| محليــات
* الطائف عليان آل سعدان
نوه رؤساء الإدارات والمصالح الحكومية بالطائف بالاهتمام الكبير الذي اولته حكومة خادم الحرمين الشريفين للقضية الفلسطينية التي شهدت في الآونة الأخيرة تصعيدا كبيرا نتيجة الممارسات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية بالمسجد الأقصى وذلك من خلال ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم سياسي ومادي معنوي تمثل في دعوة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لكافة امراء المناطق والمواطنين بالمملكة بفتح باب التبرع للاخوة الفلسطينيين لمساندتهم في قضيتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي واعانتهم حتى يتمكنوا من استرداد كل حقوقهم المشروعة.
ووصف في هذا السياق معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر هذا الدعم من المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني انه يمثل تواصلا لمواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية منذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله.
واشار المحافظ إلى ان المملكة كانت وما زالت وسوف تظل تساند القضية الفلسطينية حى يتمكن الاخوة الفلسطينيون إن شاء الله من استعادة حقوقهم المشروعة التي كفلها لهم المجتمع الدولي والقانون الدولي.
ووصف وكيل محافظة الطائف عبدالله بن ماضي الربيعان تحرك المملكة من خلال الدعم على كافة الأصعدة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني انه يمثل موقفا ثابتا وواضحا لهذه البلاد التي تسارع دائما لمساعدة كل المسلمين المحتاجين والمنكوبين في العالم مما جعل هذه البلاد في ظل هذه القيادة الحكيمة تحتل موقعا مميزا لدى كل الأوساط الرسمية والشعبية في العالم نظرا لهذه المواقف الإنسانية والثابتة,وأكد الماضي ان المتابعين بالأمس للزيارة الخاطفة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للجرحى الفلسطينيين الذين وصلوا للمملكة للعلاج بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين كانوا لا شك يتابعون صدق الوفاء والاخلاص من قبل سمو ولي العهد خلال تقليده أكبر الأوسمة باسم الملك عبدالعزيز يرحمه الله لهؤلاء الجرحى الذين واجهوا المدافع والرشاشات بصدورهم العارية من أجل اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ووصف مدير التعليم بالطائف د, عبدالله بن حيسون المسعودي الدعم الذي قدمته المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين للاخوة الفلسطينيين والذي تمثل في تقديم 50 مليونا من الملك فهد والأمير عبدالله والأمير سلطان حفظهم الله وفتح باب التبرعات للمواطنين عن طريق امراء المناطق واستقبال الجرحى وعلاجهم بأحدث المستشفيات العسكرية والحكومية ونقلهم بطائرات الاخلاء الطبي على نفقة المملكة انما يأتي ذلك في اطار المواقف الثابتة والقوية لهذه البلاد للقضية الفلسطينية حتى يعود الحق لاصحابه وتحرر كل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف.
على صعيد آخر رفع المقيمون الفلسطينيون بالطائف شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بتقديم الدعم السياسي والمعنوي والمادي للقضية الفلسطينية بصورة عامة وتقديم الخدمات العلاجية للمصابين خلال انتفاضة القدس الشريف بمستشفيات المملكة.
وقال زهدي المحاريز: ان هذا الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين ليس بغريب على المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز وأكد ان المملكة بهذه الموافقة المشرفة والشجاعة تعتبر الأكثر دعما ومساندة للقضية الفلسطينية وقال: ان الفلسطينيين يدركون ذلك جيدا ويثمون مواقف المملكة لجانب الشعب الفلسطيني والارض الفلسطينية ومسارعة خادم الحرمين الشريفين الأخيرة بتقديم تبرعات تجاوزت أكثر من خمسين مليون ريال من خادم الحرمين الشريفين واخوانهم البررة حفظهم الله جميعا تأتي في إطار الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية التي توليها قيادات المملكة وشعبها العربي المسلم الأصيل اهتماما بالغا وكبيرا وبعيدا عن العبارات والشعارات التي لا تخدم ولا تنفع القضية الفلسطينية, وقال ان هذا الدعم من القيادة السعودية وشعبها الوفي الذي انهالت تبرعاته بالملايين يوم امس الأول كان موقفا إنسانيا وشجاعا وصادقا وسيظل خالدا لدى كل الفلسطينيين.
وتحدث عبدالله شقيله وقال ان موقف المملكة العربية السعودية تجاه اخوانهم واشقائهم الفلسطينيين واضح كوضوح الشمس منذ وقع الاحتلال للأراضي الفلسطينية, والملك عبدالعزيز رحمه الله كان من أكثر القادة العرب وقوفا لجانب القضية الفلسطينية,, والفلسطينيون بشكل عام يعرفون ذلك ويدركونه، وسوف تظل هذه المواقف للمملكة خالدة للأبد, واليوم تترجم السعودية قيادةوشعبا تأكيد هذه المواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية التي يعتبرها السعوديون قضية تخصهم بالدرجة الأولى لكون المسجد الأقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, وقال الشقيلة: ان تصريحات الأمير عبدالله خلال جولته الأخيرة بالخارج وخلال زيارته الكريمة للجرحى الفلسطينيين الذين يعالجون بالمملكة جاءت كتأكيد قوي وصريح يؤكد مواقف المملكة القوية والشجاعة مع الفلسطينيين ومناصرتهم حتى يستعيدوا حقوقهم وارضهم واقامة دولتهم الفلسطينية على ارضهم وعاصمتهم القدس الشريف.
وعبر نظمي الحسين قائلا: ان المملكة التي ظلت وستظل الى جانب القضية الفلسطينية كأحد أهم القضايا التي تعطيها المملكة وقيادتها الحكيمة اهتماما كبيرا وعناية فائقة لأن المملكة تقف الى جانب هذه القضية من منطلق أخوي وإسلامي وليس من منطلقات اخرى لا تخدم القضية الفلسطينية.
|
|
|
|
|