| مقـالات
** في مسرحيتِه المعروضة حالياً بودي غارد يتنازلُ عادل إمام عن حكاية البطل الأوحد أو النجم المطلق فتبدأ المسرحية قبل دخوله بخمسٍ وعشرين دقيقة، وتتمُّ بعضُ المشاهدِ دون وجوده,, ومع ذلك يُصفِّق الجمهورُ له، ويتحدثون عنه، ويشيرون إليه!,, ويظلّ بقية المشاركين وفيهم نجوم هوامش تجمّل المتن !.
** وفي الواقعِ الثقافي والاجتماعي والإداري صورةٌ من هذا المشهد، فبرغم المتغيِّرات التي تمسُّ رموزَ هذه الأبعاد، وتحيلُ وجودها إلى نفاد، وينقلبُ توهجها إلى رماد، فإنها تبقى حيث هي في نظرِ ذاتها ولا عجب ، وسواها وهو الأعجب !.
** أحيانا نرى بعين الذاكرة ، ونحكم بمنطقِ السائدِ والمعروفِ والمتعارف والأدرى ,, ومَن أنت أمام هؤلاء ؟.
** تغيب الشمسُ وتبقى الغشاوة !.
|
|
|
|
|