| العالم اليوم
* لندن رويترز
قد تكون خطواتها قد تباطأت قليلا وشحب على مر السنين وجهها رغم احمر الشفاه الذي تحرص على استخدامه لكن مارجيت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة التي تكمل عامها الخامس والسبعين هذا الاسبوع لم تزل المرأة الحديدية .
وعلى الرغم من خروج ثاتشر التي اطلقت عليها صحيفة سوفيتية خلال الحرب الباردة اسم المرأة الحديدة من السلطة عام 1990 على أيدي رفاقها في حزب المحافظين الذين حرصوا منذ ذلك الوقت على تهميش وجودها إلا انها لم تسكت ولا يزال ما يعرف باسم الهوس بماجي مستمرا في بعض انحاء بريطانيا بل وفي الخارج ايضا.
سرقت ثاتشر الاضواء خلال المؤتمر العام لحزب المحافظين وتزاحم الصحفيون والمصورون وراء النطاق الذي ضربته الشرطة حول مقر المؤتمر لمتابعة وتغطية وصول ثاتشر.
وعلى الرغم من انها لم تكن من بين المتحدثين في المؤتمر إلا ان ذلك لم يجعلها تلتزم الصمت.
وقفت ترغي وتزبد وتهاجم في غضب سياسة المعاشات لرئيس حكومة العمال انتوني بلير ووصفتها بأنها احتيال صريح .
|
|
|
|
|