| وطن ومواطن
بدا العام الدراسي الجديد وتوجه الاف الطلاب والطالبات الى مقاعد الدراسة وكل منهم يحمل بداخله الكثير من الطموحات والتفاؤل لكن من الجانب الآخر بقي الاف الطلاب في منازلهم الذين سأقتصر الحديث عليهم بصفتي احدهم يعصرهم الهم والتفكير الغامض وبما سوف تاتي به الايام الاتية من اعمارهم؟ وكل منهم يضع امام تفكيره العميق بانه الان شاب طموح يريد خدمة نفسه ومجتمعه ووطنه ولم يقبل في اي جامعه, اوكلية, او معهد,؟ فماذا اكون مستقبلا؟ وكل سنه تأتي بالاف الخريجين! وهذا ما أخاف ان يكون مؤشرا من المؤشرات التي لن تغيب عن اذهان الكثير من الطلاب وهم مازالوا في بداية العام؟ او على مقاعد الدراسة في المرحلتين الابتدائية والاعدادية التي ربما تكون رادعا لهم عن بذل جهد؟ والسؤال هنا هل السبب هو ضعف النسبة التي حصل عليها الطلاب؟ ام تحديد نسب القبول وحصره على نسب معينة!
فاذا كان ضعف النسبة هو السبب فاتمنى ان يوضع لها حل لماذا لانفكر هل جميع المعلمين لدينا سواء ابن الوطن او المتعاقدون توصل المعلومة للطالب على اكمل وجه! واخص السنة التوجيهية (ثالث ثانوي) وانا هنا لا اقلل من همة الاساتذه لدينا او اضع جزءا من امانتهم التي حملهم اياها بين حوائط الشكوك.
بل مع احترامي لهم لكن لكل اسلوبه بالتعليم وطريقته وخبرته ايضا, وهل النظام المستحدث في العام الماضي لصالح الطالب مئة بالمئة ام العكس مئة بالمئة ام خير الامور الوسط, لكن كل مانقوله الله اعلم وهذا عطفا على الظروف المتنوعة والمتعددة التي يمر بها الكثير من الطلاب مابين اجتماعية وصحية ومادية ونفسية ايضا.
اما اذا كانت المشكلة في تحديد نسب القبول وحصرها على نسب معينة فاقول اولا ماهو الفرق بين نسبة (79 و80 و89،90) وبعد حصر نسب القبول على درجات معينة هل هذا يعني ان جميع الابداعات والعبقرة موجودة بمن حصلوا على هذه النسب فقط؟ الم يوجد من حققوا ما يفخرون به لوطنهم ومجتمعهم في مختلف المجالات وهم لا يعرفون لغة النسب وفلسفتها, وكل عام وانتم والتعليم ووطني بالف خير
فهد التينان الرياض
|
|
|
|
|