|
| محليــات
* جدة - أحمد العلي
نوه عميد كلية الاداب بجامعة الملك عبدالعزيز وامين لجنة عمداء كليات الاداب والعلوم الانسانية والاجتماعية بدول مجلس التعاون أ/د اسماعيل بن خليل بنتائج ندوة استراتيجية الثقافة والتنمية ودور كليات الاداب التي انعقدت مؤخراً.
وبين ان الندوة احتوت على ثماني جلسات عبر ثلاثة ايام وشارك في فعالياتها عدد من الباحثين والاكاديميين وجامعات دول المجلس.
وناقشت المجتمعون عددا من البحوث واوراق العمل المقدمة واصدروا توجيهات عديدة منها:
اهمية ان يرتكز التخطيط الثقافي في بنائه على تطوير القطاعات الاجتماعية المختلفة.
والعمل على امتلاك آلية المنتج الثقافي، من خلال العمل المشترك وتسهيل تداوله بين ابناء المنطقة، بما يكفل تعميق التواصل الثقافي وتنميته بروح جماعية واحدة.
وتعميق التواصل بين صناعة المنتج التقني المعلوماتي والمنتج الثقافي الابداعي، وفتح الاسواق امامه بين يدي قراء الثقافة.
والتأكيد على حرية الإبداع، والمبدع بوجه خاص، في ظل القيم الاسلامية والعربية وتوفير الاجواء الملائمة له، لكي يبدع، ويسهم في تنمية الثقافة وتأمين القنوات والوسائل التي تسهم في انتشار الثقافة في الاوساط الاجتماعية.
والتنسيق التام مع جميع قنوات الثقافة في دول المنطقة الرسمية وغير الرسمية، لتحديد اولويات البدء في التخطيط الآلي والمستقبلي لمسار الثقافة، بما يكفل توفير الطاقات وتقليل الجهود، وتأمين الموارد المالية اللازمة.
واعداد كوادر متخصصة في الاعلام، ومؤهلة تأهيلا عاليا للإسهام في توصيل ابداعنا الثقافي الى الآخرين.
وتخصيص مساحة اكبر للبرامج الثقافية في وسائل الاعلام، لما لها من أثر فاعل في نشر الثقافة.
اضافة الى العناية باللغة العربية في صناعة المنتج الثقافي بوصفها لسان الامة، ومستودع ثقافتها العربية والاسلامية.
والالتزام باللغة العربية في المكتبات الرسمية وغير الرسمية السليمة وفي قاعات الدرس والمحاضرة، وفي سائر الإنتاج الثقافي، لانها جزء من التكوين الثقافي للمعلم والطالب.
|
|
|
|
|
