحيات
فقد جعلتم أساطير الفداء سناً
يضيء مثل بدور في السماوات
وانتم قلة والله نا صركم
وكثرة البغي تمنى بالخسارات
والعرب والمسلمون اليوم قد جبنوا
واستضعفوا حينما صاروا دويلات
يا درة المجد يا رمزا لعزتنا
يا من فضيت بزخات الرصاصات
ارهبت وحدك جيش البغى يا أسداً
وهم ألوف فعادوا بالمهانات
لما رأوك خميسا في نواظرهم
فدب ذعر بذاك الجحفل العاتي
للخلد يا بطلا يزهو الزمان به
مطوفا بين روضات وجنات
صبرا فلسطين لا تخشى ولا تهني
وحولك الصّيد كالأسد الأبيّات
وأنتم قد حميتم يا أشاوسنا
مرابع القدس من أهل النجاسات
فسطروا بمداد الفخر نصركم
واحكوا لأطفالكم أحلى الحكايات