| الاقتصادية
* القريات هاشم أبو هاشم
مع بدء صرف المرتبات الشهرية للموظفين تصطف على اجهزة الصرف الآلي طوابير الراغبين في استخدامها سعيا لسحب مرتباتهم الشهرية,, ينتظرون بالساعات وربما يمتد الحال لليوم التالي,, إن لم تتعطل هذه الصرافات التي لا يتجاوز عددها في مدينة يبلغ عدد سكانها ال100 ألف نسمة ثلاثة أجهزة ومع تزايد هؤلاء المرتادين ترتبك حركة السير في منظر غير حضاري قد يستمر عدة أيام في معاناة حقيقية لخدمة من المفترض انها تسهيلية.
الجزيرة تنقل معاناة المواطن لايجاد الحلول المناسبة والتقينا بالمواطن العاصي حمود الرشدان الذي يقف في آخر الصف وسألناه عن الوضع فقال: الوضع لا يحتاج إلى شرح فالصورة كما تراها زحام شديد وعدم تنظيم,, فأنا مضى لي اربع ساعات هنا,, لماذا؟ ولماذا لا تكون هناك عدة اجهزة وفي مواقع مختلفة,, ثم ان الجهاز يتعطل بكثرة ومرات لا توجد نقود فهل هذا التعامل حضاري؟؟ اننا نطلب تدخل مؤسسة النقد باجبار البنوك بوضع اجهزة صرف كافية وفي اماكن متفرقة فقاطعنا من كان يقف قبلنا وهو المواطن ضيف الله حمدان البلوي الذي أبدى انزعاجه قائلا: ان الامر يحتاج لعلاج والقريات منطقة حدودية ويؤمها الآلاف من المسافرين وأعتقد ان وجود (3) أجهزة للصرف غير مقبول.
ويضيف بقوله الآن الساعة السابعة مساء وأنا أقف هنا من الساعة الرابعة عصرا ولم أتمكن من الصرف,, خاصة وان الجهاز تعطل اكثر من مرة فما ذنبنا حين يعطل سحب مرتباتنا,انظر هناك أكثر من 40 شخصا على صراب البنك الآخر أما هذا الصراف فكما ترى الآن لم يستطيعوا التنظيم من كثرة المرتادين وأعتقد ان زيادة الأجهزة في المدينة ضروري وكذلك في مطار القريات ومنفذ الحديثة ومحطة النقل الجماعي.
وفي لقائنا مع آخر وهو المواطن سعد رخا العبدالله قال: وقفت بالدور عند صراف البنك وبعد مضي وقت وصلني الدور وبعد ان وضعت البطاقة اتضح ان الجهاز لا يوجد به نقود, ولابد من وجود من يتابع صيانة هذه الاجهزة وتزويدها بالنقود خاصة مع بدء صرف الرواتب.
الأهم انه لابد من وجود اجهزة صرف مثلا قرب ادارة تعليم البنات والبنين والاجهزة الحكومية الكبيرة كحرس الحدود للتخفيف من الضغط وفك الاختناق المروري الذي نراه.
وأضاف المواطن فهد محمد الرويلي كما ترى الطابور وإلى الجانب الآخر عدد كبير من المعلمات وكبار السن وأنا حاولت الصرف من جهاز الصراف ولم أتمكن كذلك من الجهاز الثاني ولم استطع اما الصراف الاخير فهو متعطل وعليه طوابير المتقاعدين,, فكيف تغطى ثلاثة اجهزة مدينة آهلة بالسكان وهناك بنوك لم توجد اجهزة صرف.
المواطن بريك حمود العصيمي يتحدث قائلا المعاناة بشكل لا تتخيله وخاصة مع بدء صرف الرواتب والموجود بالقريات ثلاثة اجهزة فقط وصراف واحد بالحديثة,, اننا نرجو تدخل الجهة المسؤولة عن معالجة الوضع فهذه الصورة تتكرر دائما مع نهاية كل شهر مع التأكيد على اهمية الصيانة لكثرة اعطال الاجهزة وكذلك تزويدها بالنقود الكافية فبعض الاجهزة بمجرد ادخال البطاقة تظهر لك عبارة لا نستطيع خدمتك فلماذا كل هذه المعاناة لابد ان تكون في المستوى اللائق.
المواطن سليم ملفي الشراري يعبر عن انزعاجه ومعاناته فيقول والله معاناة ولا يحس بها الا من يتعامل مع هذه الاجهزة فأنا من امس لم استطع صرف مرتبي والوضع لا يجعلني اتفاءل بصرف مرتبي هذا اليوم والمعاناة ايضا للمسافرين عابري الطريق اما باتجاه الدول الشقيقة المجاورة وإما إلى داخل المملكة والذين يمرون بهذه المعاناة.
المواطن عطا مخلف السرحاني يقول ان اكثر المرتادين من النساء ينتظرن بالساعات كذلك هناك مريض السكري والمقعد والمتقاعد الذي لا يجيد القراءة او استخدام الجهاز اننا نطالب مؤسسة النقد بوضع حد لمعاناة الناس هنا في القريات مع اجهزة الصرف فهي قليلة وكثيرة الاعطال وباقي الاحياء والمراكز لا يوجد بها والجميع ينصبون على هذه الاجهزة الثلاثة من القرى والمراكز وموظفو الدوائر والمتقاعدون فبربكم (3) أجهزة تكفي لمواجهة الزحام اثناء صرف الرواتب,.
اننا نتطلع لتدخل مؤسسة النقد بالزام البنوك وشركات الصرافة بالاكثار من الاجهزة طالما ان جميع الاجهزة الحكومية باتت تصرف المرتبات عن طريق البنوك.
|
|
|
|
|