| عزيزتـي الجزيرة
يا فرحة الأب والأم حينما ينجبان طفلا يداعبانه ويقبلانه في طفولته وهذه سنة الحياة، وتجدهما يخافان عليه من الهواء الطائر لحبهما له يسهران عليه ويجلبان له كل ما يحتاجه من ألعاب وغذاء وملبس، وعند بلوغه السنة السادسة يسرعان لتسجيله بالمدرسة من أجل أن يتعلم، الا انه بعد مرور السنين وخاصة عندما يكون في المرحلة النهائية للابتدائية تجدهما لا يعرفان مع من يمشي وأين يسهر، وعندما يأتي أحد يقول ان ابن فلان ليلة البارحة كان مستقلا سيارة مع شباب آخرين وكانوا يتجولون بالسيارة دون التقيد بالأنظمة المرورية فتجد الجواب من ولي الأمر هذا ليس بصحيح فابني لا يعمل هذا فهو متربي على عدم ازعاج الآخرين والسهر خارج المنزل، ولكن ما هي الا ليالي وأيام واذا به يسمع مناديا يناديه عبر الهاتف أو يطرق باب المنزل يا فلان ابنك أدخل المستشفى بسبب حادث مروري فيقول كيف ذلك وابني لا يقود سيارة ولا يسهر خارج المنزل فيجد الجواب ان ابنك هو الذي كان يقود السيارة التي استعارها من زميل له، كما انه يفاجأ بأن زميل ابنه من النوع المتهور المستخدم للمخدرات ولربما تعلم ابنه من جليسه هذه الآفة، لذا فاننا نناشد كل أب وأم أن يهتموا بفلذات أكبادهم وأن يرشدوهم الى الأعمال الخيرة والتقيد بالتعاليم الاسلامية والمحافظة على أرواح أبناء هذا البلد وان يبتعدوا عن جلساء الشر ويصاحبوا الأخيار.
الرقيب أول اسماعيل بن علي زين الدين إدارة مرور منطقة جازان
|
|
|
|
|