| تحقيقات
*كتب عبدالرحمن الرشيد
الجهود الخيرة لتوطين الوظائف (السعودة) اثمرت ثمارها وتحقق نجاحها، وشهد الجميع بحكمة وحصافة متبنيها، وهذه الافكار الوطنية المخلصة انارت الطريق امام الشباب الباحث عن العمل وفتحت امامهم مجالات ارحب وآفاقا اوسع تستوعب الاعداد المنتظرة في صفوف الايدي المشمرة المقبلة بجد على العمل الشريف ايا كان نوعه فالعمل الشريف النظيف الطاهر لايعيب صاحبه بل العيب في البطالةوالتسكع وطلب المصروف من الاقارب,, وهنا نتحدث عن مجال من مجالات العمل يدعو الشباب للانخراط فيه ذلكم هو مجال العمل بمحطات الوقود,.
عمل لايعيب:
اكد مدير الدفاع المدني بمحافظة الدوادمي المقدم علي بن محمد بن عايض القحطاني ان طلب الرزق والحث على العمل من اهم المبادئ التي ينادي بها ديننا الحنيف مادام حلالاً يبعد صاحبه عن مدّ يده أو لجوئه إلى سبُل أخرى غير مشروعة للحصول على المال, بغض النظر عن نوعية العمل, فالعمل الشريف لايعيب صاحبه مهما كان.
ولعل محطات الوقود المتوفرة في كل مدينة او قرية اوحتى الهجر وبشكل كبير مجالٌ خصب لعمل كثير من شبابنا الذين لم تساعدهم ظروف الحياة على اكتساب فرص افضل للعمل.
فكم يسعدني ان ارى ابناء بلدي يعملون في هذه المحطات بدلاً من العماله الهائلة التي تعمل بها, حيث نثق بهم إن شاء الله من حيث مصداقيتهم وامانتهم لغيرتهم على بلدهم, ولقد اثبت نجاح السعودة ماشاهدناه في اسواق الخضار مؤخراً.
وفي الختام اوجه كلمة صادقة الى اولياء الامور بعدم التقليل من مكانة العمل الحرّ الشريف في اي مجال كان سواء في محطات البنزين او الاسواق او المحلات التجارية وترسيخ هذا الشعور في الابناء.
وفق الله شبابنا وابناءنا الى كل مافيه الخير لهم ولوطنهم.
خطوة إيجابية:
كما يرى المواطن عبدالعزيز بن عبدالله الرويضان ان فكرة سعودة محطات الوقود خطوة إيجابية من خلال احلال شباب سعودي يقوم بإدارة وتشغيل المحطات وحتى يعطي الشاب السعودي صورة حسنة من الثقة بهذا الشاب ومن المحاسن الطيبة ان الشاب السعودي لديه غيرة على الممتلكات ويحافظ عليها كأنها ملكه ولابد من ان يكون هناك حوافز تشجع من إقبال الشباب على إدارة وتشغيل المحطات كأن يكون المرتب مشجعا على العمل او ان يكون هناك نسبة على المرتب وان تكون النظرة من قبل المواطنين نظرة إعجاب تعطي الثقة بهذا الشاب والذي يقدم لنا صورة عن المعنى الحقيقي للوطنية.
ومن المواقف التي شدت انتباهي ماسمعته من احد المسئولين عند طلب احد الشباب الحصول على وظيفة وقد طرح عليه المسئول ان المجال مفتوح فما الذي يمنعنا من العمل في محطات الوقود او مباسط الخضار إن هذا العمل يعكس المعنى الحقيقي بان الشاب السعودي لديه الطموح والمثابرة وحب العمل وليكون لنا الفخر في ماقدمه لنا اجدادنا من ماض عريق في عملهم الذي يتفاخر به ابناؤهم في عدد من المجالات والتي كانت الزراعة هي مهنتهم, ونسمع المواقف التي مروا بها والتي تعتبر لدى الشباب مثل الخيال فبعضهم يروي تلك الصور على ابنائه بكل فخر واعتزاز فيه معنى الصبر وتحمل المسئولية والحصول على مرتبه من عرق جبينه إنني بكل فخر اعتز واتمنى من كل شاب طموح ألايترك اي فرصة عمل وكل التقدير والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني على مايولونه من جهد ومتابعة كل ذلك من اجل اسعاد الشعب وتقديم كل مايهم مصلحة المواطن وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه والله الموفق.
توجُّه سليم:
وتحدث المواطن ابراهيم بن عبدالله الدغيم فقال إن الهدف الذي تسعى اليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني هو توفير سبل الرفاهية لكل مواطن من ابناء هذا الشعب وهذا مايدعو الى الفخر والاعتزاز بما يقدم لنا من الخدمات وكلنا نلمس هذا التوجه لرفاهية المواطن وحينما نلقي نظرة اعجاب وفخر على الشباب السعودي وهم يقومون بتشغيل وإدارة اسواق الخضار بالمملكة نستدل على معنى الوطنية الصادقة وهذه التجربة اثبتت نجاحها على مستوى المملكة فكم وفرت من فرص عمل لابناء هذا الوطن.
وفكرة إدارة محطات الوقود بايد سعودية مجال من مجالات التوجه السليم لتوفير فرص عمل للشباب السعودي وكل ذلك من اجل مصلحة الوطن ولكن يجب علينا عندما نشاهد هذا الشاب يدير محطة وقود ان نشد علىيده ونثني عليه حتى يعرف ان العمل شرف وان الشاب السعودي يستطيع ان يقدم لوطنه هذه الخدمة وحتى يعطي للشعوب الاخرى الصورة الحقيقية لمعنى الوطنية,,ولابد ان يكون هناك حوافز مشجعة للشاب السعودي من تلك الحوافز المرتب الجيد والزي الذي يلبسه يعطي معنى الوطنيةوان يكون هناك مظهر حقيقي لمحطة الوقود عكس ماهي عليه الآن وادعو جميع الشباب الى هذه الفرصة.
شباب المسؤولية
ويشير المواطن فايز بن سعيد العضياني إلى ان اتجاه الشباب السعودي للعمل المهني او الحرفي فيه الكثير من الفوائد التي تنصب في مصلحة الوطن الغالي والشاب نفسه فقد اولت الدولة جل اهتمامها لما يخدم المواطن فانخراط الشباب للعمل بمحطات الوقود يقضي على الكثير من السلبيات لدى الشباب السعودي العاطل عن العمل فهؤلاء الشباب لهم الحق في امتهان هذه المهنة الشريفه والتي سيجني الشاب الكثير منها منها قوته وقوت من يعول دون الحاجة لطلب مد يد العون والمساعدة من الغير فمتى كان الشاب بصحة جيدة ولم تساعده ظروفه او امكاناته على ايجاد فرص العمل اجد ان العمل بهذا الموقع فرصة لكل شاب لسد الفراغ الذي يعيشه ويجب علينا كمجتمع حث هؤلاء الشباب وتشجيعهم ودعمهم معنوياً وعدم وضع العراقيل امامهم لكي ينخرطوا في الاعمال المهنيةوالحرفية التي سوف يجنون منها الكثير من الفوائد المادية والمعنوية ويجب على الشباب ان يكونوا على قدر من المسؤولية في هذا الشأن وعدم التهاون والكسل والصبر والعزيمة والاصرار يستطيع الشخص ان يتحدى كل الظروف.
استثمار حقيقي
كما اكد المواطن محمد بن سقيان العتيبي ان محطات الوقود والعمل بها من الاستثمارات الجيدة لكل عامل ومنتسب فيها لاسيما واننا في عصر السيارات والقطارات التي يعتبر الوقود هو العنصر الاساسي فيها والمحرك لها وبدونه سوف تنشل حركة جميع هذه المعدات ووسائل النقل وان هذا الشيء ليعكس بالضرورة اهمية محطات الوقود والرواج الاقتصادي للاستثمار فيها عليه اجدها فرصة ملائمة لدعوة اصحاب الشأن الى ضرورة سعودة هذا المرفق الهام والقطاع الاقتصادي الكبير اسوة بغيرهم من القطاعات التي تم سعودتها ولقيت نجاحاً كبيراً كسوق الخضار ونحوه حيث انه سوف يكون مجالاً رحباً لاستقطاب الكفاءات السعودية التي تبحث عن العمل الشريف وسوق يستوعب الاعداد الكبيرة من السعوديين لاسيما اذا نظرنا الى اعداد محطات الوقود الكبيرة المنتشرة على ارض وطننا الحبيب وان هذا الاجراء بمشيئة الله سوف ينصب الى صالح الوطن والمواطن في النهاية وذلك من جانبين هامين اولهما اتاحة الفرصة امام اعداد كبيرة من الشباب السعودي المتعطش للعمل وايجاد فرصة عمل شريف له.
نشاط مهم وحساس
وتحدث مدير مكتب العمل بالدوادمي الاستاذ/ فهد بن حمدان العفتان فقال: تحرص الدولة على توفير فرص العمل للشباب السعودي في القطاع الخاص وخير مثال على ذلك ماقامت به الدولة من التجربة الناجحة في اسواق التمور والخضروات والذي اثبت المواطن السعودي جدارته بالعمل فيها وعلى مجاراة العمالة الاجنبية في العمل ومحطات المحروقات من الانشطة المهمة والحساسة والتي يجب ان ينخرط الشاب السعودي فيها وان لايترك الوافد العمل بهذه الاماكن الحساسة والمهمة وهذا سبب من عدة اسباب منها بقاء الاموال المهدرة للخارج والتي تخرجها العمالة الى بلادها وبقاء هذه الاموال داخل البلد تعود فائدتها على الوطن والمواطن ثانياً ايجاد فرص عمل للمواطن السعودي والذي يعاني البلد من كثرة البطالة بين ابنائه لذا ارجو ان نشاهد المواطن السعودي الطموح منخرطاً بهذه الاعمال الشريفة والتي هي من انجح الاماكن للاستثمار.
تذليل الصعاب
وتحدث المواطن فهد بن فايز العتيبي فقال ان الاعمال الحرة والمتمثلة في البيع والشراء بصورة شرعية من الاعمال الجليلة والاتجاه للعمل في محطات الوقود فيه احلال للشاب السعودي محل العمالة الوافدة وفيه قضاء على البطالة والشباب السعودي بحاجة ماسة الى الوقوف معه والتشجيع والمساعدة حتى يسلك هذه الاتجاه والذي ربما يكون جديدا عليه ولايتقبله كثير منهم لما يعيشه هؤلاء الشباب من رفاهية وكمايعلم الجميع ان هناك محطات وقود تقع علىمسافة بعيدة من المدن والقرى والهجر وقد لايقبل عليه الا اذا تأكد من ازالة العراقيل واعطائه الراتب الجيد فمتى ماتوفر له هذا فلن نجد محطة الا والعامل بها من ابناء البلد ونحن بحاجة الى هذه الاموال التي تصدرها العمالة الى بلدانهم, ان تحقيق السعودة مطلب كل مواطن غيور وعلى ارباب العمل مساعدة السعودي والوقوف بجانبه.
|
|
|
|
|