| مدارات شعبية
قلت ضمن مقطوعة حاولت فيها اختصار الحالة السيئة التي وصل اليها الشعر الشعبي في الصحافة,, وبعض القنوات الاعلامية:
من بغى يرقى الطويلة على السلم رقا وتناثرت الاسئلة من هنا وهناك عماذا اقصد في هذا الشطر؟.
ومع انني مع الرأي القائل: ان القصيدة إذا فسرت فسدت الا انني سأحاول الاجابة عن تلك الاسئلة فأقول:
اليس في صحافتنا الشعبية دخلاء لايفقهون في الشعر الشعبي شيئاً ولو تقصينا امر دخولهم اليها لوجدنا ان الواسطة هي ذلك السلم الوهمي الذي تسلقوه الى ان وصلوا!
اما عن الشعراء فحدث ولاحرج,, فالناظم اذا ارتقى ذلك السلم الوهمي صار شاعراً مبدعاً.
ومن سرق فكرة,, او سلب معنى,, او اشترى ابياتاً او كتب كلاماً مرصوصاً لايتقيد بوزن او قافية واسماه شعراً حراً صار متفقا موهوباً مبدعاً,, وكل ذلك بفضل السلّم الوهمي .
آمل ان اكون قد اوضحت لمن التبس عليه الامر وان تكون بقية ابيات تلك المقطوعة مفهومة بالقدر الذي لا يثير اسئلة تحتاج مني الاجابة.
فاصلة:
في كل صفحة تعنى بالادب الشعبي تجد عبارات التذمر من سوء ماينشر وان هناك من يعملون ضد الشعر الشعبي من خلال بعض منابره.
بعض اصحاب تلك الصفحات مجتهدون والبعض الآخر ينطبق عليه المثل القائل عرض الصياح صياح تسلم بمعنى ابدأ بالشكوى حتى لاتثبت عليك التهمة.
** آخر الكلام:
للشاعر فرحان المطرفي:
ان نظرني نظرة,, كن الحداقي رمح فارس سربة في مقتبلها وان تكلم كن ماللهرج باقي من شفايفها مثل صافي عسلها |
وعلى المحبة نلتقي
|
|
|
|
|